"غوريلا وبلياتشو" أمام لجان شارع المعز: "عشان الصغير والكبير يتبسط"

كتب: عبدالله عويس

"غوريلا وبلياتشو" أمام لجان شارع المعز: "عشان الصغير والكبير يتبسط"

"غوريلا وبلياتشو" أمام لجان شارع المعز: "عشان الصغير والكبير يتبسط"

"بلياتشو وغوريلا وشوية أطفال" نشروا البهجة بين الكبار والصغار، أمام اللجان الانتخابية في شارع المعز، في عروض استعراضية مجانية لحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، تقدمها فرقة رضا الشعبية التي مر عليها أكثر من 5 سنوات، تغيرت فيها بعض الوجوه، واختلفت أماكن عملهم، فتارة يحيون عيد ميلاد أو عرس أو افتتاح محل بمقابل يتفق عليه مسبقًا، لكن رضا مايكل، قرر هذا العام أن يكون موجودًا بفرقته من الصغار أمام بعض المقار الانتخابية بشارع المعز، ليكون وجوده دعمًا للنخابين من ناحية، وللترفيه عن الأطفال القادمين مع أسرهم، وبدون مقابل.

وشكل رضا مجموعته من الأطفال منذ سنوات، والتقى بهم جميعًا في منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، ومن خلال تدريبهم على التمثيل وتقديم العروض، استطاع النزول بهم إلى أكثر من مكان، يكسبون منه قوتهم، ويمارسون فيها فنونا يحبونها: «الأولاد دي حبت موضوع التمثيل والعروض وتقليد الشخصيات، وشوية في شوية بقيت اعتمد عليهم فى إحياء حفلات كتير» يحكى الرجل ذو الـ50 عامًا، وهو يقف بجوارهم، بينما يصل إليه مجموعة من السائحين طالبين التصوير معه ومع الصغار معه، الذين ارتدوا ملابس مختلفة، بعضها ينتمى للصعيد والآخر لوجه بحري، والبلياتشو والغوريلا، متابعًا: «قلت بقى أنزل بيهم هنا في الانتخابات، من ناحية الناس تتعرف علينا أكتر، ومن ناحية تانية نتبسط ونبسط الناس معانا».

على باب إحدى اللجان، وقف عبدالله فؤاد مرتديا زي البلياتشو، مقدمًا بعض العروض التى أحبها الأطفال، الذين حرص ذويهم على اصطحابهم فى ذلك اليوم التاريخي، وإلى جواره كان محمد عبدالهادي يمسك عصا ويمارس التحطيب مع صديقه حسام حسن، ومن خلفهم وقفت شابة عشرينية تلتقط صور سيلفي لها مع المجموعة وهي ترقص أمام اللجنة الانتخابية. 

ويحكى إسلام مرسي، طالب في الصف الثالث الإعدادي: «إحنا بنحب اللى بنعمله، وبناخد فلوس عليه كمان، لكن المرة دى نازلين كلنا ببلاش عشان الانتخابات»، ليقاطعه أدهم أسامة، الذي يدرس في المرحلة الابتدائية، قائلا: «العيال الصغيرة بيحبوا يتصوروا معانا، وإحنا كمان بنحب نتصور معاهم».

يعتبر رضا وجوده في ذلك اليوم مع فرقته التي يعتبرها فرقة فنون شعبية، دعمًا للانتخابات الرئاسية، ودور بسيط يقدمه لدفع الناس للنزول إليها: «عايزين البلد تتحسن».