كرنفالات بقرية "دمهوج" احتفالا بـ"عرس الانتخابات الرئاسية"

كرنفالات بقرية "دمهوج" احتفالا بـ"عرس الانتخابات الرئاسية"
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- العملية الانتخابية
- اللجان الانتخابية
- تسلم الأيادي
- حالة حب
- أبواب اللجان
- المنوفية
- دمهوج
- انتخابات الرئاسة
- قالوا إيه
- الانتخابات الرئاسية
- الجيش والشرطة
- العملية الانتخابية
- اللجان الانتخابية
- تسلم الأيادي
- حالة حب
- أبواب اللجان
- المنوفية
- دمهوج
- انتخابات الرئاسة
- قالوا إيه
احتشد المواطنون للإدلاء بأصواتهم، في قرية دمهوج، إحدى قرى مركز قويسنا بالمنوفية، لليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، التي بدأت أمس وتستمر على مدار ثلاثة أيام، وتنوعت الفئات أمام اللجان بين شباب وكبار سن، رجال ونساء، مسلمين وأقباط، لتقدم القرية الصغيرة البالغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة صورة مصغرة من مصر الكبيرة.
"حالة حب بين الجميع" هكذا وصف خليفة الزناتي، أحد أهالي "دمهوج"، عملية تصويت المواطنين في قريته، مؤكدًا أن نسبة التصويت عالية، والأهالي متجاوبون بشدة، وأضاف: "لأول مرة يخرج الناس في القرية بهذه الأعداد، للدفاع عن بلدهم وتأكيد الثقة في رئيسهم".
ونظم "خليفة"، بصحبة عدد من الأهالي، مجموعات لحث الجميع على التوجه إلى صناديق الاقتراع، ونقل كبار السن إلى اللجان من خلال سيارات لمساعدتهم، والرد على التساؤلات المتعلقة بالانتخابات أو أماكن لجان الاقتراع، وتابع: "أهالي قريتنا متجاوبين معنا جدًا، والجميع سعيد بالاستحقاق الانتخابي، وخرجوا من بيوتهم ونزلوا اللجان ليساندوا بلدهم ويعطوا رسالة للجميع بأن الشعب والجيش والرئيس السيسي يد واحدة".
وانتقد "خليفة" الأصوات الداعية لمقاطعة الانتخابية، ووصف أصحابها بأنهم "مخربون"، قائلاً: "ناس عندها حقد على البلد ومش عايزين البلد تمشي، وعايزنا نبقى زي سوريا والعراق وليبيا، لكن ربنا لن يحقق لهم أغراضهم الشريرة، وستظل مصر محفوظة بقوة جيشها ووحدة شعبها وإخلاص رئيسها، الذي يعمل لصالح مصر فقط"، موجهًا في الوقت نفسه شكره إلى قوات الجيش والشرطة التي تولت تأمين العملية الانتخابية.
واحتفل أهالي قرية دمهوج أمام أبواب اللجان على أنغام الأغاني الوطنية، منها "تسلم الأيادي" و"قالوا إيه" و"يا حبيبتي يا مصر"، وظهرت مشاركة ملحوظة للنساء أمام اللجان الانتخابية، وأصحب بعضهن أطفالهن لتسيطر أجواء احتفالية على عملية التصويت.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.