"على عكازين".. "إبراهيم" من غرفة الجراحة إلى اللجنة: "جيت عشان السيسي"

"على عكازين".. "إبراهيم" من غرفة الجراحة إلى اللجنة: "جيت عشان السيسي"
- الإنتخابات الرئاسية
- الحمد لله
- العملية الإنتخابية
- القوات ا
- حدائق القبة
- داخل مدرسة
- صلاح الدين
- كبار السن
- كلام الناس
- أربعة
- الإنتخابات الرئاسية
- الحمد لله
- العملية الإنتخابية
- القوات ا
- حدائق القبة
- داخل مدرسة
- صلاح الدين
- كبار السن
- كلام الناس
- أربعة
يتوكئ على عكازين من أجل الإدلاء بصوته في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2018، فلم يمنعه عذر المرض وإجراؤه جراحة تغيير مفصل قبل أسابيع قليلة من المشاركة الانتخابية.
بصعوبة بالغة يتحرك إبراهيم أحمد محمد، 65 عامًا، الشهير بـ"اللولة" داخل مدرسة صلاح الدين في حدائق القبة، رافضًا أن يجلس على الكرسي الخاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الموجود مع القوات المكلفة بأعمال التأمين الأمر الذي أخجل العشرات من الحضور الذين قدموا له التحية لموقفه الرجولي.
"مش محتاج كرسي أنا لسة فيا النفس أنا الحمد لله، جاي مشي من شارع عثمان الرفاعي من مسافة 200 متر، شكرا يا رجالة ربنا ينصركم على الإرهابيين الخونة"، بتلك الكلمات رد الرجل على أفراد الحراسة الذين أسرعوا لمساعدته عقب وصوله أمام باب المدرسة، قبل أن يستكمل خطواته تجاه لجنته الانتخابية رقم 14.
"إبراهيم" أوضح لـ"الوطن" سبب إصراره على مشاركته في الانتخابات بقوله: "أنا أتأخرت عن الحضور امبارح بسبب تعبي الشديد، بس الحمد لله بعت ولادي الأربعة عشان يدلوا بأصواتهم، بس النهارة أنا أحس شوية وعشان كدة قررت أجي أصوت عشان البلد تمشي بقى، مش عايزين وقف حال".
وأضاف "اللولة" الذي يعمل سائق "كارتة"، إنه ليس موظفا ليتلقى راتبًا شهريًا من الدولة، مبينًا أنه يسعى للتصويت من أجل الحافظ على دخله "أنا مواطن بسيط لكن بحب بلدي وبخاف عليها، وهمي استقرارها".
وطالب الناخب المسن المواطنين، بالنزول والمشاركة في الانتخابات لكونها واجبًا وطنيًا "لازم ننزل عشان بلدنا تبقى أحسن، بلاش كلام الناس اللي عايزين الشر للبلد، وكمان لازم نبص لمصلحة أولادنا عشان إحنا خلاص بقى الحمد لله على كدة".
وعن إصابته، قال الناخب المسن: "أنا كنت شغال على العربية الكارو بتاعتي ووقعت بيها فرجلي الشمال اتكسرت وبعت الحصان والعربية بـ9 آلاف جنيه عشان أعمل عملية مفصل، ومن ساعتها مش شغال وولادي هما اللي بيصرفوا عليا، والحمد لله على كل حال، بس أنا مش مهم، المهم أولادي وأنا شايف أن البلد هيتحسن، والرئيس عبدالفتاح السيسي بيعمل مشاريع كبيرة للبلد مش لفرد عشان كدة جيت انتخبه".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.