"لمة كل انتخابات".. "وداد" وابنتها وجارتها "من النجمة" على باب اللجنة

10:39 ص | الثلاثاء 27 مارس 2018

ثلاثة يجلسون بجوار بعضهم البعض، في انتظار فتح أبواب اللجنة للتصويت، اعتادوا القدوم معًا مبكرًا قبل الزحام في كل انتخابات ليتقدموا صفوف الناخبين، إحداهما بلغت الثمانين عامًا، ولم يمنعها ذلك من ممارسة حقها الانتخابي.

في مقدمة صفوف الناخبين بمدرسة المبتديان الثانوية في شارع نوبار بمنطقة السيدة زينب، جلست الحاجة وداد البالغة من العمر 70 عامًا وابنتها الأربعينية، وجارتهما الحاجة سعدية، 80 عامًا، على كراسي الانتظار المصطفة بجوار اللجنة، دار بينهما حديث جانبي لم يخل من السياسة، تقول الأم المسنة: "ربنا يحمي بلدنا وجيشنا"، لترد عليها جارتها: "البلد بتتقدم بس الناس تصبر، والخير كله جاي".

اتخذت السيدات الثلاث الانتخابات فرصة جيدة للخروج والالتقاء وتناول وجبة الفطار معًا، وحسب قول "سناء"، ابنة "الحاجة وداد" لـ"الوطن": "صاحيين من بدري، ولازم نشجع بعض كل مرة وننزل ننتخب، ده حقنا".

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.

وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.