التصويت يحلى بصورة مع «زينب» و«سبيلة»: ملوك التبرع لتحيا مصر

كتب: محمد سعيد وصالح رمضان

التصويت يحلى بصورة مع «زينب» و«سبيلة»: ملوك التبرع لتحيا مصر

التصويت يحلى بصورة مع «زينب» و«سبيلة»: ملوك التبرع لتحيا مصر

استقبال حافل بالزغاريد والهتافات من الحضور ليس فقط من المواطنين ولكن أيضاً رجال الجيش والشرطة الذى تسارعوا من أجل التقاط الصور التذكارية مع السيدتين، «زينب» صاحبة «الحلق» الشهير، و«سبيلة» التى تبرعت بمبلغ مالى كبير وجزء من الذهب التى تمتلكه، إذ سبق للرئيس استقبال السيدتين فى القصر الرئاسى للثناء على موقفهما الوطنى.

رغم عمرها الكبير واستنادها على ابنتها من جهة وبعكاز من الجهة الأخرى أصرت «سبيلة على» الشهيرة بـ«الحاجة سبيلة» والتى تبرعت بممتلكاتها لصالح صندوق «تحيا مصر» على رفع العلم المصرى والاتجاه إلى لجنتها الانتخابية، قائلة: «أنا كان لازم آجى وأنتخبه ده أنا لو بزحف على إيديّا ورجليّا لازم آجى الانتخابات، وجيت النهارده من الساعة 6 عشان الصبح عشان بحب الريس ومش عارفين نعمل نص اللى هو بيعمله.

{long_qoute_1}

وتؤكد «سبيلة» أنها ستظل جالسة أمام اللجان الانتخابية حتى إغلاق اللجان، مضيفة: «مش النهارده بس، لأ، وكل يوم من التلات أيام انتخابات، ومعايا ولادى كمان»، وعن حب الناس لها وشهرتها تقول «سبيلة»: «من ساعة ما رُحت للسيسى وأنا كل الناس عرفتنى وبقيت مشهورة والناس كلها بتيجى تسلم عليّا، ده بعد ما قابلت سيادة الرئيس الناس كلها جت تبارك لى من أصغر حد فى المحافظة لحد المحافظ نفسه».

من قرية «ميت العامل» إلى قرية «منية سندوب» بمركز المنصورة وصلت «الحاجة زينب» الشهيرة بـ«صاحبة الحلق» الذى تبرعت به أيضاً لصندوق «تحيا مصر»، ورغم ظروفها الصحية جاءت إلى مقرها الانتخابى على كرسى متحرك.


مواضيع متعلقة