السيدة زينب: خرجت منذ 7 صباحا من منزلي "دي مش انتخابات دي فرح"

السيدة زينب: خرجت منذ 7 صباحا من منزلي "دي مش انتخابات دي فرح"
- البلدان العربية
- السيدة زينب
- ربة منزل
- عيون زرقاء
- فضل الله
- ما بعرف
- مدينة دمياط
- أبطال
- أبيض
- أصوات
- البلدان العربية
- السيدة زينب
- ربة منزل
- عيون زرقاء
- فضل الله
- ما بعرف
- مدينة دمياط
- أبطال
- أبيض
- أصوات
بوجه أبيض وعيون زرقاء ووجه تعلوه ابتسامة الأطفال، وقفت السيدة زينب البدري 66 عامًا، ربة منزل، أمام لجنة اللوزي الثانوية بنات في مدينة دمياط في انتظار الإدلاء بصوتها في العٌرس الانتخابي اليوم.
تقول زينب لـ"الوطن" حرصت على أن أكون أولى المشاركات بالإدلاء بأصواتهن، وخرجت من منزلي في السابعة صباحًا مش عارفة أنام منذ أمس الأحد، حاسة بفرحة غريبة ونزلت الشارع، وحرصت على توعية جيراني بضرورة المشاركة، فلم تفوتني انتخابات على مدار حياتي إلا وأعربت عن صوتي، فلقد رباني والدي على حب وطني.
وتستطرد زينب، قائلة أنا بورسعيدة ولكن بعد زواجي انتقلت للإقامة في دمياط قبل 40 عامًا، موجهة رسالتها للمشككين في الانتخابات كافة: "هؤلاء حفنة مجرمين إرهاربين ليس لهم وطن يلهثون وراء المال الذي أعمى عيونهم، ولكن الوطن بلدي هيفضل باقي بفضل الله وهينصر رئيسنا".
وأتهمت زينب الإرهابيين بالعمل على إغراق مصر كالبلدان العربية الأخرى، قائلة: "نحن كشعب نظل في ظهر رئيسنا وهنفضل فدا الوطن والسيسي حبيبنا".
وتضيف زينب قائلة في عهد الإخوان كان الخوف والرعب يتملكنا ولايمكنني السير في الشارع، لكن اليوم قررت النزول مبكرًا ولو طولت المبيت أمام المدرسة منذ ليلة أمس لفعلتها، فرحتي اليوم لاتقدر، موجهة رسالة لأبطالنا في سيناء ربنا يحميكم وينصركم ولو طولت أقبل بيادة كل جندي لفعلتها ووضعتها على رأسي، هؤلاء من يحمونا ويموتون لأجلنا ولأجل أحفادنا ربنا ينجيهم وينجي قائدنا السيسي، وأنا فدا ولادنا في سيناء ولم تتمالك زينب دموعها متذكرة أبطالنا في سيناء متابعة: "بموت عشانهم لما بعرف حد منهم استشهد".