على الحجار: «ما تاخدى بالك» ألبوم بنكهة مصرية.. و«الهوى يبلى» دويتو عالمى

كتب: محمود الرفاعى

على الحجار: «ما تاخدى بالك» ألبوم بنكهة مصرية.. و«الهوى يبلى» دويتو عالمى

على الحجار: «ما تاخدى بالك» ألبوم بنكهة مصرية.. و«الهوى يبلى» دويتو عالمى

طرح المطرب على الحجار، مؤخراً، ألبومه الغنائى الجديد «ما تاخدى بالك» فى الأسواق المصرية والعربية، وهو العمل الذى يتضمن 12 أغنية قدمها الحجار باللهجات المصرية المتنوعة، منها البدوية والصعيدية والبورسعيدية، كما قدم لأول مرة اللهجة الجزائرية.

وتحدّث «على» عن سبب تأخره فى طرح ألبومه، قائلاً: «لا بد فى البداية أن نعلم أن المطربين المعاصرين لهذه الفترة الحالية من الغناء يعانون للغاية من الظروف الإنتاجية الصعبة، فكل فنان فى الوقت الحالى أصبح ينتج لنفسه، ولذلك باتت فكرة إصدار الألبومات أمراً ليس هيناً بالمرة».

وتابع: «ظللت أعمل لأشهر وأيام على أغنيات الألبوم، وأحمد الله أننى استطعت فى النهاية أن أطرحه فى الأسواق، فهناك أسباب أخرى حالت دون خروجه للنور، من ضمنها انشغالى الدائم فى حفلاتى الغنائية، سواء بدار الأوبرا أو بساقية الصاوى».

وعن جديده فى أغنيات «ما تاخدى بالك»، قال: «الألبوم يشهد عدداً كبيراً من الأغنيات الجديدة والقيّمة والهادفة، أتعاون فيها مع عدد من الشعراء الذين أغنى من كلماتهم لأول مرة مثل سالم الشهبانى وطارق زرمبة، وأعود للتعاون مع الكاتب الصحفى الكبير محمد العسيرى وأغنى لأول مرة من ألحان ممدوح صلاح ومحمد النادى ومنير الجزائرى، كما أننى قمت بتجديد الموسيقى والأشكال الغنائية التى قدمتها فى الألبوم، إذ أقدم اللهجة البدوية فى إحدى الأغنيات وأيضاً الموسيقى البورسعيدية والصعيدية، وذلك من منطلق رغبتى فى تقديم ألبوم بنكهة مصر وشعبها».

{long_qoute_1}

وحول تعاونه مع الفنانة جمالات شيحة فى أغنية «الهوى يبلى»، أوضح: «الديو الذى قدمناه جاء بمحض الصدفة، فبعدما انتهيت من تسجيل أغنيات الألبوم كنت أجلس مع الشاعر محمد العسيرى والملحن ممدوح صلاح ووجدتهما يدندنان كلمات الأغنية أمامى، فأُعجبت بها كثيراً وقررت أن أضمها للألبوم، بعدما كنت انتهيت فعلياً من تسجيله».

وأضاف: «جمالات شيحة أضفت روحاً مختلفة على الأغنية، فهذا الدويتو غير تقليدى، والمطربة ليست منتشرة فى الفترة الأخيرة وأعمالها قليلة للغاية، فقد قدمنا معاً أغنية صعيدية استخدمنا فيها الآلات التى تعبّر عن تلك البيئة، مثل الربابة والمزمار، والموزع الموسيقى مادو نفّذها ببراعة شديدة». وأكمل حديثه: «أراهن على تلك الأغنية فى الألبوم، وأرى أنها تحمل صفات العالمية، إذ إننا لم نقلد فيها أى تيمة أو جمل لحنية غربية، فالأغنية مصرية خالصة، وأعتقد أنه لو كان قدمها فرد أمريكى أو أوروبى لحازت على جوائز عالمية لعبقريتها فى شكلها الموسيقى».

وعن تقديمه للأغنية الجزائرية فى ألبومه، قال: «الشاعر مصطفى جودة والملحن منير الجزائرى عرضا علىّ أغنية بعنوان (مين فينا مش محتاج)، وكانت فكرتها مختلفة تماماً عن جميع الأغنيات التى قدمتها خلال مسيرتى، بالإضافة إلى أنها تحمل النمط والتراث الجزائرى، ولذلك أحببت الفكرة، ورأيت أنه من الجيد أن أقدم أعمالاً جديدة ومختلفة فى ألبومى».

وأفصح عن سبب عدم تقديمه للأغنية الخليجية فى الألبوم الجديد، قائلاً: «هناك أغنية كويتية كانت ستُطرح فى الألبوم بعنوان «اعتذار» من كلمات الشاعر فارس العيضاى وألحان فوزى النقاوى، وهذه الأغنية أمتلكها من 7 سنوات وأحضرها لى فوزى الذى تربطه صداقة بالمايسترو أمير عبدالمجيد، وبصراحة نالت إعجابى، فهذه هى المرة الأولى فى مسيرتى الفنية الممتدة لأكثر من 40 عاماً التى أغنى فيها باللهجة الخليجية، ولكن الأغنية تم تأجيلها بسبب رفض المصنفات الفنية اعتمادها لعدم وجود تصاريح نهائية من الشاعر والملحن، وأفكر فى طرحها رسمياً خلال شهر أبريل المقبل».


مواضيع متعلقة