سوريا.. "جيش الإسلام" يرفض مغادرة الغوطة الشرقية

سوريا.. "جيش الإسلام" يرفض مغادرة الغوطة الشرقية
- الحكومة السورية
- الشرطة العسكرية
- الغوطة الشرقية
- المرحلة الثانية
- المرصد السوري
- جيش الإسلام
- حقوق الإنسان
- عملية إجلاء
- روسيا اليوم
- الحكومة السورية
- الشرطة العسكرية
- الغوطة الشرقية
- المرحلة الثانية
- المرصد السوري
- جيش الإسلام
- حقوق الإنسان
- عملية إجلاء
- روسيا اليوم
أعلن قائد فصيل جيش الإسلام، عصام بويضاني، بقاء مسلحيه في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، داعياً فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري أن مفاوضات تجري بين الحكومة السورية وروسيا مع مسؤولين في دوما، آخر معاقل المعارضة، لتدخل ضمن اتفاقيات الإجلاء، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره بريطانيا، قد رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات الحكومة السورية.
وبدأت أمس السبت المرحلة الثانية من عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من مناطق سيطرة "فيلق الرحمن" جنوب الغوطة. وغادرت ليل السبت أول دفعة من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق سيطرة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية في طريقها إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إلى خروج 17 حافلة عبر معبر عربين في الغوطة الشرقية وبداخلها 981 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم، في دفعة هي الأولى من إجمالي نحو سبعة آلاف تقرر خروجهم من عربين وعين ترما وزملكا وحي جوبر الدمشقي.
وكانت وسائل الإعلام التابعة للحكومة السورية قد أفاد في وقت سابق السبت بوصول عدد من الحافلات تقل أكثر من 500 من المسلحين وعائلاتهم إلى ممر عربين، تمهيداً لإخراجهم من الغوطة.
من جهته، قال المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، أمس السبت، إن الاتفاق ينص على إجلاء جرحى من مناطق الغوطة الشرقية ومعالجتهم في مستشفيات روسية.
كما أكد علوان، في مقابلة سابقة مع قناة "الحدث"، أن الاتفاق يقضي أيضاً بانتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي يخرج منها مقاتلو المعارضة.