7 مشروعات بحثية لجامعة المنصورة في "الطب والزراعة والهندسة"

كتب: صالح رمضان

7 مشروعات بحثية لجامعة المنصورة في "الطب والزراعة والهندسة"

7 مشروعات بحثية لجامعة المنصورة في "الطب والزراعة والهندسة"

شاركت جامعة المنصورة، اليوم، بمعرض المشروعات البحثية الإنتاجية خلال  فعاليات المؤتمر القومي للبحث العلمي، تحت عنوان "إطلاق طاقات المصريين"، والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لعرض عدد من المشروعات البحثية التطبيقية والإنتاجية، والتي لها أعلى مردود اقتصادي وخدمة أهداف التنمية، خاصة المشروعات القومية العملاقة، بما يحقق ويساعد مصر في التنمية والرؤيا المستقبلية المستدامة لمصر 2030.

جاء ذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، وعدد من الوزراء، وكبار المسئولين، وباحثين، وعلماء مصريين من الداخل والخارج، والمبتكرين، والشباب.

وقال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، في بيان صحفي، إن إدارة الجامعة لديها رؤية استراتيجية وخطة طموحة للمساعدة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع في جميع المجالات مع توفير العملة الصعبة للدولة والتحول من مرحلة الاستيراد إلى التصدير، وبالفعل نجحت جامعة المنصورة في إنتاج بعض المشروعات التي كان لها صدى كبير في الخارج .

وأعلن القناوي، عن إنتاج أول لقاح مصري لعلاج الحساسية وهو أحد المشروعات الناجحة والتي بالفعل تم تنفيذها وتطبيقها، والمتوافر حاليا بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى الجامعة، كما يتم توزيعه في بعض مستشفيات الصحة. وتأتى أهميته الاقتصادية كون نسبة توافقه مع البيئة المصرية والاستفادة منه تصل إلى 86% للصغار والكبار، أما المستورد منه فنسبته تتراوح بين 40 إلى 50%، مؤكدًا على أن المواد المستخدمة في إنتاج هذا اللقاح متوائمة مع طبيعة أجسام المصريين والبيئة المصرية، كما أن المستورد قيمته 1000 جنيه، وفى المقابل اللقاح المصري تكلفته على المستشفى 20 جنيها فهو يوفر العملة الصعبة، ويأتي بنتائج أفضل.

وتابع، شارك في المشروع الدكتورة أمينة محمود، بوحدة الصدر بكلية الطب، والدكتور فتح الله بلال، بوحدة تحليل الأدوية في كلية الصيدلة، بالتعاون مع هيئة اللقاح والأمصال.

وأضاف، أن من أهم المشروعات التي تم عرضها بالمؤتمر في مجال الطب هو تقديم أول اختبار عالمي للكشف على الإصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش "باركنسون"، على مستوى المراكز البحثية والطبية في العالم والذى تم اكتشافه في مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة، وتلقت الجامعة عروضا من مراكز بحثية عالمية في ألمانيا وإيطاليا لإرسال عينات لإجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة بناء على نجاح الاختبار، وهذا يعد إنجازًا طبيًا عالميًا تنفرد به جامعة المنصورة، يضاف إلى سجل الإنجازات الطبية للمراكز البحثية، والذى سيساعد على الكشف والتشخيص المبكر بدقة عن الإصابة بالمرض والذى يعد ركيزة أساسية لعلاج المرض مبكرا .

وفى المجال الزراعي، جري عرض مشروعين "كمبوست"، من قش الأرز والمخلفات العضوية للزراعة المستدامة بالمناطق الصحراوية، كما تم تسجيل براءة اختراع لمشروع إنتاج سماد مزدوج التغلف لتقليل امتصاصه بالتربة وزيادة أكبر استفادة للنبات وتقليل نسب استهلاك الأسمدة.

وفي المجال الطبي، حيث إنتاج بدائل العظام بوحدة إنتاج بدائل العظام الطبيعية بكلية العلوم بالجامعة، تمكن الدكتور محمد فريد الباحث بكلية العلوم، من استخدام بقايا العظم البقرى "عظمة الحرقفة"، الموجودة بكثرة بالبيئة المصرية لإنتاج تلك البدائل لعلاج الكسور وحشوات الأسنان وعظام الوجه والفكين، وتستخدم في علاج كسور العمود الفقري، وهى من المشروعات التي توفر العملة الصعبة، وتحول مصر إلى دولة مصادرة ومنافسة لذلك، وتصل تكلفة الجرام الواحد المستورد 1800 جنيه، بينما تم إنتاجه وتصنيعه تجاريا بـ600 جنيه فقط بالجامعة.

وفي المجال التقني، جري تطوير جهاز كشف الغش الإلكترونى " إنتاج الجيل الثالث"، من سواء سماعات البلوتوث أو سماعات F.m. فالعصا الإلكترونية التي تستخدم للكشف عن أجهزة الغش بالثانوية العامة والجامعات المتخصصة فقط للكشف عن المعادن، ولكن الجهاز المطور يكشف كافة الأجهزة التي يتم استخدامها بالغش الإلكترونى، وتم استبدال البطارية الجافة بشاحن لتوفير التكلفة، كما أن هذا الجهاز لا يعتمد على التشويش ولكن يكتشف الموجات المغناطيسية، وتم تسجيل براءة اختراعه.


مواضيع متعلقة