قمة شنغهاي تؤيد وضع السلاح الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية

قمة شنغهاي تؤيد وضع السلاح الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية
عبّرت الدول أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون عن تأييدها للاقتراح الروسي الداعي إلى وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت رقابة دولية، داعية إلى عقد مؤتمر دولي خاص بالسلام في سوريا في أسرع وقت ممكن.
وجاء في بيان مشترك صدر في ختام اجتماع قمة منظمة شنغهاي في العاصمة القرغيزية بشكيك اليوم الجمعة - وبثته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - "تدعو الدول الأعضاء، وهي روسيا والصين وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا، إلى اجتياز سريع للأزمة في سوريا من قبل السوريين أنفسهم مع الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية، وإلى وقف العنف في هذا البلد وبدء الحوار السياسي الواسع بين السلطة والمعارضة بدون شروط مسبقة وفقًا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012".
وقال البيان إن الدول الأعضاء تؤيد اقتراح وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية مع تدميرها في وقت لاحق، على أن تنضم سوريا إلى اتفاقية حظر صنع وإنتاج واختزان واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد البيان دعم الدول الأعضاء للجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف - 2 لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، ورفضها لمحاولة "عسكرة النزاع الداخلي في هذا البلد"، منددة بمظاهر الإرهاب والعنف التي تُستخدَم ضد المدنيين في سوريا.