كواليس محاكمة ريهام سعيد في "خطف الأطفال".. انتهت بالبراءة

كواليس محاكمة ريهام سعيد في "خطف الأطفال".. انتهت بالبراءة
- ريهام سعيد
- خطف الأطفال
- محاكمة ريهام سعيد
- محكمة الجنايات
- ريهام سعيد
- خطف الأطفال
- محاكمة ريهام سعيد
- محكمة الجنايات
قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة الإعلامية ريهام سعيد ورئيس تحرير برنامجها أكرم القصاص، ومخرج البرنامج محمد صلاح، والمصور محمد راضي من تهمة التحريض على خطف الأطفال ونشر أخبار كاذبة.
بينما عاقبت المحكمة معدة البرنامج غرام عيسى بالحبس سنة ووقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وعاقبت المتهم الرئيسي في القضية ويدعى "عطية" بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمه 200 ألف جنيه، وعاقبت المتهم "محمد" بالسجن 15 سنة وغرامة 200 ألف جنيه، بينما عاقبت الوسيط بالسجن المشدد 5 سنوات.
وقبل بدء المحاكمة سادت حالة من الشد والجذب بين قوات أمن محكمة الجيزة، وبعض أهالى المتهمين في قضية الإعلامية ريهام سعيد، لمنعهم من الدخول لقاعة المحكمة، وكانت قوات الأمن سمحت لبعض الأهالي ومنعت البعض الأخر من الدخول.
وقال والد الإعلامية ريهام سعيد، إنه يرى من وجهة نظره إنه لا يوجد قضية تعاقب عليها ابنته.
وأضاف والد الإعلامية ريهام سعيد خلال تصريحات خاصة لـ"الوطن"، اليوم الأربعاء: هي مالها بالقضية والمفروض إنها لا تحال للمحاكمة على حد قوله، مشيرا إلى أنه لم يعلم لماذا تم إحالتها للمحكمة.
وتابع: حالتها داخل السجن غير مستقرة، مشيرا إلى أنها تملك أدلة تثبت براءتها، وهي التي طلبت من فريق البرنامج إبلاغ الشرطة.
واختتم حديثه قائلاً: طفل ابنتي الرضيع، يمر بحالة صحية سيئة جدا، لأنه مريض بالحساسية.
وطردت هيئة المحكمة، الفنان سعد الصغير، من الجلسة بسبب حدوث هرج داخل قاعة المحكمة، لالتقاط الصور التذكارية مع الجمهور داخل القاعة.
وقال مصدر أمني من داخل المحكمة، إن رئيس المحكمة أصدر تعليمات بإخراج الصحفيين من القاعة، وأوضح المصدر أنه عقب حصولهم على تصريح بدخول الصحفيين ووسائل الاعلام سيتم إدخالهم للقاعة مرة أخرى.
واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهم الأول عطية ناصر، في محاكمة الإعلامية ريهام سعيد في اتهامها بالتحريض على اختطاف الأطفال، حيث دفع ببطلان القبض والتفتيش لعدم توافر حالة من حالات التلبس.
ودفع ببطلان الدليل المستمد من "الهارديسك" المُحرز بالأوراق، مشيرًا إلى أن المتهم ظهر في التصوير الموجود بالحرز بذات ملابس عرضه على النيابة.
ودافع "ناصر" عن موكله مُعتبرًا إياه مجني عليه، وأنه تم إيقاعه في الخطأ على حد قوله، مشيرًا إلى أن فريق الإعداد استغل فقره وجهله لدفعه لارتكاب الواقعة.
وتمسك المحامي عماد مبارك دفاع المتهم بطلباته وهي استكمال كشف الطب الشرعي على المتهم لبيان آثار التعذيب وسماع باقي شهود الإثبات.
وأضاف الدفاع أنه يترافع نزولا على رغبة المحكمة في سرعة الفصل في الدعوى.
ودفع ببطلان القبض وما تلاه من إجراءات لانتفاء حالة التلبس بأي جريمة عند القبض عليه، كما دفع ببطلان الدليل المستمد من اعترافات المتهمين كونها وليد إكراه مادي ومعنوي، كما دفع ببطلان الدليل المستمد من التسجيلات وشهادة شهود الإثبات.
واستمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة ريهام سعيد و7 متهمين آخرين بتهمة خطف الأطفال.
وقال ممثل النيابة إن المتهمين قاموا بأفعال إجرامية هزت المجتمع.
وطالب ممثل النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والإتجار في البشر.
وظهرت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير"، بالزي الأبيض الخاص داخل قفص المحكمة، فيما حاول زوجها التحدث إليها عقب رفع الجلسة، فقالت له "أنا مظلومة وكل اللي يجيبه ربنا كويس".
وطلبت ريهام من هيئة المحكمة الحديث أثناء المرافعة، قائلة: "ممكن أتكلم يا سيادة القاضي".. ولكن القاضي كان منتبها للمرافعة ولم يسمح لها بالتحدث.
وسمح المستشار السيد البدوي لريهام سعيد بالحديث بعدما طلبت ذلك، وقالت إنه أثناء التحقيق معها لم تكن مصدقة الاتهامات الموجهة إليها وكانت تضحك أثناء التحقيقات معها وقالت "وكيل النيابة شخط فيا قالي متستهزئيش بالتحقيق".
وأضافت: "لي 15 سنة بشتغل في الإعلام مش ممكن أفبرك حاجة وإزاي نتحول عصابة بالسرعة دي".
كان المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، قد أمر قبل نحو أسبوع بإحالة ريهام سعيد وبقية المتهمين إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرها فريق من محققي نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ضم أحمد عاصي مدير النيابة، ومصطفى مخلوف وأحمد خالد وكيلي النيابة، برئاسة إسلام الجوهري رئيس النيابة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.