السرقة بالأحلام والإعلانات
- أكبر عملية نصب
- الثراء السريع
- الدجل والشعوذة
- المجلس القومى
- جمعية حماية المستهلك
- خدمة إضافية
- دول العالم
- شركات المحمول
- آن الأوان
- أحلام
- أكبر عملية نصب
- الثراء السريع
- الدجل والشعوذة
- المجلس القومى
- جمعية حماية المستهلك
- خدمة إضافية
- دول العالم
- شركات المحمول
- آن الأوان
- أحلام
زادت معدلات الإعلانات التى تخاطب أحلام الثراء السريع والأمل فى الشفاء من الأمراض والأوجاع وإثارة الطمع فى الحصول على خدمة إضافية وهمية.. وكل هذه الإعلانات تعتمد على مكالمة تليفونية سهلة يقوم بها الفرد.. وبمجرد أن تنتهى المكالمة يكتشف أنه وقع فى أيدى نصابين يسرقون الأموال بلا هوادة ولا شرف ولا إنسانية!!
المكالمة التليفونية ذاتها قيمتها عالية، وتزيد على أسعار المكالمات العادية أضعافاً مضاعفة.. والأخطر أن بعض المسابقات والتبرّعات المالية، ومنها (الحلم)، لا تكتفى بقيمة المكالمة الأساسية، وإنما تستخدم برنامجاً يتصل تلقائياً ودون رغبة المشترك، وفى كل شركات المحمول المصرية آلاف الشكاوى من تلك الظاهرة المعيبة.. وآلاف الشكاوى اليومية تصل إلى جمعية حماية المستهلك وجمعية حماية القراء والمشاهدين من إعلانات الأدوية والعقاقير الكاذبة والدجل والشعوذة.. ولا يتحرك أحد من الحكومة أو المجلس القومى للإعلام أو المسئولين عن حماية أموال الشعب، رغم تفاقم الظاهرة!!
ولا نعرف كيف تشارك شركات المحمول فى تسهيل هذه الجريمة؟؟ ولماذا لا تهتم بالتدقيق فى نوعية المعلنين الذين يستخدمون خطوطاً تليفونية منها؟؟ بل تشارك فى الحصول على نسبة من العائد من تلك الجريمة؟؟ وكذا المحطات التليفزيونية والصحف التى تشارك فى أكبر عملية نصب على الناس.. للأسف!!
وظاهرة «اللوترى» والمسابقات المالية والإعلانات عنها والمشاركة فيها ببطاقات ورقية رقمية أو عبر التليفون موجودة فى كل دول العالم، لكن بضوابط معلنة وقوانين صارمة.. فنجد أن لكل مسابقة هيئة قانونية معروفة العنوان ومجلس أمناء مشهود لهم بالنزاهة ونظام محاسبة ضريبية وإجراءات علنية وشفافة ولا مجال فيها للتلاعب.. ولو حدث، فيعاقب المتلاعبون بالسجن وإغلاق الجهة المشرفة.. وكذا الأدوية فإن الإعلان عنها لا يتم إلا بعد موافقة من هيئة الرقابة على الأدوية.. فهل هذا يحدث يا سادة؟؟ أم أننا لا نهتم بصحة وأموال الشعب؟؟
لقد آن الأوان لأن نحافظ على صحة وعقول وأحلام الناس.. والله غالب..