جامعة الإسكندرية تطور معاملها.. و"مختار": أجهزة باهظة الثمن ونادرة

جامعة الإسكندرية تطور معاملها.. و"مختار": أجهزة باهظة الثمن ونادرة
- أمراض الكلى
- إقامة المشاريع
- الأورام السرطانية
- البحث العلمي
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث
- أجهزة حديثة
- جامعة الإسكندرية
- أمراض الكلى
- إقامة المشاريع
- الأورام السرطانية
- البحث العلمي
- الدراسات العليا
- الدكتور أحمد زويل
- أبحاث
- أجهزة حديثة
- جامعة الإسكندرية
تمكنت جامعة الإسكندرية، من إعداد معامل أبحاث "فوق العادة"، تحتوي على معامل بحثية متكاملة في 9 كليات، متاحة للطلاب بأبسط الإجراءات، وتشمل أجهزة علمية نادرة وغير موجودة في باقي الجامعات، وتساهم بتكلفة 50% من تمويل المشروعات البحثية، وذلك ثمار 10 سنوات من التطوير المتواصل.
ورصدت "الوطن"، اليوم، وجود وحدات معامل مركزية ومعامل بحثية داخل 9 كليات علمية بجامعة الإسكندرية، وهي العلوم، والزراعة، ومعهد الصحة العامة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، والطب، والهندسة، والأسنان والطب البيطري، والصيدلة.
وتمكنت جامعة الإسكندرية، خلال الـ10 سنوات الماضية من تطوير المعامل البحثية وتزوديها بأحدث الأجهزة البحثية الحديثة، والتي تساعد الباحثين في العمل على إنجاز مشاريعهم البحثية.
وطورت كلية العلوم، والتي تخرج منها العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وحدة الميكروسكوب الإلكتروني، وجري إضافة جهاز الميكروسكوب الإلكتروني النافذ (JEOL 1400 Plus)، وقيمته 7 ملايين جنيه، ويعد الجهاز الأوحد على مستوى الجامعة الذي يخدم المجالات الطبية والزراعية والصناعية، فضلاً عن مجالات الطاقة والنانو تكنولوجي.
ويمتاز جهاز الميكروسكوب الإلكتروني النافذ، بكفاءة عالية وقوة تكبير للعينات تصل إلى مليون و200 ألف مرة، مما يساعد في تشخيص الأمراض، وبخاصة أمراض الكلى، والأورام السرطانية، وفحص الخلايا، وضبط وتوكيد المنتجات، والكشف عن عيوب الصناعة، وتنقية المياه وغيرها من المجالات الهامة.
قال الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعة يوجد بها معامل طلابية وبحثية خاصة بطلاب الدراسات العليا، ويشرف عليها الأساتذة، ويوجد بها أجهزة علمية حديثة ومتاحة لكافة الطلاب، ووحدات المعامل المركزية، فضلاً عن وجود أجهزة باهظة الثمن ونادرة وغير مكررة في باقي المعامل، ومتاحة لكافة الطلاب بعدد طويل من الساعات.
وأضاف مختار، أن المعامل أصبحت أكثر جاهزية وتطوير عن الفترات السابقة، خاصة بعد شوط طويل من التطوير والتجديد وشراء الأجهزة بالملايين، مشيرًا إلى أن أغلبية معامل الجامعة حاصلة على الاعتماد، وهو ما ساعد على شراء هذه الأجهزة.
وأكد، أن ما ساعد في التطوير أن معظم مشروعات البحثية داخل الكليات العلمية ممولة من جهات علمية داخلية وخارجية، ومن أهم بنودها تجهيز المعامل وشراء أجهزة حديثة ومتطورة، مشيرًا إلى تخصيص 40% من ميزانية الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة لشراء أجهزة علمية وتعليمية وبحثية.
وتابع مختار، الجامعة تساهم في تمويل المشروعات البحثية بنسبة 50%، بالإضافة إلى مساهمة صندوق الوافدين وتبرعات المجتمع المدني والشركات من خلال تطوير المعامل وإقامة المشاريع البحثية والعلمية.
وأوضح، أن الجامعة أعدت قاعدة بيانات لجميع الأجهزة العلمية الموجودة داخل كافة وحدات المعامل البحثية والمركزية من أجل توزيعها على كافة الكليات، ليعرف الباحث أين يوجد الجهاز البحثي، مشيرًا إلى أن الجامعة زودت وطورت المعامل في الـ10 سنوات الماضية بشكل لم يحدث من قبل، وأنه جاري استكمال عملية التطوير والتحديث.
واختتم: هناك خطة موضوعة من أجل الاستمرار في صيانة كافة الأجهزة البحثية التي تم شرائها بملايين الجنيهات، وتحديث الأجهزة وشراء أخرى والتوسع في إنشاء المعامل المركزية، منوهًا إلى أن الجامعة تيسير على طريق طويل من التطوير والتحديث والارتقاء بالعملية البحثية والبحث العلمي.