تحقيقات "خلية الكنائس": المتهمون استخدموا برامج "تليجرام" و"لاين"
النائب العام
أفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول في قضية خلية استهداف الكنائس، أن تلك الخلية انقسمت إلى خليتين تنظيميتين ضمتا 30 متهما، تم إعدادهم من خلال برنامج تدريبي قائم على 3 محاور:
أولها "فكري" يقوم على عقد لقاءات تنظيمية لتدارس الأفكار والتوجيهات التكفيرية ومطالعتها عبر المواقع الالكترونية ومتابعة إصدارات تنظيم (داعش) عبر شبكة الانترنت، ودراسة كتيبات ترسخ أفكارها، وكذلك انتقاء عناصر من المنضمين للتنظيم وتأهيلهم نفسيا لتنفيذ عمليات انتحارية وإقناعهم فكريا بشرعية تلك العمليات.
وتضمن المحور الثاني لتشكيل الجماعة التي انضم إليها المتهمون محورا أمنيا تمثل في آليات كشف المراقبة، وكيفية التخفي باتخاذ أسماء حركية، والتواصل فيما بينهم (الإرهابيون) عبر تطبيقات اتصال مؤمنة (تيليجرام – لاين – كونفرزيشن – ثيرما).
وشمل المحور الثالث للتنظيم المحور (العسكري) يختص بإعداد عناصر الجماعة بدنيا وعسكريا، عبر عقد دورات عسكرية بمعسكرات الجماعة داخل البلاد وخارجها، لتأهيلهم ورفع قدراتهم القتالية وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية، وحروب العصابات والمدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات والأحزمة المفرقعة وكيفية استعمالها، تمهيدا للقيام بعمليات عدائية داخل مصر، فضلا عن إلحاق بعض المتهمين بمعسكرات تنظيم (داعش) بدولتي سوريا وليبيا، لتلقي التدريبات العسكرية والاشتراك بحقول القتال الدائرة هناك.