الأم المثالية بالمنوفية: اختياري تتويج لقصة كفاح 21 عاما

الأم المثالية بالمنوفية: اختياري تتويج لقصة كفاح 21 عاما
- الأم المثالية
- الأمهات المثاليات
- التضامن الاجتماعي
- شهادات جامعية
- صدمة كبيرة
- صغر سنه
- عبد الوهاب
- عيد الام
- قصة كفاح
- كلية آداب
- محافظة المنوفية
- الأم المثالية
- الأمهات المثاليات
- التضامن الاجتماعي
- شهادات جامعية
- صدمة كبيرة
- صغر سنه
- عبد الوهاب
- عيد الام
- قصة كفاح
- كلية آداب
- محافظة المنوفية
أعلنت وزارة التضامن الإجتماعي، عن أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، وكذلك إختيار المهندسة لمياء محمد عبد الوهاب، كبير مهندسي مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، حصولها على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية.
حيث فاجئها أبناءها الثلاثة بالتقديم لها في المسابقة بمديرية التضامن الاجتماعي، ليتم إعلانها أم مثالية عقب كفاح دام 21 عاما، بعد وفاة زوجها.
وقالت المهندسة لمياء محمد، إنها تعمل مدير عام إدارة الزراعات العضوية بمديرية الزراعة بالمنوفية وتوفي زوجها منذ 21 عاما في 1997 تاركا لها 3 أطفال، أكبرهم محمد 10 سنوات، وبنتين صغيرتين هما ياسمين 6 سنوات وهاجر و7 سنوات، مضيفة، أن وفاة زوجها كانت صدمة كبيرة لها خاصة أنه توفي صغيرا وكان يعمل مهندسا معها، ولكنها تمالكت نفسها حتي تستطيع تربية أبنائها الصغار، ورفضت الزواج رغم صغر سنها، وأصرت على استكمال طريق زوجها وتربية أبناءها تربية سليمة.
وأضافت، أنها لعبت دور الأب والأم بالنسبة لابناءها حتى لا يشعروا بغياب والدهم، واستطاعت تعليمهم والحصول على شهادات جامعية، حيث تخرج محمد الابن الأكبر من كلية آداب قسم عبرى، وياسمين بكلية الآداب قسم صحافة وهاجر كلية الآداب قسم مساحة.
وتابعت الأم، أن نجلها الأكبر تزوج وكذلك تم خطبة البنتين وتستعد كل منهم للزواج، مضيفة أنها فرحتها الأكبر بنجاح أبناءها وزواجهم وتربيتهم التي يتحاكي بها الجميع.وتابعت، الأم المثالية، أن اولادها قدموا للمسابقة دون علمها وتفاجئت لحصولها علي لقب الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية وكانت أجمل هدية في عيد الأم من أبنائها الثلاثة.
فيما أكد محمد أبن الأم المثالية على مستوى محافظة المنوفية، أنه إتفق مع شقيقاته بتجهيز أوراق التقديم بمسابقة التضامن الإجتماعي سرا بدون معرفة أمهم، لتكون بمثابة هدية ورد للجميل وتقديرا لقصة كفاحها الشاقة التي تجاوزت الـ20 عاما لتربيتي أنا وشقيقاتي لتكون مفاجأة في عيدها تقديرا لها على ما قدمته لضمان إستمرار أسرتنا التي فقدت الأبن ونحن في سن مبكرة.