الأمم المتحدة تطالب بتمكينها من الاستجابة لاحتياجات سكان الغوطة

11:30 م | الاثنين 19 مارس 2018

جددت الأمم المتحدة، أمس، دعوتها الملحة لتمكينها من الاستجابة العاجلة على الأرض، لوقف الوضع الكارثي لعشرات الآلاف من الناس في منطقتي الغوطة الشرقية والعفرين في سوريا.

وفي تصريحات للناطق الرسمي للأمم المتحدة، أمس، أعلن أن السكان في تلك المناطق ومن غادرها مؤخرا هربا من القتال يعيشون بظروف مأساوية ومروعة للغاية، ويعانون من التعب والجوع والصدمات النفسية والخوف، مشددا على الحاجة الملحة لتزويدهم بمساعدات إنسانية عاجلة.

كما أكد أن كثيرين من السكان لا يزالون تحت الحصار محاصرون بسبب النزاع الذي لم يتوقف بعد، منوها إلى أن استمرار انعدام الأمن والأعمال العدائية الشرسة لا يزالان يهددان سكان الغوطة الشرقية، موضحا أنه ومنذ 11 مارس الجاري غادر ما يزيد عن 25 ألف شخص هذه المنطقة المنكوبة.

وحول وضع اللاجئين من الأعمال القتالية في منطقة عفرين، أشار الناطق الرسمي إلى أن عددهم بلغ مؤخرا قرابة 100 ألف مواطن لجأ 75 الف شخص منهم إلى تل رفعت و 25 الف إلى نبل والزهراء والقرى المحيطة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الانباء الاماراتية "وام" اليوم .