شعار ذوى الإعاقة بالخارج: على كرسى أو بعكاز.. المهم صوتى يوصل

كتب: سحر عزازى

شعار ذوى الإعاقة بالخارج: على كرسى أو بعكاز.. المهم صوتى يوصل

شعار ذوى الإعاقة بالخارج: على كرسى أو بعكاز.. المهم صوتى يوصل

على كرسى متحرك جلست «أم زهرة» بين صفوف الناخبين فى سفارة مصر بجدة منتظرة دورها فى الطابور للإدلاء بصوتها فى انتخابات الرئاسة، إيماناً منها بأن صوتها أمانة ومشاركتها واجب وطنى «أنا ماليش فى السياسة بس بحب السيسى وعايزة البلد تستقر»، تقولها السيدة الأربعينية التى تقيم فى مكة مع زوجها، وسط فرحة غامرة والزغاريد تدوى فى كل مكان من حولها وكأنها مراسم عرس «حاسين أن النهارده عيد وبنتمنى الكل يشارك»، فى نفس التوقيت كانت «فاطمة» تحتفل بالإدلاء بصوتها فى الإمارات وتطلق عبارات حماسية وسط هتافات فى حب الوطن وضرورة المشاركة لتنمية البلد حتى إن كانوا يوجدون خارجها «كنت رايحة وجوايا إحساس أن صوتى رصاصة أحطها فى صدر اللى استهدفوا أفراد جيشنا».

لم تمنعهم ظروفهم الخاصة من النزول وحجز مكان وسط طابور الناخبين والسعادة ترسم ملامح وجههم، حباً فى بلدهم الذى يفوق أى إعاقة، «زغاريد النساء كانت تملأ جميع أنحاء الشوارع الجانبية للقنصلية» يقولها الحاج مصطفى المغربى، مؤكداً أن نسبة كبار السن والجالسين على كراسى متحركة كانت كبيرة والفرحة تتزاحم داخل قلوبهم والأغانى الوطنية كانوا يرددونها خلف الشباب «كان إحساس جميل نسّانا كل التعب»، متمنياً كل الخير لبلاده على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى «على فكرة ده رد الجميل لشهداء مصر الأبرار»، يؤكد الرجل الخمسينى بأن الجميع ذهب بسعادة ومن أماكن بعيدة حباً فى وطنهم وشعورهم بالمسئولية «الكل هنا بيساعدنا وماحسناش بفرق».

{long_qoute_1}

شعر أنه كان يشارك الجنود فى أداء واجبهم الوطنى على الجبهة، إحساس لم يفارق عم مجدى وهو يدلى بصوته فى السعودية، مؤكداً أنه يوم عيد لجميع المصريين والمغتربين «كبار ونساء وشيوخ وذوو احتياجات خاصة الكل يشارك والكل يعاون بعضهم بعضاً، حتى إننا وجدنا الأطفال الصغار يرفعون الأعلام ويلبسون ملابس على شكل علم مصر».


مواضيع متعلقة