«السلفية» تحشد أنصارها بالخليج للمشاركة وأساقفة الكنيسة يتقدمون صفوف الناخبين

«السلفية» تحشد أنصارها بالخليج للمشاركة وأساقفة الكنيسة يتقدمون صفوف الناخبين

«السلفية» تحشد أنصارها بالخليج للمشاركة وأساقفة الكنيسة يتقدمون صفوف الناخبين

كثفت الدعوة السلفية وحزب النور من نشاطهما لحث أبناء التيار السلفى فى الخارج، وخصوصاً منطقة الخليج، على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، التى تنتهى غدًا الأحد، وبعثت قيادات السلفية رسائل لأبنائها بضرورة مشاركة عائلاتهم بالكامل، وحشد الجيران والأحباب، والتأكيد أن عدم النزول يضر بمصلحة مصر، فيما تقدم الأساقفة فى الخارج صفوف المصوتين، وحرصوا على تشجيع أقباط المهجر على المشاركة فى العملية الانتخابية، ووفرت الكنائس أوتوبيسات لنقل الراغبين فى التصويت إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية.

وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى ندوة لحزب النور بالإسكندرية، مساء أمس، إن مصر بحاجة إلى رئيس قوى فى المرحلة المقبلة، وطالب أنصار الدعوة السلفية بالخارج، بالمشاركة بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية، مضيفاً: «انزلوا الانتخابات، مصلحتنا هى إصلاح بلادنا واستقرارها، والحفاظ على الدولة وعلى أعراض السيدات، ورفض الفوضى والتخريب، فالجماعات الإرهابية تشوه صورة الإسلام، ووصف ما يفعله التكفيريون فى سيناء بالجهاد، خطأ».

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن ما يحدث فى سيناء محاولة لتكرار سيناريو سوريا وليبيا، فتحية للجيش على جهوده فى حماية مصر من خطر الإرهاب، وعلى أعضاء الحزب والمصريين جميعاً بالخارج والداخل الخروج والمشاركة فى الانتخابات، معتبراً أن من يدعو إلى مقاطعتها، خونة للوطن وأعداء له، وهدفهم هدم الوطن، بينما المشاركة تحافظ عليه.

وأكد النائب محمد صلاح خليفة، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لـ«النور»، أن الداعين لمقاطعة الانتخابات يريدون إضعاف الدولة أمام ما تواجهه من تحديات، وشدد النائب أحمد الشريف على أهمية المشاركة وتلاحم الشعب وقياداته لاستكمال مسيرة الإصلاح، مشيداً بدور اللجنة النسائية لـ«النور»، فى حث النساء على المشاركة الفاعلة فى المجال السياسى.

{long_qoute_1}

وقال النائب أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لـ«النور» إن الانتخابات هى الواجب السياسى الذى يخص كل مواطن يحرص على بلاده وأمنها فى ظل الظروف والتغيرات التى تمر بها المنطقة، وهى جزء من مسئولية المواطن تجاه بلده.

وقال عبدالله بدران، عضو الهيئة العليا للنور، إن الحزب سيشارك بقوة فى الانتخابات للحفاظ على الوطن، ومن ثم حفظ الدين والأنفس والأعراض، لأنه دون وطن ستنتهك الحريات وتسفك الدماء وتنهب الأموال ويضيع الأمن والأمان.

فى سياق متصل، حرص أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية فى الخارج على تقدم صفوف المصوتين فى الانتخابات، وتشجيع أقباط المهجر على المشاركة فى العملية الانتخابية، وعمدت الكنيسة إلى توفير أوتوبيسات لنقل الراغبين فى المشاركة من أمام الكنائس إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية، وكان البابا قد طالب الأقباط فى مصر والمهجر، بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وذلك لممارسة حقهم الدستورى وللوفاء بالواجب الوطنى والمجتمعى الذى يحفظ الوطن أمام العالم، وأيضاً من أجل حماية المكتسبات الوطنية التى تم إنجازها خلال الأعوام الماضية.

من جانبها، تابعت الغرف المركزية لحملتى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وموسى مصطفى، تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، ورصدت الحملتان إقبالاً واسعاً من المواطنين فى العديد من عواصم الدول العربية والأوروبية.

ونظمت حملة «يلا سيسى» الشبابية، الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات، صباح اليوم، «ماراثون» بالسيارات، جاب شوارع مدينة نصر بالقاهرة ضمن فعاليات الحملة الميدانية لتأييد الرئيس.

وتعهد النائب مجدى بيومى، القيادى بحملة من أجل مصر ببنى سويف، بتخصيص 20 وظيفة بشركته الخاصة، لأكثر الشباب حشداً للأهالى من أجل المشاركة الإيجابية، وحث المواطنين على النزول فى الانتخابات.

وكشف «بيومى» أنه سيتم تقسيم دائرة مركز بنى سويف إلى قطاعات، يكون كل شاب مسئولاً عن منطقة، وستكون مهمته هى التواصل مع الأهالى وشرح أهمية المشاركة فى الانتخابات دون توجيههم لمرشح بعينه فكل هدفنا هو المشاركة من أجل الوطن، وأكثر 20 شاباً سيقومون بتنفيذ المهمة سيتم تسليمهم العمل فوراً بمرتبات مجزية، مشيراً إلى أن مشاركة الشباب هو هدفنا الرئيسى.

من جانبه، قال عادل عصمت المتحدث باسم حملة «موسى»، أن غرفة العمليات المركزية بحزب الغد الذى يترأسه «موسى» تتابع عملية التصويت فى الخارج باستمرار، وتابع «رصدنا مشاركة واسعة لم نكن نتوقعها وخاصة فى دول الخليج التى يتمركز فيها مندوبو حملتنا الانتخابية، ولا يوجد أى خروقات تمس نزاهة العملية الانتخابية».


مواضيع متعلقة