إقبال متزايد على التصويت فى ثانى أيام «انتخابات الرئاسة» فى الخارج.. واستفزازات إخوانية للناخبين فى «لندن»

إقبال متزايد على التصويت فى ثانى أيام «انتخابات الرئاسة» فى الخارج.. واستفزازات إخوانية للناخبين فى «لندن»

إقبال متزايد على التصويت فى ثانى أيام «انتخابات الرئاسة» فى الخارج.. واستفزازات إخوانية للناخبين فى «لندن»

واصل أبناء الجاليات المصرية فى الخارج، لليوم الثانى، الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، وفتحت سفارات مصر فى غالبية الدول أبوابها صباحاً فى التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلى، أمام المواطنين من أبناء الجالية المصرية للتصويت.

وفتحت سفارة مصر بالعاصمة الألمانية «برلين» والقنصليتان فى هامبورج وفرانكفورت أبوابها، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، بحضور السفير بدر عبدالعاطى، وكبار المسئولين بالسفارة، ومراقب على الانتخابات من جامعة «الدول العربية»، وتوافد الناخبون منذ الدقيقة الأولى على لجنة الاقتراع بالسفارة المصرية.

وفى فرنسا، فتحت السفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمارسيليا أبوابهما صباحاً، أمام المصريين المقيمين بالأراضى الفرنسية، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.

وفى لندن قال مصطفى رجب، مدير «بيت العائلة المصرية» فى إنجلترا، إن عدداً من الإخوان المقيمين فى لندن قاموا بتنظيم وقفة بتصريح من الأمن للتأثير على الناخبين المصريين، موضحاً أنهم لا يستطيعون الاعتداء على الناخبين ولكنهم قاموا بأمور استفزازية وهتافات معادية، وقام الأمن بصرفهم من مكان الاقتراع، مشدداً على أنهم لم يتمكنوا من الاعتداء على الناخبين لأن أعداد الناخبين والمحتفلين بالانتخابات أمام مراكز الاقتراع تزيد على 10 أضعاف أعدادهم التى شملت الكثير من العناصر الأجنبية.

{long_qoute_1}

وكانت البعثة الدبلوماسية بفرنسا قد اتّخذت جميع التدابير اللوجيستية والتنظيمية لضمان حسن سير الاقتراع وتوفير أكبر قدر من الراحة للمصوتين القادمين من مختلف البلدات الفرنسية، فيما أشاد السفير إيهاب بدوى، سفير مصر لدى فرنسا، بإقبال المواطنين على التصويت فى مظهر حضارى وفى أجواء من الوطنية والبهجة والسرور، وحرص على تحيتهم، والتأكد من الالتزام التام بالإجراءات التنظيمية، حتى تتم عملية التصويت بيُسر وسلاسة.

وفى الكويت، احتشدت صفوف طويلة من الناخبين منذ الساعة 7:30 صباحاً، أمام مقر السفارة المصرية بالكويت للإدلاء بأصواتهم. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى بدء توافد الناخبين على نقاط التجمع الـ20 التى أعلنت عنها السفارة المصرية بالمناطق التى تشهد كثافة سكنية لهم بالكويت.

وأكد سفير مصر لدى الكويت طارق القونى، أن الإقبال متزايد من الناخبين خلال اليوم الثانى من أيام التصويت. وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مشكلة طارئة أدت إلى تأخير عدد من الناخبين لمدة 15 دقيقة من منطقة التجمع بالجزيرة الخضراء المواجهة لحى السفارات، بسبب تنظيم ماراثون، وخروج العدائين من النقطة المخصّصة لخروج حافلات الناخبين، التى ستُقلهم إلى مقر السفارة، موضحاً أن مسئولى السفارة قاموا على الفور بالتنسيق مع السلطات الكويتية، وتم حل المشكلة خلال 15 دقيقة، بعد تخصيص ممر آخر لخروج الحافلات، ونقل الناخبين إلى مقر السفارة، مشيراً إلى أن الخيمة الملاصقة لمقر السفارة ممتلئة عن آخرها بالناخبين، وسط أجواء احتفالية.

وأشاد بحرص آلاف الناخبين على اصطحاب أطفالهم خلال عملية التصويت، لتنمية الشعور بالمسئولية الوطنية فى نفوس الأطفال، وزرع حب الوطن والانتماء إليه فى قلوب الأطفال الذين يشكلون مستقبل مصر. {left_qoute_1}

وقال عدد من الناخبين المحتشدين أمام مقر السفارة المصرية بالكويت، إن إقبال المصريين فى الخارج على المشاركة بالعملية الانتخابية، صفعة قوية على وجه منظمات حقوق الإنسان العالمية وادعاءاتها حول غياب المشاركة السياسية فى مصر.

وأضاف الناخبون أن الجميع حضر للمشاركة فى الانتخابات، انطلاقاً من حق مصر عليهم، خصوصاً أنهم خط الدفاع الأول عن الدولة فى الخارج، وأن طوابير الناخبين الممتدة خارج السفارة المصرية بالكويت، أرسلت رسالة قوية إلى تلك المنظمات المشبوهة، وأربكت حساباتها بشأن مصر. وفى الأردن، فتحت السفارة المصرية بعمان والقنصلية المصرية بالعقبة أبوابهما، أمام المواطنين من أبناء الجالية المصرية بالأردن، للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.

وأكد السفير طارق عادل، سفير مصر لدى الأردن، أن عملية التصويت مستمرة لليوم الثانى على التوالى منذ الصباح الباكر، حيث توافدت أعداد كبيرة من أبناء الجالية على مقرى اللجنة الانتخابية بالأردن فى كل من السفارة المصرية بعمان والقنصلية بمدينة العقبة.

وقال فى تصريح لـ«أنباء الشرق الأوسط»: إن العملية الانتخابية تمر، منذ انطلاقها أمس بسلاسة ودون معوقات، كما أن هناك حرصاً شديداً من جانب أبناء وبنات الجالية المصرية فى الأردن على الإدلاء بأصواتهم بكل فرح وسعادة، موضحاً أن أعمال اللجنة الانتخابية فى الأردن ستستمر حتى الساعة الـ9 مساءً.

وأكد عمر على أبوعيش، السفير المصرى بالجزائر، أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية فى الخارج شهد إقبالاً فاق التوقّعات، مضيفاً أن صعوبات المسافة والمناخ السيئ والأمطار التى تهطل بغزارة على الجزائر منذ يومين لم تمنع عدداً كبيراً من المصريين من الحضور للمشاركة.

وشهدت اللجان الانتخابية فى عدد من العواصم بالخارج إقبالاً واضحاً من الطلاب المصريين المبتعثين للدراسة بالخارج، ففى الصين احتشد أكثر من 80 دارساً ومبعوثاً من التابعين لوزارة التعليم العالى، أمام لجنة الانتخابات بالسفارة المصرية فى بكين للمشاركة.

وتلقّت غرفة العمليات التى تترأسها نبيلة مكرم وزيرة الهجرة 211 استفساراً من المصريين بالخارج تركّزت أغلبها حول أصحاب بطاقات الرقم القومى المسجّل بمحل إقامتهم «مقيم بالخارج» المقيمين فى كردستان، ولا يحق لهم دخول بغداد، لعدم وجود تصريح دخول، وأيضاً الاستفسار حول أماكن الاقتراع والمستندات اللازمة للانتخاب، بالإضافة إلى أهمية توفير لجان فرعية، أو أماكن نقل لمن هم بمسافات بعيدة، والاستفسار حتى طلب التصويت عبر الإنترنت، واستفسارات الناخبين فى دولة قطر حول مقر الانتخاب، وإمكانية التصويت بصورة جواز السفر السارى دون رقم قومى ومعه شهادة ميلاد مميكنة، وهل يجوز التصويت ببطاقة رقم قومى منتهية الصلاحية.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، كشوف توزيع القضاة المشرفين على لجان المتابعة بالمحافظات، واللجان العامة والفرعية فى الانتخابات بالداخل، والمقرر إجراؤها أيام 26، 27، 28 مارس.

وأكدت الهيئة أن الكشوف تم إعلانها رسمياً، اليوم، فى جهة عمل القضاة، وبالمحاكم الابتدائية التى يقع فى دائرتها الاستحقاق الانتخابى، التى اعتمدها مجلس إدارتها، موضحة أنه تقرّر تحديد فترة لمن يرغب من القضاة فى الاعتذار، أو من طالبى تبادل اللجان من تاريخ إعلان الكشوف، حتى 20 مارس الحالى.

وأشارت الهيئة إلى أنه يتم التبادل أو الاعتذار بتحرير طلب يُرسل عبر فاكس الهيئة الوطنية للانتخابات، مرفقاً به صورة كارنيه الوزارة وصورة الرقم القومى الخاص بالقاضى راغب التبادل؛ أو بطلب يرسل إلى الهيئة الوطنية للانتخابات مفاده رغبة العضو فى الاعتذار عن الإشراف على الانتخابات، وذلك قبل موعد الانتخابات بوقت كافٍ، ولن يُلتفت إلى أى طلب تبادل يُقدّم بعد هذا التاريخ.

وأصدرت الهيئة 8 تعليمات للقضاة المشرفين، من ضمنها مراعاة تسلم أوراق العملية الانتخابية بالأماكن المحدّدة بالمحاكم الابتدائية بالمحافظات خلال المواعيد المقرّرة، وفى وقت مبكر، والتعاون التام مع الجهات المعنية بتأمين لجان الاقتراع العامة والفرعية، والالتزام بجميع التعليمات، حرصاً على أمنهم وسلامتهم.

وشملت التعليمات الوجود بمقار اللجان العامة والفرعية الخاصة بهم قبل المواعيد المقرّرة، وبوقتٍ كافٍ يومياً، وعدم مغادرة المقار الانتخابية لهم خلال فترة الاستراحة تحت أى ظرف، وتطبيق كل القوانين المنظمة «مباشرة الحقوق السياسية، الانتخابات الرئاسية، الهيئة الوطنية»، واستكمال كل نماذج المحاضر والأوراق والإجراءات المقرّرة قانوناً على أكمل وجه، ومراعاة الالتزام بما ورد بالدليل الإرشادى للانتخابات.

كما تضمّنت إخطار اللجان العامة والفرعية ولجان المتابعة بالمحافظات لسد العجز فى الأدوات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وتذليل وحل المشكلات والعقبات، أو فى حالة الرغبة فى الاعتذار أو التبديل لظروف صحية، وعدم مغادرة اللجان الانتخابية قبل تمام انتهاء مواعيد الاقتراع المقرّرة قانوناً، واتخاذ كل الإجراءات القانونية المقرّرة، وإثبات ذلك بالمحاضر المعدّة لهذا الغرض، فضلاً عن الحرص على تسليم محاضر الانتخاب ونماذج الفرز وأوراق الانتخاب باللجان العامة ولجان الحفظ شخصياً، وعدم الانصراف قبل التأكد من صحة كل الإجراءات.


مواضيع متعلقة