عالم يثير الجدل ويقترح أكل لحوم البشر.. إليكم السبب

عالم يثير الجدل ويقترح أكل لحوم البشر.. إليكم السبب
- استخدام الخلايا الجذعية
- التهاب الكبد
- المثير للجدل
- الولايات المتحدة
- روسيا اليوم
- سان فرانسيسكو
- عضلات هيكلية
- لحوم البشر
- آداب
- آسيا
- استخدام الخلايا الجذعية
- التهاب الكبد
- المثير للجدل
- الولايات المتحدة
- روسيا اليوم
- سان فرانسيسكو
- عضلات هيكلية
- لحوم البشر
- آداب
- آسيا
اقترح العالم المثير للجدل، ريتشارد داوكينز، فكرة أكل اللحوم البشرية التي أنشأها في المختبر، للمساعدة في التغلب على المحرمات ضد أكل لحوم البشر.
وتصور داوكينز، وفقا لشبكة "روسيا اليوم"، أن يصبح اللحم البشري شكلا من أشكال اللحوم النظيفة، وهو منتج أنشئ باستخدام الخلايا الجذعية، ويمكن أن يساعد في إطعام العالم دون الاضطرار إلى ذبح أي مخلوقات حية.
وأدلى الملحد الشهير بهذه التعليقات على "تويتر"، بعد نشر مقال عن "فوائد اللحوم النقية"، وقال عالم الأحياء البريطاني إن إنتاج لحوم البشر القابلة للأكل، يمكن أن يكون حالة اختبار مثيرة للاهتمام.
وجاءت تعليقاته الأخيرة ردا على مقال إخباري، ادعى فيه أحد المنتجين أن البرجر الصناعي قد يصبح متاحا للبيع في وقت أقرب مما نعتقد، وينشأ هو واللحوم النظيفة الأخرى باستخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من الأنسجة العضلية للماشية الحية.
وتُزرع هذه الخلايا، التي لديها القدرة على التجدد، في حساء للمغذيات يحوي السكريات والمعادن، ثم تُترك لتتطور داخل خزانات مفاعل حيوي، وتتحول إلى عضلات هيكلية يمكن حصادها في غضون بضعة أسابيع فقط.
ويعتقد جوش تيتريك، الرئيس التنفيذي لشركة اللحوم النظيفة JUST في سان فرانسيسكو، أنه يمكن تقديم النقانق المختبرية ونقانق الدجاج، في آسيا والولايات المتحدة قبل نهاية عام 2018.
وأوضح داوكينز أن هذا الإجراء يمكن أن يساعد البشر في التغلب على المحرمات ضد أكل لحوم البشر.
وعلق strumpetchan المحلل درامي، قائلا: "داوكينز، صديقي، رفيقي، المحرمات عموما أشياء لا نرغب في تجاوزها لأسباب أخلاقية كثيرة جدا، لكن بالنظر إلى أنك تفخر بالآداب بغض النظر عن الأخلاقيات، أعتقد أنني لست مندهشا تماما من عبور هذا الجسر".
يذكر أنه إلى جانب الاهتمامات الأخلاقية، يوجد مشاكل صحية مرتبطة بتناول اللحوم البشرية، بما في ذلك الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، مثل التهاب الكبد أو الإيبولا، وغيرها.
ويحتوي اللحم البشري على البريونات، وهي نسخ من البروتينات العادية التي فقدت وظيفتها لتصبح معدية، وفي حال دخلت الدماغ، فإنها تسبب الموت في نهاية المطاف.