دراسة: لن يستطيع البشر الاتصال بأي كائنات فضائية

دراسة: لن يستطيع البشر الاتصال بأي كائنات فضائية
- كائنات فضائية
- تواصل
- دراسة
- آمال
- الفضائئين
- العلماء
- الفلك
- كواكب
- كائنات فضائية
- تواصل
- دراسة
- آمال
- الفضائئين
- العلماء
- الفلك
- كواكب
ما زال السؤال عن هل سيأتي اليوم الذي نتواصل فيه مع كائنات فضائية أم لا يطرح نفسه، وأيضا النقاش حول ما إذا كنا وحدنا في الكون أم لا لا زال موجودا، وهناك دراسة جديدة حطمت آمال أي شخص يأمل في مقابلة الفضائئين يوما ما.
قال العلماء، إنه إذا وجدنا إشارة من حضارة فضائية متطورة، فمن المرجح أن يكون هؤلاء الفضائيين ماتوا في الوقت الذي نسمع فيه عنهم، وتعمقت الدراسة المذكورة في المدى الذي يمكن أن تعيشه الحضارات، وقدر ابتعادها عن الأرض، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ومن المعتقد أنه يمكن أن يكون هناك ما بين 20 و40 مليار عالم يشبه الأرض في مجرة "درب التبانة" ولها كل الشروط التي تجعلها صالحة للسكن، ومع ذلك، لا يعرف العلماء عدد الأشخاص الذين أنتجوا تلك الحيوات.
وما يجعل اكتشاف هذه الحضارات أمرًا صعبًا هو مدة حياتها القصيرة، قدر الفلكي فرانك درايك، في عام 1961، أن عمر الحضارات التي تشبه الأرض يتراوح من 106 إلى 12 ألف و100 سنة أو أكثر.
ونظرًا لأن البشر اكتشفوا 001.% من قيمة "درب التبانة" عن طريق إشارات، خلال 80 عامًا، فمن غير المرجح أن تظل حضارة ما موجودة بحلول الوقت الذي نستقبل فيه إشارة منها.
ويستنتج رئيس الفريق البحثي صاحب الدراسة، كلاوديو جريمالدي، من كلية العلوم التطبيقية في سويسرا، أنه حتى لو كان هناك حضارة موجودة في الجانب الآخر من المجرة، فعندما تصل الإشارة هنا، ستكون زالت بالفعل.
وتلاحظ الدراسة أنه عندما تتوقف الحضارة المفترضة عن بث الإشارات، فمن المرجح أن تستمر إشاراتها في الصدى، وعلى الرغم من أنه ربما يكون من الممكن تحديد تلك الإشارات، إلا أن احتمالات العثور على حضارة حية ضئيلة جدا.
ربما تأتي الإشارات التي تصل إلى الأرض من حضارات بعيدة انقرضت منذ فترة طويلة، في حين أن هناك حضارات لا تزال على قيد الحياة ترسل إشارات لم تصل بعد.
لكن هناك كواكب صالحة للسكن، على بعد 80 سنة ضوئية من الأرض، وهي قريبة بما يكفي لتلقي إشارة منا، لذلك لم نفقد الأمل كله.