المسلماني في حفل تخرج "العلوم السياسية": "هارفارد مصر" ومصنع النخبة

المسلماني في حفل تخرج "العلوم السياسية": "هارفارد مصر" ومصنع النخبة
- أحمد المسلماني
- أحمد زويل
- أساتذة الجامعات
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- جامعة القاهرة
- خارج البلاد
- دور العلم
- حفل خريجي كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
- أحمد المسلماني
- أحمد زويل
- أساتذة الجامعات
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- جامعة القاهرة
- خارج البلاد
- دور العلم
- حفل خريجي كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
ألقى الكاتب السياسي، أحمد المسلماني كلمة في حفل تخريج طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أشاد فيها بالدور العلمي والوطني للكلية، مؤكدًا أنها "هارفارد مصر ومصنع النخبة".
ووصف المسلماني، خلال كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة، اليوم، دفعة 1992 التي تضم عدداً بارزاً من المسؤولين والمفكرين والدبلوماسيين ورجال المال والاقتصاد فضلاً عن الباحثين وأساتذة الجامعات، بأنها بالغة الامتياز والنبوغ، مؤكد أن كلية الاقتصاد قدمت نخبة تقوم علي فخامة العلم وأرستقراطية المعرفة.
وقال المسلماني، عائدًا بذكريات تخرجه من الكلية وزملاءه إن "تخرجنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ليس مجرد سطرٍ في سيرتنا الذاتيّة، بل هو جوهر السيرة والمسيرة، هو أساس الشرعيّة، وهو الاحتياطي النفسي الدائم، وهو رصيد الذهب الذي لا يتآكل في زحامِ الأحداثِ والأشخاص".
وأضاف أن "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية هي الكليّة الأولى في مصر، وهي الأفضل والأرقى، هي الأجمل والأبهى، وهي المستقبل الذي أردْنا، والطريق الذي اخترنا".
وتابع المسلماني "قد جئنا هنا ذات يوم.. بعد أن قطعنا تلك المسافة الشاسعة من الثانوية إلى الجامعة، كانت أحلامُنا أن نلتحق بالكلية الأسطورية، هارفارد مصر، ومضيْنا نذاكرُ ونذاكرُ.. ونحلُم ونحلُم، وسْطَ مزيجٍ من الأمل والخوف، لقد سهرنا، لقد قلقِنا، لقد قمعْنا انطلاقَنا.. وحبسْنا أنفاسنا.. لأجل الهدف الكبير، ولقد فاجأنا أنفسنا، بمثلِ ما فاجأنا الآخرين، لقد نجحنا.. لقد وصلنا.. شكرًا لعائلاتنا.. شكرًا لكفاحنا.. شكرًا لله رب العالمين".
واستكمل "تشرفتُ بالعمل مستشارًا للدكتور أحمد زويل، ثم بالعمل مستشارًا للرئيس عدلي منصور. ولقد كان تخرجي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. مصدر ثقةٍ وتقديرٍ دائمين، وكنتُ كلمّا سمعتُ مديحًا نوبليًّا أو رئاسيًّا، كان ذلك مقرونًا في كل مرة، بتلك الجملة الساحرة: لقد أحسنت.. ليس غريبًا.. إنك خريج اقتصاد وعلوم سياسية".
واستطرد "أتذكر أنني حين طرحت فكرة تجديد النخبة.. وفيها القيتُ نخبًا عديدةً من خريجي جامعات العالم الكبرى، من هارفارد وستانفورد وكولومبيا، ومن كامبريدج وموسكو، ومن
طوكيو ولندن، كنت أبدأ كل لقاءٍ بالقول مزهوًّا: إنني خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مصنع النخبة في مصر".