في عيد بني سويف القومي.. تعرف على "ثائرها الصغير"

07:52 م | الخميس 15 مارس 2018

طفل لم يبلغ عمره 12 عاما ابن قرية الفقاعي بمركز ببا، أحد الثائرين ضد الحملة الفرنسية على مصر، تسلل عدة مرات للاستيلاء على سلاح الحملة الفرنسية التي وصلت قرب بلدته بقرية الفقاعي بمركز ببا جنوب بني سويف يوم 16 ديسمبر 1798، وتوصيلها للمقاومة المصرية، قبل أن يتم القبض عليه في إحداها، ويحكم عليه بالإعدام قبل أن يخفف الحكم إلى 30 جلدة، لم يعترف فيها على أحد أو يكشف أسرار الثوار، ولم يصدر أي صرخة واحدة.

"الفقاعي" رصدته مؤلفات علماء الحملة الفرنسية، بأن بلدا به مثل هذا الطفل لا يمكن أن تحتل، وقال عنه الجنرال الفرنسي ديزيه "أشجع طفل رأيته".

يشار إلى أن العيد القومي لمحافظة بني سويف ياتي، إحياءً لذكرى انتفاضة أهل بني سويف ومشاركته في ثورة 1919 بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول، ضد الاحتلال البريطاني "آنذاك" حيث قام الثوار من أبناء بني سويف، بتعطيل السكة الحديد عند كوبري قشيشة جنوب مدينة الواسطي، وقتل أحد موظفي السكة الحديد "الإنجليزي"وبعض الجنود الإنجليز، الذين أطلقوا النيران على ثوار بني سويف مما أدى إلى تقديمهم لمحاكمة صورية عاجلة أُعدم على إثرها عدد كبير من أبناء المحافظة، حيث تقوم المحافظة سنويا بإحياء هذه الذكرى، تخليدا لتضحيات أبنائها ووقوفهم في وجه المحتل الإنجليزي لنيل الاستقلال ودحر الاحتلال.