القصة الكاملة لإتلاف وتكسير مدرسة القدس بأرض اللواء

06:17 م | الخميس 15 مارس 2018

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو تظهر فيه مدرسة "القدس" بأرض اللواء، تم تكسيرها من قبل التلاميذ كما ذكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر المقطع وجود خشب الكراسي والشبابيك تالف وملقى في جميع أنحاء المدرسة، وعلق النشطاء على الواقعة، قائلين إن إدارة المدرسة نظمت حفلًا بمناسبة عيد الأم، وذلك مقابل 5 جنيهات لكل تلميذ جمعت هذه المبالغ من التلاميذ، وحصلوا ما يقرب من 30 ألف جنيه من الصف الرابع والخامس والسادس إلا أن المسؤولين عن تنظيم الحفل لم يقيموا الحفل، مما أثار غضب التلاميذ، فاقتحموا المدرسة، وأسفر عن تكسير كل ما كان في متناول التلاميذ ورمي الحجارة والزجاجات داخل المدرسة، مما أدى إلى تدخل قوات من الشرطة كما تداول النشطاء.

وقال عزت علي، أحد شهود العيان على الواقعة ومن صور الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتلي مسكن أمام المدرسة لـ"الوطن": "بدأت الواقعة بعد قيام إدارة المدرسة بتحصيل 5 جنيهات من كل طالب لحفل عيد الأم، وكانت الحفلة ستقام للفترتين الصباحية والمسائية لأن المدرسة تعمل فترتين".

وتابع قائلًا: "التلاميذ فضلوا قاعدين في الشمس منتظرين الحفلة، ومفيش حاجة اتعملت، لكن عملوا الحفلة للحضانة الصبح بس، وده أثار غضب تلاميذ الفترة المسائية فكسروا زجاج الشبابيك والدسكات والخشب".

وأضاف أنه لم ير أحد من أفراد الشرطة، ولكن في آخر اليوم رأى مجموعة من الشباب يفرقون التلاميذ، "والنَّاس كانت بتقول إنهم شرطة بس لَبْسين ملكي"، مشيرًا إلى أن الواقعة حدثت الساعة 3 عصرًا.

وفي السياق ذاته قال هاني القاضي، ولي أمر طالب، في الصف الرابع الابتدائي، في مدرسة "القدس" في الفترة المسائية: "إيه اللي يوصل أطفال في السن ده إنهم يعملو كده، دي أطفال في سنة تالتة ورابعة ابتدائي، وده نتيجة ذل المدرسين للطلبة، أخدوا من كل طالب في الفترة المسائية 5 جنيهات علشان يعملوا حفلة بمناسبة عيد الأم، وفضل التلاميذ قاعدين في الشمس حوالي 4 ساعات منتظرين الحفلة، وفي الآخر معملوش حاجة".

وتابعت ولية أمر أخرى، لطالب في الصف الثالث الابتدائي الفترة المسائية: "المدرسة عملت الحفلة لتلاميذ الفترة الصباحية بس، والفترة المسائية من الساعة 12 لحد 3 العصر، قعدوهم في الشمس وبعدين قالولهم مفيش حفلة، فكان رد فعل الطلبة عايزين فلوسنا، أخدوا فلوس معملوش بيها حاجة".

وأشارت حينها أن الطلاب شعروا بالغضب الشديد فاقدموا على ذلك السلوك، والذي أثار غضب الطلاب أكثر إقدام شخص على ضرب طالب بـ"طوبة" على رأسه.