أبو شقة يعلن من الأقصر: إرادة الوفديين هي كلمة السر في حسم الانتخابات
لجنة "الوفد" بالأقصر
قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، السكرتير العام لحزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب، إن دعم معظم قيادات حزب الوفد له رسالة لكل الوفديين للتكاتف لصالح الوفد، واليوم الفاصل هو يوم 30 مارس المقبل، الذي سيقول فيه الوفديون، وأن إرادة الوفديين هي التي ستحدد مستقبله.
وأضاف خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة العامة للوفد بالأقصر برئاسة المستشار محمد عمر الطاهر وبحضور قيادات الهيئة العليا وقيادات المراكز، اليوم :"ليس من المقبول أن يتم طرح التبرع بالأموال في حالة الفوز برئاسة الحزب، لأن هذا مخالف لمبادئ وقيم وأخلاقيات حزب الوفد، مشيرًا إلى أنه تلقى تكليفًا بالترشح من معظم الوفديين.
وتابع: "سوف أكون رئيسًا يعمل بإدارة جماعية، ولن أنفرد بقرار أبدًا لأن هذه طريقة انتهت واتضح أنها لاتؤدي إلى نتائج جيدة، مشيرًا إلى أنه سوف يدير الحزب بطريقة مؤسسية لمواجهة مشكلاته المالية والسياسية والإدارية".
وقال إن حزب الوفد لن يكون مهمشًا ولكنه سيصبح في الصدارة واللاعب الأهم في المسرح السياسي خلال السنوات الأربع المقبلة".
وأضاف أن الدستور ينص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية الحزبية، ووجود حزب قوى بمبادئ وتاريخ وثوابت وقيم حزب الوفد وبروح الوفديين، ووجود الوفد هو ضرورة ملحة لديمقراطية حقيقية في مصر، وكانت سببًا ودافعًا أساسيًا لثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولذلك سوف نعيد بناء الحزب من حيث المقرات والأنشطة.
وقال إن صحيفة الحزب وموقعها الإلكتروني في حاجة إلى مساندة وتطوير، وأنه سوف يستعين بفنيين لتنفيذ هذا التطوير لتصبح الصحيفة الأهم في المستقبل، مضيفًا: "لن نسمح جميعًا بأن نصبح أمام مقرات مغلقة أو صحيفة متعثرة، واطمأن الصحفيين والعاملين في جريدة الوفد أنني مسؤول عن استمرارهم في عملهم واستقرارهم المهني".
وأشار إلى أن الحديث عن تبرع غير الوفديين غير مقبول لأنها تبرعات لأغراض ونوايا غير معلومة، مضيفًا: "لن نصبح تابعين لأحد وسوف نتصدى لما يخالف تاريخ الحزب ومبادئه وتاريخه، وبرنامجي الحقيقي هو مبادئ وثوابت الوفد حزب الوطنية المصرية الذي حافظ على الدستور والديمقراطية، والذي حافظ على مصالح الطبقات المهمشة من خلال القوانين التي أصدرها لحماية العمال والفلاحين".
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد مرحلة بناء الكوادر الشبابية في المحافظات ودعم المرأة بتخطيط وإعداد مسبق، ونحن مقبلون على انتخابات محليات وانتخابات برلمانية، وسوف نقوم من الآن بتجهيز مرشح رئاسي لانتخابات 2020، لأننا حزب يستطيع بهمة رجاله وتكاتف الوفديين الأصلاء أن يطرح نفسه بقوة خلال ستة أشهر، متابعًا: "ليس لي هدف شخصي ولكن عندي هدف وحيد هو إعادة بناء هذا الحزب على أسس علمية وقدرات سياسية".