الأزمة السورية تدخل عامها الثامن.. والعالم يتصارع لتقسيم مناطق النفوذ

الأزمة السورية تدخل عامها الثامن.. والعالم يتصارع لتقسيم مناطق النفوذ
- الأزمة السورية
- احتجاجات سلمية
- المدن السورية
- نظام الأسد
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوة والعنف
- نزاع مسلح
- مأساة إنسانية
- النازحين واللاجئين
- مجلة تايم الأمريكية
- النزاعات الأهلية
- اللاإنسانية والقتل
- الوحشية المطلقة
- السيطرة على دمشق
- الجغرافيا السورية
- استعادة دمشق
- عملية عسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- فصائل المعارضة
- الجيش السورى
- العاصمة دمشق
- التحالف الدولى
- جبهة النصرة وداعش
- الممرات الإنسانية
- مجلس الأمن
- التحرك الأمريكى
- الدعم الروسى
- الدعم الإيرانى
- الطائرات الروسية
- تقسيم سوريا
- قوات بشار
- الأزمة السورية
- احتجاجات سلمية
- المدن السورية
- نظام الأسد
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوة والعنف
- نزاع مسلح
- مأساة إنسانية
- النازحين واللاجئين
- مجلة تايم الأمريكية
- النزاعات الأهلية
- اللاإنسانية والقتل
- الوحشية المطلقة
- السيطرة على دمشق
- الجغرافيا السورية
- استعادة دمشق
- عملية عسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- فصائل المعارضة
- الجيش السورى
- العاصمة دمشق
- التحالف الدولى
- جبهة النصرة وداعش
- الممرات الإنسانية
- مجلس الأمن
- التحرك الأمريكى
- الدعم الروسى
- الدعم الإيرانى
- الطائرات الروسية
- تقسيم سوريا
- قوات بشار
فى 15 مارس من عام 2011 انطلقت احتجاجات سلمية فى بعض المدن السورية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى سارع لمواجهتها بالقوة والعنف، لتتحول إلى نزاع مسلح واسع متعدد الأطراف والجهات، مخلفاً أحدث مأساة إنسانية فى العالم بعد أن فقد نحو 350 ألف قتيل ومئات آلاف المصابين، وملايين المشردين والنازحين واللاجئين. {left_qoute_1}
بحسب تقرير لمجلة «تايم» الأمريكية نشر الاثنين الماضى، فإن سوريا الآن من بين أسوأ النزاعات الأهلية فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث انضمت إلى البلقان ورواندا وكمبوديا والتمرد الكولومبى الطويل من حيث الوحشية المطلقة واللاإنسانية والقتل، وبحسب كثير من المحللين والمراقبين فإن الرئيس السورى بشار الأسد حدد وجهته العسكرية خلال العام الحالى بالسيطرة على دمشق ومحيطها بالكامل، وربما التمدد فيما بعد إلى «إدلب».
وقال الخبير فى الجغرافيا السورية فابريس بالانش إن العام 2018 بالنسبة للنظام هو عام استعادة كل دمشق ومحيطها، بعد أن بات اليوم وإثر عملية عسكرية مستمرة منذ نحو شهر أن يسيطر على أكثر من 60% من مساحة الغوطة الشرقية.
وأضاف «الأسد يسيطر اليوم على أكثر من نصف البلاد، وعلى مدنها الرئيسية».
وأضاف: «من الواضح أنه انتصر».
وتشن القوات الحكومية منذ 18 فبراير هجوماً فى الغوطة الشرقية المحاصرة التى كانت تعد أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وقال العميد المتقاعد بالجيش السورى على مقصود، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «مع دخول الأزمة السورية عامها الثامن، كان لا بد من إغلاق الملف الذى شكل جرحاً فى خاصرة العاصمة دمشق أى الغوطة الشرقية ومحيط العاصمة، الجيش السورى وضع الخطة لإسقاط ورقة الغوطة خلال العام الحالى، الورقة التى تتلاعب بها الولايات المتحدة، بدأت سوريا حشد القوى تنفيذاً للقرار الذى اتخذ على المستوى السياسى بطىّ ملف الغوطة الشرقية وإغلاق هذه الورقة التى رهنت أحياء العاصمة دمشق لهؤلاء المسلحين والإرهابيين».
وأضاف: «الحكومة بعد أن قطعت خيوط الربط بين هؤلاء المسلحين فى الغوطة الشرقية والبادية والخط الذى يتصل مع درعا، بدأت عملياتها فى تحرير المزارع والبلدات قليلة الكثافة السكانية، والسيطرة على 65% من الغوطة الشرقية، والعمل على فصل دوما عن حرستا، ما أعطى أفضلية للجيش السورى إلى متابعة عملياته دون الاكتراث بالاتهامات التى يثيرها التحالف الدولى الداعم لهذه العناصر، وخاصة أن القرارات الدولية استثنت جبهة النصرة وداعش ومن يرتبط بهما».
وقال الخبير العسكرى السورى: «الجيش السورى الآن هو الذى يؤمّن الممرات الإنسانية فى الغوطة الشرقية، وهذا ما أدى إلى ظهور انتفاضة ضد المسلحين فى مناطق الغوطة، وبدأت عمليات الاتصال للمواطنين مع الجيش للخروج من الغوطة».
وأضاف: «عملياً الجيش حسم المعركة فى الغوطة الشرقية، والآن واشنطن تبحث عن مخرج من الهزيمة المذلة للمسلحين الذين تدعمهم، وتحركت أمام مجلس الأمن بمشروع قرار جديد لوقف الأعمال القتالية على حد قولها، ولكن الهدف من هذا التحرك الأمريكى حماية فلول القاعدة لنقلهم إلى مكان آخر يخدم مشروعاتها».
وقال العميد المتقاعد بالجيش حول المعركة المقبلة: «إدلب ستكون المهمة الثانية للجيش بعد الانتهاء من دمشق ومحيط دمشق، نتجه لحسم المعركة فى إدلب». أمام تلك التحركات التى مكنت «الأسد» -مستعيناً بالدعم الروسى والإيرانى- من إيقاع الهزائم بالمعارضة، الهزيمة تلو الأخرى، يرى مراقبون أنه سيأتى وقت لن يكون الرئيس السورى بحاجة إلى التفاوض مع معارضيه، خاصة مع فقدان هؤلاء السيطرة على الأرض التى كانت ورقة الضغط الأساسية لديهم.
من جهته، قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبوطالب، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «المعارضة السورية الآن ليس لها معنى على المستوى السياسى، لأنها عبارة عن واجهة لنفوذ قوى إقليمية ودولية، وفى المقدمة تركيا وقطر، وهذا النوع من المعارضة ليس لديه قدر من الاستقلالية يمكنه من التعبير عن وجهة نظره أو وجهة نظر تؤيد الشعب السورى ومصالحه، هذا النوع من المعارضة لا يملك إرادته حتى يعبر عن قطاع الشعب السورى».
وأضاف الخبير السياسى: «وبالتالى الحوار هنا لا يستقيم مع هذا النوع من المعارضة، إنما الحوار يستقيم مع القوى الدولية والإقليمية التى تدعم المعارضة وتوظفها لمصالحها وحساباتها الخاصة، وهنا الفرق كبير، الأتراك على سبيل المثال يستخدمون مرتزقة تحت اسم الجيش السورى الحر لغزو عفرين وهى منطقة سورية، ويتحدثون عن أنهم مقاومة سورية فى الوقت ذاته، وهؤلاء بالأساس مرتزقة بالمعنى الحرفى للكلمة، وخونة إذا كان من بينهم سوريون، حين يقومون بغزو بلدهم لصالح قوى إقليمية أخرى لا علاقة لها بأى مطالب للشعب السورى».
لكن فى المقابل، قال المعارض السورى بسام الملك عضو الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «النظام السورى رؤيته خلال 2018 أنه لا يريد أى حل إلا الحل العسكرى، يرفض جميع القرارات ولا يطبقها، الدعم الروسى حماه حماية كبيرة جداً من أجل مصالح روسيا، موسكو لها مصالح وأسست مصالحها بالدرجة الأولى فى سوريا بعد أوكرانيا، فأمنت مكاسبها عسكرياً وسياساً واقتصادياً».
وأضاف: «أمام هذا الدعم (الثوار) مثلاً ليس لديهم الدعم اللازم كالصواريخ والطائرات، وليس لديهم أسلحة متطورة، الجانب الروسى يعتقد أنه منتصر لكنه انتصار وهمى بناه على الشعب السورى».
وتابع: «أما على المستوى الداخلى، فالنظام السورى لنحو 6 أو 7 سنوات يحاول السيطرة على الغوطة لكنه فشل فى ذلك، ولا يوجد داخل المدينة لا داعش ولا جبهة النصرة، وإنما مواطنون يدافعون عن أعراضهم وشرفهم أمام الهجمات التى تنفذها الطائرات الروسية والسورية، فكل الأماكن التى يسيطر عليها نحو 45% ولا يسيطر عليها سيطرة كاملة، والباقى مشتت بين القوى الأخرى، هو فقط يحتل مناطق البساتين والمزارع، وحرب الشوارع طويلة».
أما عن مواقف القوى المتصارعة على النفوذ فى سوريا، قال الباحث فى المعهد الأمريكى للأمن نيك هاريس إن «الأطراف الدولية خصوصاً الولايات المتحدة وتركيا ستواصل بناء إداراتها الخاصة فى مناطق نفوذها» ما من شأنه أن يصعب الأمور أكثر على «دمشق».
وأضاف: «بهذا الشكل، سيتواصل فى عام 2018 التوجه لتعزيز تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، حتى لو كانت قوات بشار الأسد تحقق مكاسب فى بعض أنحاء البلاد».
- الأزمة السورية
- احتجاجات سلمية
- المدن السورية
- نظام الأسد
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوة والعنف
- نزاع مسلح
- مأساة إنسانية
- النازحين واللاجئين
- مجلة تايم الأمريكية
- النزاعات الأهلية
- اللاإنسانية والقتل
- الوحشية المطلقة
- السيطرة على دمشق
- الجغرافيا السورية
- استعادة دمشق
- عملية عسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- فصائل المعارضة
- الجيش السورى
- العاصمة دمشق
- التحالف الدولى
- جبهة النصرة وداعش
- الممرات الإنسانية
- مجلس الأمن
- التحرك الأمريكى
- الدعم الروسى
- الدعم الإيرانى
- الطائرات الروسية
- تقسيم سوريا
- قوات بشار
- الأزمة السورية
- احتجاجات سلمية
- المدن السورية
- نظام الأسد
- الرئيس السورى بشار الأسد
- القوة والعنف
- نزاع مسلح
- مأساة إنسانية
- النازحين واللاجئين
- مجلة تايم الأمريكية
- النزاعات الأهلية
- اللاإنسانية والقتل
- الوحشية المطلقة
- السيطرة على دمشق
- الجغرافيا السورية
- استعادة دمشق
- عملية عسكرية
- الغوطة الشرقية
- القوات الحكومية
- فصائل المعارضة
- الجيش السورى
- العاصمة دمشق
- التحالف الدولى
- جبهة النصرة وداعش
- الممرات الإنسانية
- مجلس الأمن
- التحرك الأمريكى
- الدعم الروسى
- الدعم الإيرانى
- الطائرات الروسية
- تقسيم سوريا
- قوات بشار