محافظ بورسعيد بمؤتمر المشروعات القومية: المصريين أبهروا العالم

09:38 م | الأربعاء 14 مارس 2018

قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن ما شهدته مصر من مشروعات عملاقة لم يحدث على مدار تاريخها، وأن المصريين نجحوا في إبهار العالم بعدما تمكنوا في حفر قناة السويس الجديدة، في أقل من عام، ورفع كمية رمال تعادل 100 ضعف الأهرامات الثلاثة في ملحمة رائعة سطرها عمال مصر، وأن ما يجري في شرق بورسعيد هو الحلم، حيث يجري إنشاء أرصفة بحرية بطول 5.5 كيلو متر ستكون الميناء واحدة من أهم الموانيء المحورية، ومنطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع، ومنطقة لوجستية على مساحة 30 مليون متر مربع، والأنفاق العابرة بين ضفتي القناة، مطالبًا مسئولي المؤتمر بخروج بتوصيات، يتم الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.

وشدد محافظ بورسعيد على أن مصر تتعرض لحروب الجيل الرابع والخامس، من أجل تشتيت أبناء الوطن ووضع شبورة أمام الإنجازات التي تتم، مشيرًا إلى أنه علينا أن نفتخر بقواتنا المسلحة العظيمة، ورجال الشرطة البواسل الذين يخوضون حرب شراسة ضد الإرهاب من أجل القضاء علي عليه، مؤكدًا علي أهمية نزول المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

جاء ذلك خلال مشاركة اللواء عادل الغضبان، اليوم، في انطلاق فعاليات مؤتمر "المشروعات القومية ودورها الاجتماعي في تنمية المجتمع العربي"، والمقام بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية على مدار يومين، تحت شعار "رؤية وطن.. إرادة شعب"، بمشاركة دول ليبيا، العراق، سلطنة عمان، لبنان، والسودان.

ويدور المؤتمر حول عدة محاور منها: تاريخ المشروعات القومية في الأقطار ومقومات نجاحها ومعوقاتها ونماذج ناجحة، كذلك دور علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، في إعداد الشباب وتأهيلهم للعمل بالمشروعات القومية، ودور ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب، في المشروعات القومية بالوطن العربي، والعائد الاقتصادي والاجتماعي للمشروعات القومية، وإسهامات القطاع الأهلي بها، بالإضافة إلى مشروع محور قناة السويس ومدينة نيوم، ومستقبل المشروعات القومية.

يقام المؤتمر تحت رعاية كل من الدكتور، خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في حضور الدكتور شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور أيمن محمد ابراهيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عثمان عبد الجليل، عميد كلية الأداب، وعدد من قيادات جامعة بورسعيد، والمعهد العالي للخدمة الإجتماعية.