أبو سعدة: قطر توفر دعما ماليا وإعلاميا وعسكريا للإرهاب في مصر والمنطقة

01:55 م | الأربعاء 14 مارس 2018

قال ريتشارد بيرشل الخبير في القانون الدولي، إن دعم قطر للإرهاب ليس جديد، ودلل على ذلك باستضافة قطر لأناس منتمين لحركة طالبان والقاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

وأضاف ريتشارد أن قطر تدعم الأرهاب رغم توقيعها على اتفاقيات دولية تلزمها بمكافحة الإرهاب وكبح تمويله وأن قطر تقدم دعم لمنظمات إرهابية مثل طالبان والقاعدة والنصرة وحماس.

جاء ذلك خلال ندوة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بنادي الصحافة السويسري بجنيف تحت عنوان "قطر والإرهاب"، وأدار الندوة سرحان السعدي، منسق الفيدرالية، وكان من بين المتحدثين الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة، وعصام شيحة، الأمين العام ومحامي أسر ضحايا الأرهاب، والدكتور ريتشارد بيرشل، الخبير في القانون الدولي ورئيس مركز تريندز.

وأكد الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، أن الفيدرالية والمنظمة المصرية أسسا مرصد مكافحة الإرهاب وهو مكون من خبراء حقوقيين وقانونيين، مشيرًا إلى توافر أدلة لدى المرصد تفيد بدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تقوم جماعات مسلحة مرتبطة بها كحركة حسم والعقاب الثوري وغيرهم بأعمال إرهابية في مصر.

وأوضح أبو سعدة أن قطر توفر دعما ماليا وإعلاميا وعسكريا للإرهاب في مصر والمنطقة، مطالبا قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب امتثالا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.

وأكد عصام شيحة، أمين عام المنظمة المصرية، أن الإرهاب يشكل جريمة ضد الإنسانية وأن الإرهاب مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها في عام 1928 وبعد 30 يونيو ظهرت دلائل دامغة على دعم قطر للإخوان.

وأشار شيحة إلى مقتل ما يزيد عن 1500 شخص بسبب الإرهاب وإلى أن الأدلة ضد قطر كافية لمقاضتها في المحاكم المحلية والدولية وحتى المحكمة الجنائية الدولية لدعمها للجماعات الإرهابية.