رئيس «الدفاع» بـ«النواب الليبى»: نشجع أنصار «القذافى» على المشاركة فى الحياة السياسية بشرط عدم محاولة فرض أجندة «العقيد»

رئيس «الدفاع» بـ«النواب الليبى»: نشجع أنصار «القذافى» على المشاركة فى الحياة السياسية بشرط عدم محاولة فرض أجندة «العقيد»
- إجراء الانتخابات
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانتخابات المقبلة
- الجانب المصرى
- الجهود المصرية
- الجيش الليبى
- أبناء
- الأزمة الليبية
- إجراء الانتخابات
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانتخابات المقبلة
- الجانب المصرى
- الجهود المصرية
- الجيش الليبى
- أبناء
- الأزمة الليبية
نحو 5 اجتماعات تستضيفها مصر فى الأشهر الأخيرة لعسكريين ليبيين من الشرق والغرب للتوصل إلى استراتيجية من شأنها توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، تمهد لانتخابات قد تمثل مخرجاً للأزمة الليبية، وفى هذا السياق، حاورت «الوطن» رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب الليبى طلال الميهوب، الذى أكد أن «اجتماعات القاهرة» حدث بها تقدم ملحوظ لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، إلا أن «الميهوب» يرى أن تيارات الإسلام السياسى تعرقل تلك الجهود المصرية بدعم قطرى - تركى، النائب الليبى قال إن العام الحالى لن يشهد انتخابات، خاصة أنه لا بد أن تكون الانتخابات بعد الانتهاء من الدستور وإقراره، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
لنبدأ من مسألة جهود توحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا، ما الذى تحقق برأيك من الاجتماعات التى تستضيفها مصر خلال الأشهر الأخيرة؟
- وجدنا تقدماً ملحوظاً على صعيد توحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا، من خلال الجهود الواضحة الصادقة التى يقوم بها الجانب المصرى لتوحيد المؤسسة العسكرية، لأن «القاهرة» تعرف جيداً أنه لن تكون هناك ليبيا المستقرة دون وجود جيش وطنى موحد قوى يمثل كافة الليبيين، مؤسسة عسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر الذى يواصل بسط سيطرته على المناطق التى وقعت تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من تيارات الإسلام السياسى التى كانت سبباً فى تخريب البلاد وعدم الاستقرار خلال الفترة الماضية، وبالتالى نحن نعمل مع مصر على وجود مؤسسة عسكرية واحدة تبسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد.
وما المطلوب من وجهة نظرك؟
- لكى تكون هناك مؤسسة عسكرية موحدة تبسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد، يجب أن يحدث لجم للميليشيات المسلحة وقوى تيار الإسلام السياسى فى ليبيا، لأن ليبيا لو استمرت الفوضى فيها، فإن هذا سيعود بالسلب على دول الجوار، وللأسف هناك بعض الأطراف فى المجلس الرئاسى الموجود فى العاصمة «طرابلس» حاولت التدخل فى عمل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، خاصة من قبل تيارات الإسلام السياسى المدعوم قطرياً وتركياً التى تعرقل مسار مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، لأن تلك التيارات تخشى وجود جيش ليبى موحد.
وما الرؤية التى يقدمها الشرق الليبى فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية؟
- نحن الآن فى مرحلة انتقالية، ليبيا تمر بمرحلة حساسة جداً، نحن فى مواجهة مع الإرهاب والميليشيات الموالية للإرهاب، دولتنا ليست مستقرة، ففى الدول المستقرة المؤسسة العسكرية تكون مؤسسة حيادية ولا يمكن المساس بها من أى جهة، لأن تلك الدول ذات طبيعة دستورية وهناك دستور ينظم الحياة ويحترم من قبل الجميع.
{long_qoute_2}
وماذا عن الحالة الليبية إذاً فى ضوء ما تذكره؟
- ليبيا الآن فى طور البناء، ونحن لم نصل إلى وجود دستور لدينا، ورؤيتنا نحن كمجلس نواب أن تقوم مؤسسة عسكرية موحدة بقيادة القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة بلقاسم حفتر، وتستمر على هذا الحال حتى تحرير البلاد من الإرهاب ومن يقومون بدعمه سواء داخلياً على المستوى الليبى أو على المستوى الإقليمى، هذه هى رؤيتنا التى نراها ونتمسك بها، لا جيش فى ليبيا إلا بقيادة المشير خليفة حفتر حتى تطهير البلاد من الإرهاب، خاصة أننا ندرك أن تيار الإسلام السياسى وأتباعه لا يريدون إلا تفتيت المؤسسة العسكرية، وإيجاد ميليشيات تتحكم فى مصائرنا لتكون تحت سيطرة تلك الجماعات وسيطرة الدول الداعمة لها.
وهل ينعكس ما ذكرته عن غرب البلاد على رؤيتكم لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية؟
- رؤيتنا أننا لن نسمح بالعبث بالجيش الوطنى الليبى، لن نسمح بالعبث بهذا البناء وهذه النواة التى بنيت من أجل ليبيا ومن أجل جيش ليبى قوى لدولة ليبيا القوية والمستقرة.
وهل من الممكن أن يتم التوافق حول توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وفق رؤية تكون سلطات الغرب شريكة فيها؟
- المجلس الرئاسى مسلوب الإرادة، وهو صوت الميليشيات فى الغرب الليبى، وهؤلاء بالتالى لن يسمحوا بوجود جيش قوى موحد، ولكن الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر مستمر حتى طرد الإرهاب وفلوله من ليبيا وحتى يتم توحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا.
من الأطراف التى تعرقل مسار توحيد المؤسسة العسكرية برأيك على المستوى الداخلى؟
- الأطراف التى لا تريد توحيد المؤسسة العسكرية معروفة ولها ولاءاتها ولها جغرافيتها، لها ولاءاتها إلى تيار الإخوان وتيار الجماعة الليبية المقاتلة بأجنحته، هناك تيارات كثيرة متطرفة تحمل ثوب الإسلام تعارض وتعرقل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، وهذه الأطراف لا يمكن أن تقبل بالمشير حفتر قائداً عاماً للجيش الليبى أو على رأس مؤسسة عسكرية موحدة فى هذه الفترة تحديداً.
{long_qoute_3}
وما الحل برأيك؟
- الحل بيد أبناء المؤسسة العسكرية الحقيقيين، هؤلاء نراهن عليهم، هم يقومون بلم شتات أنفسهم فى الغرب، وأنا أناشدهم للم أنفسهم والانضواء تحت قيادة الجيش الوطنى الليبى، وأدعوهم وأحثهم على الانضمام لهذه النواة التى تم تأسيسها، أى الجيش الوطنى الليبى، من أجل تحرير البلاد من سيطرة التنظيمات والمجموعات الإرهابية، وعدا ذلك لن يكون هناك جيش موحد تحت قيادة المشير خليفة حفتر، فى ظل رفض تيارات الإسلام السياسى لهذا الأمر.
على المستوى الخارجى، من الأطراف التى لا تريد أن يكون لدى ليبيا جيش موحد؟
- على المستوى الإقليمى والخارجى نعرف جيداً أن قطر وتركيا هما من تقومان بمد هذه الأطراف، أطراف تيارات الإسلام السياسى والميليشيات، بالمال والسلاح لعدم استقرار ليبيا، وتقوية هذه التيارات لتعم الفوضى فى ليبيا، هدف تيار الإسلام السياسى بصفة أساسية هو دولة مصر الشقيقة، ونحن نطلب من الله أن يرعاها ويحفظها، لأن هذا التيار هدفه قلب الأوضاع فى قلب العرب النابض مصر، وهم يحاولون بشتى الوسائل القضاء على المؤسسة العسكرية فى ليبيا للعبور إلى مصر وتنفيذ خططهم.
وهل فى ظل حديثهما المتواصل عن مكافحة ومحاربة الإرهاب، لا تزال قطر وتركيا تدعمان المجموعات الإرهابية فى ليبيا؟
- للأسف لا يزال حتى الآن الدعم القطرى التركى للمجموعات الإرهابية مستمراً، نحن نرى السلاح والعتاد يهبط فى منافذ وموانئ مصراتة ومعيتيقة، ومؤخراً كانت هناك الباخرة التى تم توقيفها وكانت محملة بذخيرة ومتفجرات أو مواد تستخدم لتصنيع المتفجرات بكميات كبيرة، هذه السفينة المقبلة من تركيا كانت متوجهة إلى مدينة مصراتة الليبية، ولدينا الأدلة التى تثبت هذا الأمر.
لماذا لا تتحركون فى مجلس النواب دولياً ضد تلك الممارسات القطرية - التركية؟
- صحيح مجلس النواب هو الجسم الشرعى المنتخب، ولكن المجتمع الدولى ممثلاً فى بعض الدول اختار وحصر التعامل دبلوماسياً مع ما يعرف بحكومة الوفاق الوطنى، خاصة أن التحرك دولياً فى مثل هذه الأمور يكون من خلال الدبلوماسية، التحرك الدبلوماسى الآن محصور فيما يعرف بحكومة الوفاق، ولهذا أصبحنا نوجه خطابات إلى الأمم المتحد فقط كمجلس نواب، والتحرك الدبلوماسى المطلوب من قبل ما يعرف بحكومة الوفاق الوطنى غير موجود.
وماذا عن مستقبل إجراء انتخابات فى ليبيا كما تدعو «الأمم المتحدة» لأن تكون العالم الحالى؟
- نعمل جاهدين لأن تكون الانتخابات لاحقة على الانتهاء من الدستور الليبى وإقراره، أما إجراء انتخابات قبل أن يكون هناك دستور فى ليبيا، فأعتقد أن الكلمة فيها ستكون للمال السياسى، المال السياسى سيكون له دور كبير فى اختيار الأشخاص الموالين والمعادين للمؤسسة العسكرية، فنحن نعمل جاهدين أن تكون الانتخابات فى مرحلة ما بعد الدستور، عندما يكون هناك دستور يحفظ ويحمى المؤسسة العسكرية ولا يسمح بالمساس بها ويكون هذا جزءاً من الدستور، فإنه من الممكن أن يكون هناك انتخابات، وإجراء الانتخابات قبل الانتهاء من الدستور سيكون فى غير صالح المؤسسة العسكرية وسيصب فى اتجاه تفكيكها.
هل أنتم مستعدون للتصالح مع من تبقوا من نظام العقيد الراحل معمر القذافى والسماح لهم بخوض الانتخابات المقبلة؟
- أعتقد أننا كمجلس نواب أصدرنا قانونى العزل السياسى والعفو العام، والقانونان كان مستهدفاً بهما ما يعرفون بـ«أنصار النظام السابق»، ووفق هذه القوانين كل ليبى يحق له المشاركة فى الحياة السياسية الليبية، بشرط عدم العمل على فرض أجندة النظام السابق، ونحن مع كل ليبى ليست يده ملطخة بدماء الليبيين، أو أن يكون مصدراً للعبث ببلاده، بل نحن نشجع هؤلاء.
وهل هذا الأمر ينطبق على سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافى؟
- سيف الإسلام القذافى لا يزال فى قفص الاتهام، وبصفة عامة نحن لا نريد معاداة قبيلة القذافى، فهى قبيلة كبيرة ونكن لها كل الاحترام والتقدير، فهى قبيلة عريقة ذات تاريخ، أما التصرفات الفردية فلا تعبر عن القبيلة ككل.
- إجراء الانتخابات
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانتخابات المقبلة
- الجانب المصرى
- الجهود المصرية
- الجيش الليبى
- أبناء
- الأزمة الليبية
- إجراء الانتخابات
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانتخابات المقبلة
- الجانب المصرى
- الجهود المصرية
- الجيش الليبى
- أبناء
- الأزمة الليبية