سلبيات وإيجابيات "مواقع التواصل" بندوة في جامعة المنوفية

04:54 م | الثلاثاء 13 مارس 2018

نظمت جامعة المنوفية، ندوة توعوية بعنوان "سلبيات وإيجابيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، حاضر فيها عقيد دكتور يحيي الزنظ وكيل مباحث تكنولوجيا المعلومات، بحضور عاكف بدر مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، وعدد كبير من طلاب الكليات بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة.

وأشار الدكتور عادل مبارك في كلمته، إلى أن الندوة بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الداخلية بهدف التوعية والثقيف للطلاب من مخاطر وسلبيات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وللتأكيد على أن الجامعة ووزارة الداخلية نسيج واحد، مضيفا أن الانسياق وراء أغراض معينة هدفه هدم الفكر وزعزعة الاستقرار لدى شباب المجتمع، ويجب على طلاب الجامعة انتقاء المضمون الإعلامي الموجه لهم عبر بوابة وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تتداول بدون توضيح المصدر.

ومن ناحيته أوضح العقيد يحيي الزنط في الندوة، أن الهدف منها هو تقليل الفجوة بين وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع، مؤكدا على دور الجهات الأمنية في تعزيز الأمن، حتى يتمكن أفراد المجمتع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن بمختلف القطاعات.

وأضاف الزنط أنه يجب على الشباب توخي الحذر والوعي بمخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، مشدداً أن هناك جرائم إلكترونية تتم عبر تلك الوسائل، من خلال بعض الراوبط من أفراد معدومي الهوية الذين يقومون بالتواصل مع بعض الشباب عبر الرسائل الخاصة لجلب معلومات شخصية حتى يتمكنوا من السيطرة الفكرية والإلكترونية وابتزاز البعض في نشر الصور الخاصة بحثاً عن الأموال.

مؤكدا أن للجهات الأمنية استراتيجية ورؤية تعمل عليها من أجل تحقيق الأمن والتنمية، في المجتمع المحيط، مضيفاً أن هناك تهديدات أمنية في المجتمع الافتراضي تحت شعارات وأغراض تهدد الأمن.

وسرد خلال الندوة مراحل الثورات في المجمتع المصري بداية من الثورة الزراعية، ثم الصناعية، حتى الوصول إلى ثورة تكنولوجيا المعلومات التي تستهدف عقول الشباب المغيب، في أغراض سلبية، وعمليات نصب واحتيال عن طريق الفيسبوك من خلال نشر إعلانات منها وظائف وهمية، الغرض منها الحصول على معلومات وصور شخصية يستعملها البعض في ابتزاز النساء من أجل الحصول على أموال .