"أبو حديد" بوابة ليلى طاهر للفن.. كواليس النسيان والرفض و"عوم الوحدة"

"أبو حديد" بوابة ليلى طاهر للفن.. كواليس النسيان والرفض و"عوم الوحدة"
أحبت التمثيل منذ صغرها، فدخلت في فريق التمثيل بالمدرسة الخاصة بها، لتستمر في ممارسة ما تحبه حتى دخولها الجامعة، ليقودها ذلك إلى عالم الفن، الذي دخلته من أوسع أبوابه في أول دور لها أمام وحش الشاشة الفنان فريد شوقي.
شاركت ليلى طاهر، في دور البطولة أمام فريد شوقي في فيلم "أبو حديد"، لتحكي عن كواليس ذلك في لقاءها ببرنامج "واحد من الناس": "رمسيس نجيب كان بيحب يكتشف المواهب، كان عنده فيلم وعايز بطلة جديدة، وأحد الصحفيين قاله عليا، فبعتلي وقابل المسؤولين في الكلية، قالولي واحد عايزك قلتلهم عمري ما حد كان عايزني، قالولي ده رمسيس نجيب".
وأضافت "ليلى": "ماكنتش مصدقة نفسي وروحت البيت مش مصدقة نفسي من الفرحة لقيت الإحباط الشديد برفض أهلي، قالولي ما فيش حاجة اسمها تمثيل، التعليم أهم ولو مثلتي هتسيبي الجامعة، وبعد عناء اقنعتهم وهددوني لو غبتي عن الكلية يوم مش هنخليكي تمثلي تاني".
وعن كواليس فيلم "أبو حديد" قالت ليلى "كنت بنسى الدنيا لما آجي أمثل بس ما قدرتش أنسى أمام فريد شوقي، وحفظت المشهد، وأول ما فريد وقف قدامي مكنش بيكمل الجملة، قلتله الكلام مش كدة الكلام كذا كذا فضحك، وقال دي هتعلمني وفضل يهزر معايا ويضحك معايا، والحمد لله نجح الفيلم".
وبعد الفيلم ذاع صيت "ليلى"، وغمرتها السعادة لتفاجئ برمسيس نجيب يبلغها بانتهاء عقد الاحتكار فيما بينهما، ليصيبها الحزن "زي اللي رموه في المياه وقالوله عوم لوحدك وهو ما بيعرفش يعوم"، بحسب "ليلى"، متابعة: "بس مراته ليلى عبدالعزيز أولى طبعا، فأنهى معايا عقد الاحتكار، وكان ممكن أعمل مشاكل بشروط العقد بس قلت لأ".