"إعلام المحلة" ينظم ندوة "المشاركة السياسية حق دستوري وواجب وطني"

02:32 م | الاثنين 12 مارس 2018

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تنموية موسعة تحت عنوان" المشاركة السياسية حق دستوري وواجب وطني"، برعاية اللواء علاء الدين أحمد يوسف، رئيس مجلس مدينة سمنود، حاضر بها الدكتور أحمد الشناوى، أستاذ القانون الدستورى بكلية الحقوق بجامعة كفر الشيخ و المحاضر بالجامعات المصرية وذلك بمقر نادى المعلمين بمدينة سمنود.

كما افتتحت الندوة بكلمة للإعلامى مصطفى حسين، مدير مركز إعلام المحلة الكبرى، وقال خلالها: أننا نمر بظرف إستثنائى تاريخى وهو الإنتخابات الرئاسية التى تأتى فى ظل حرب تخوضها مصر ضد الإرهاب بجيشها العظيم وشرطتها الباسلة، الذين قدموا العديد من الشهداء فى هذه الحرب، وفى نفس الوقت الذى يحمل فيه الجيش والشرطه السلاح فإن يد البناء تعمل جنبا إلى جنب لتبنى وتوفر إحتياجات 104 مليون نسمه، يحتاجون إلى العيش بكرامه وأمن، مضيفا: الإستثمار لا يأتى إلى دول مضطربة وغير أمنه وعلى الرغم من ذلك بلغ الإحتياطى النقدى 42 مليار دولار لأول مرة فى تاريخ البنك المركزى المصرى مما يدعم خطط البناء والتنمية لذا يجب علينا النزول والمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية وإختيار من تراه مناسبا لتحقيق طموحاتك وأمالك والحفاظ على مكتسباتك من أجل وطن لا من أجل فرد.

وإنتقل الحديث بدوره إلى الدكتور أحمد الشناوى، الذى أشار إلى أن اختيار رئيس الجمهورية، فيما مضى كان يتم عن طريق الإستفتاء حتى قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتعديل المادة 76 من الدستور التى تم بناء عليها إنتخابات 2005.

وأكد الشناوى على أن الدستور المصري 2013، أقر على الحق الدستوري للمواطنين فى الترشح للرئاسة، بشروط فمن تنطبق عليه الشروط فلا مانع من ترشحه، وأيضا أقر الدستور الحقوق السياسية للمواطنين ولكل مواطن الحق فى ممارسة حقه الدستوري، فى الممارسة السياسية وإختيار من يمثله سواء فى مجلس النواب و الرئاسة.

وشدد الشناوي، على أن الانتخابات تكون على أساس الكفائة والأمانه و أن من يمتنع عن الإنتخاب سيتم تغريمه خمسمائة جنيه.

وأكد على أن النزول للمشاركة فى الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا هو دعم للوطن وليس لفرد وإظهار الدعم للجيش والشرطه فى حربهم ضد قوى الظلام، من أجل التقدم لمصر حتى تكون من الدول المتقدمة الأمنه.