نائب رئيس «بنك ناصر»: خصصنا 250 مليون جنيه قروضاً لـ«مستورة».. ونقدمه بالبطاقة الشخصية خلال 24 ساعة
![شريف فاروق](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/11793371531520792506.jpg)
شريف فاروق
قال الدكتور شريف فاروق، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى، إن البنك بدأ نشاطه المصرفى عام 1972 برأسمال صغير قدره 2 مليون جنيه، واليوم تجاوز رأسماله 2 مليار و200 مليون، موضحاً أن البنك لا يهدف إلى الربح ولكن لديه ذراعان، الأولى مصرفية والثانية تكافلية، من أجل دعم الفئات الاجتماعية الفقيرة بالمساعدات والمشروعات. وأضاف فى حوار لـ«الوطن» أن البنك بدأ تقديم قرض «مستورة» للسيدات من خلال فروعه الرئيسية البالغة 33 فرعاً فى 23 محافظة، مؤكداً أن الآلية المتبعة للحصول على قرض «مستورة» بسيطة جداً، وأن السيدة تستطيع الحصول على القرض خلال 24 ساعة فقط دون تعقيدات وبالبطاقة الشخصية. وأوضح «فاروق» أن «تمكين المرأة» هو أحد الأهداف التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى حين دعم البنك بـ250 مليون جنيه مقدمة من صندوق «تحيا مصر»، ونحن نسعى لتحقيق هذا الهدف، من أجل إتاحة المشاريع الصغيرة للسيدات، حتى تتحول المرأة من متلقية للدعم إلى منتجة.. وإلى نص الحوار:
شريف فاروق لـ«الوطن»: تمكين المرأة أحد أهداف «السيسى».. وتعظيم الأرباح يمكننا من الإنفاق على الأسر الأكثر احتياجاً
عقد مجلس الإدارة اجتماعاً فى فبراير الماضى لمناقشة أعمال البنك... ما أهم نتائج هذه الأعمال؟
- ناقش الاجتماع ما حققناه فى النصف الأول من العام، حيث استطعنا تحقيق «طفرة مالية» وصلت إلى ١٨٢٪ من المحقق خلال نفس الفترة من العام الماضى، وهذا الرقم لم يتحقق فى تاريخ البنك خلال الفترات السابقة، علماً بأن البنك لا يهدف إلى الربح من الأساس، ولكن لديه ذراعان، الأولى مصرفية والثانية تكافلية، وبالنسبة للذراع المصرفية، كل ما نعظم الأرباح به نستطيع أن ننفق منه على الأسر الأكثر احتياجاً، أى على الذراع الأخرى التكافلية.
ومن الأعمال التى تميزنا بها خلال الفترة الماضية عملية «الشمول المالى»، وهى توصيل كافة الخدمات المصرفية الجيدة المتميزة الإلكترونية لجموع الشعب، سواء من الطبقات الأكثر احتياجاً أو المواطنين العاديين، وفى السابق كان هذا المنتج يقدم لكبار العملاء، والمقصود بـ«الشمول المالى» أنك تقدم كل هذه الخدمات المتميزة لجميع العملاء بمن فيهم البسطاء، بالإضافة إلى توصيل «النفقة» للسيدات عن طريق المحمول عبر تعاقدنا مع شركات المحمول الأربع، حيث وقعنا بروتوكول تعاون بحضور غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، وبدل ما كانت السيدة مستحقة النفقة تأخذ النفقة من فروع البنك مباشرة، الآن تصلها رسالة نصية على الموبايل وتسحب أموالها من أى شركة محمول موجودة فى مصر.
الرئيس دعمنا بـ250 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر».. ونزود بعض المستشفيات الجامعية فى أسيوط والقاهرة بأجهزة ومعدات طبية لتقديم العلاج للمواطنين «غير القادرين»
وماذا عن الأنشطة التى تمكنت الذراع «التكافلية» للبنك من أداء دورها على أكمل وجه؟
- من نتائج الأعمال أننا عظمنا من المبالغ التى تخرج إلى المحتاجين، ومنها قروض حسنة ومساعدات، وأيضاً هناك منتج آخر خاص بالتركات، لأن «بنك ناصر» هو وريث من لا وريث له، طبقاً للقانون، ولدينا التركات الشاغرة التى تؤول إلى البنك وهى مصدر كبير من مصادر التمويل التى يعتمد عليها البنك، وقد أخذنا عدة قرارات وقمنا بعمل لجان لبيع هذه التركات وعملنا مزادات طبقاً للقانون وتم بيع هذه التركات للاستفادة منها، وتعظيم دورنا الاجتماعى.
هناك عدة قرارات من مجلس الإدارة فيما يخص دعم الفئات محدودة الدخل... ما الجديد بالنسبة لهذ الفئات؟
- هى الفئات المستهدفة بالذراع التكافلية، وعلى رأسها السيدات، حيث نعمل على «تمكين المرأة»، كأحد الأهداف التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى حين دعمنا بمبلغ ٢٥٠ مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر»، خصوصاً أننا نذهب للسيدات فى جميع محافظات مصر بقرض ميسر، وبمجرد تقديم البطاقة الشخصية تحصل السيدة على قرض يساعدها فى عملية الإنتاج وتتحول من متلقية للدعم إلى منتجة، ووظفنا فى هذه البرامج 37 مليون جنيه منذ أن بدأنا فى هذا المشروع، واستفادت منه 2655 سيدة فى جميع المحافظات، حيث وصلنا أبعد نقطة فى البلاد ومنها «شلاتين وحلايب»، وهو أحد المشاريع التى قمنا بتنفيذها للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى مصر، كما قمنا بدعم بعض المستشفيات الجامعية فى أسيوط والقاهرة، سواء بأجهزة طبية أو معدات أو أجهزة تعويضية، أو حتى تقديم العلاج لغير القادرين من المواطنين.
ما أهم ملامح الخطة المستقبلية للعام المالى الجديد؟
- الخطة طموحة جداً، وقد اعتمدها مجلس الإدارة وقريباً سنناقشها مع وزارة المالية، ولدينا ناتج الأعمال لتنفيذ هذه الخطة، كما أن لدينا الفوائض التى تحصلنا عليها، ووجهنا جزءاً كبيراً فى خطتنا لإعادة الهيكلة وتطوير الفروع وتدريب زملائنا، فضلاً عن دعم البنية التحتية التكنولوجية كأساس متين لأى بنك، وأى مؤسسة مالية تريد أن تتوسع أو تعمل فى عمليات «الشمول المالى» لا تستطيع أن تعمل بدون البنية التحتية لأنها مهمة جداً، خاصة أن البنك تُرك لفترة طويلة بدون تحديث، ومجلس الإدارة قرر عمل تحديث كامل للبنية التحتية للبنك.
كم عدد فروع البنك فى المحافظات وطبيعة عملها؟
- لدينا ٩٣ فرعاً منتشرة فى جميع محافظات الجمهورية، بما فيها القرى والكفور والنجوع، ورغم الانتشار الجيد للفروع فنحن لا نعتمد عليها فقط، بل على مصادر أخرى، وطبقاً للقانون نراقب عمل «لجان الزكاة» المنتشرة فى الجمهورية ويصل عددها إلى ٤٠٠٠ لجنة، ومنها لجان نشطة جداً قامت بعمل نتائج جيدة مثل إنشاء المستشفيات، ومنها لجان غير فاعلة أو غير منتجة أو متطورة كما ينبغى، وقد اخترنا اللجان الفاعلة وتحالفنا معها فى عملية تسويق منتج «قرض مستورة» للسيدات.
صرفنا 37 مليون جنيه فى المشروعات الصغيرة استفادت منها 2655 سيدة.. ووصلنا إلى منطقة «حلايب وشلاتين»
ذكرت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن أن «قرض مستورة» وصل إلى حلايب وشلاتين. ما الجديد فى هذا التوجه؟
- نظراً للوضع الخاص لهذه المناطق فقد أصدرت توجيهاتى إلى فرع البنك فى «شلاتين» بقبول المستندات المقدمة من السيدات طالبات القرض الخاص بالمشروع بعد تقنين عدد من الإجراءات والشروط الواجب توافرها فى متلقية القرض، حيث وجهت بقصر المستندات على بطاقة الرقم القومى وذلك مساهمة من البنك فى وصول الخدمات الاجتماعية ذات الصبغة الاقتصادية للمواطنين فى هذه المناطق النائية، وتسهيل الحصول عليها وقد تم تنفيذ 12 مشروعاً بإجمالى 240 ألف جنيه.
ما الهدف من «قرض مستورة»؟
- المشروع يهدف إلى توفير حماية ورعاية للمرأة من خلال قاعدة التكافل الاجتماعى وتسخير رأس المال لخدمة المجتمع ومحاربة البطالة، فضلاً عن دعم المرأة القادرة على العمل لتحويلها من متلقية للمساعدات والدعم إلى قوة منتجة فى المجتمع لتصبح عنصراً فاعلاً تقديراً لدورها المجتمعى.
والقرض مدته 24 شهراً كحد أقصى ولا يمنح فى شكل مبالغ نقدية وإنما كمشروعات منفذة فعلاً، سواء كانت مشروعات «إنتاجية - صناعية - خدمية - تجارية - منزلية»، بحيث تتناسب مع البيئة المحيطة لكل قرض على حدة، وإجمالى تمويل المشروع 250 مليون جنيه مقدمة من صندوق «تحيا مصر» وينفذ عن طريق لجان الزكاة المشهرة فى البنك والبالغ عددها 3400 لجنة تقريباً.
لدينا ٩٣ فرعاً ونشرف على 4 آلاف لجنة زكاة.. ونوفر الحماية والرعاية للمرأة من خلال قاعدة التكافل الاجتماعى لتصبح عنصراً فاعلاً وتتحول من متلقية للمساعدات إلى قوة منتجة فى المجمتع
ما الآلية التى ينفذ بها هذا القرض؟ وكيفية صرفه؟
- الآلية بسيطة جداً، حيث اعتمدنا على لجان الزكاة كما ذكرت كمسوق لمنتجاتنا، وهذه اللجان التى تعرف ظروف السيدات المتلقيات للدعم فى المناطق التابعة لها أو المحتاجات وتقوم بعمل بحث اجتماعى لهن، وتتقدم السيدة بالفكرة التى لديها، أو الفكرة التى نقدمها لها نحن، وتحصل على القرض خلال ٢٤ ساعة دون أى تعقيدات، والمطلوب فقط هو البطاقة الشخصية، وأن تكون السيدة قادرة على العمل.
ما مستوى انتشار قرض «مستورة» فى المحافظات؟
- بدأنا فى كل الفروع الرئيسية البالغ عددها 33 فرعاً فى 23 محافظة، ونخطط أن نصل إلى كل المحافظات عبر جميع الفروع خلال الفترة المقبلة.
ما هى أوجه التعاون بينكم وبين صندوق «تحيا مصر»؟
- الصندوق تعاون معنا خلال الفترة الماضية لكى نضع الآلية المتفق عليها، وقمنا بتشكيل لجنة للتيسير تنظر فى أداء المشروعات التى تم تقديم المنح لها، ونتائجها، وتقوم اللجنة بعمل تقييم مرحلى للمشاريع، ولكى نستطيع أن نصل للشكل المناسب للقرض اتفقنا مع الصندوق أننا سنأخذ المبلغ المقدم وهو 250 مليون جنيه على 3 شرائح؛ الأولى 100 مليون جنيه، والثانية 100 مليون جنيه، والأخيرة 50 مليون جنيه، وكلما نستهلك 80% من الشريحة نحصل على الشريحة التى تليها، وهكذا، وهذه الآلية تم وضعها لكى نتأكد أننا وصلنا إلى جميع المحتاجين أو كل من لديهن قدرة على الإنتاج.
من ضمن الخدمات التى يقدمها البنك قرض توصيل الغاز بدون عائد.. فماذا عنه؟
- هو منحة من الاتحاد الأوروبى، وبتمويل من «بنك ناصر» بقيمة 50 مليون جنيه للمساعدة فى إدخال الغاز إلى المناطق الأكثر فقراً.
وتم تنفيذ بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن، ممثلة فى البنك، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة فى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، حيث يقوم البنك بمنح قرض للعميل لا يتجاوز 2500 جنيه بدون فوائد، بمصاريف إدارية 2% فقط، وبما يوازى فرق تكلفة توصيل الغاز. وجارٍ حالياً تنفيذ الدفعة الأولى ضمن المشروع مع شركة الغاز وعددها 500 حالة.
وماذا عن قطاع التكافل الاجتماعى فى البنك؟
- قطاع التكافل الاجتماعى يهتم بالقروض الحسنة والمساعدات، وهو مسئول أيضاً عن الإشراف على لجان الزكاة التى سبق الإشارة إليها، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين البنك وصندوق المتعافين من الإدمان يمنح المتعافى تمويلاً لمشروع صغير فى حدود 80 ألف جنيه ووثيقة تأمين حياة و«وثيقة تعثر».
حققنا «طفرة مالية» وصلت إلى ١٨٢٪.. و«البنك» وريث من لا وريث له طبقاً للقانون.. واعتمدنا على لجان الزكاة لتسويق منتجاتنا.. لدينا استثمارات تاريخية فى أكثر من 45 شركة.. ونوصل الغاز لـ500 مواطن فى المناطق الأكثر فقراً بقروض دون عائد
بموجب القرار الجمهورى رقم 2937 لسنة 1971 تم ضم «بيت مال المسلمين» لبنك ناصر وأصبح أحد قطاعات البنك.. كيف يسهم هذا القطاع فى الدور الاجتماعى للبنك؟
- الأساس فى الموضوع أن هناك تركات يتوفى صاحبها ولا يوجد ورثة لها، والقانون حدد خطوات للحصول على الوحدة السكنية أو التركة الشاغرة والتحفظ عليها والتخلص منها أو بيعها بالمزاد طبقاً للقانون بخطوات محددة، وهذه المبالغ الناتجة من عمليات البيع نعتبرها مصدراً من مصادر التمويل، وهى تساعدنا على عملية التكافل.
ما أهم ملامح خطة إعادة هيكلة البنك؟
- التطوير المؤسسى له استراتيجيات طويلة ومتوسطة وقصيرة، تهدف لتقوية الكيان المؤسسى للبنك اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس على الوضع الاقتصادى القومى.
وتم من خلال عملية إعادة الهيكلة استحداث عدد من الإدارات الجديدة فى البنك، ويجرى إنشاء إدارات أخرى بما يتماشى مع السياسة المصرفية العالمية وبما يعمل على تطوير الأداء والارتقاء به وصولاً لما نطمح فى تنفيذه دعماً لمكانة البنك وتاريخه العريق.
نتعاون مع صندوق المتعافين من الإدمان لمنح المتعافى تمويلاً لمشروع بـ80 ألف جنيه و«تأمين حياة».. البنك بدأ عمله عام 1972 برأسمال صغير قدره 2 مليون جنيه.. واليوم تجاوزنا 2٫2 مليار
والبنك باعتباره كياناً اقتصادياً لديه محفظة أوراق مالية مكونة من مساهمات فى العديد من الشركات سواء المتداولة فى البورصة أو فى قطاعات متنوعة، وهذه المحفظة تعمل فى إطار الكيان الاقتصادى القومى للدولة كجزء من إجمالى الناتج القومى، الأمر الذى يعود بالفائدة على مستوى الدخل للمواطن، لذا قام البنك بطرح مناقصة لشركات الأوراق المالية المتخصصة لإسناد إدارة هذه المحفظة إليها بما يعود بالنفع الأكبر على الاقتصاد القومى عامة.
وتعد هذه المساهمات من مصادر الدخل للبنك، ويعاد تدوير جزء منها فى كافة المجالات الاجتماعية التى يقوم البنك بتنفيذها لصالح الفئات الأكثر احتياجاً كما ذكرت.
وهناك أيضاً، ضمن إعادة الهيكلة، تطوير مبنى البنك وفروعه لتحسين أداء الخدمات ورفع كفاءة العمل، وتطوير نظم المعلومات فى مجالات البرامج والأجهزة وتحديث الشبكات، إضافة إلى استحداث ماكينات صرف آلى جديدة فى عدد من الفروع.
ما الاستثمارات التى يقوم بها البنك حالياً؟
- البنك لديه استثمارات تاريخية، ونحن نستثمر فى أكثر من 45 شركة، منها شركات آلت الينا كتركات، ومنها شركات أخرى دخلنا فيها كتوجه عام للدولة إلى تنفيذ مشروعات محددة.
وبناء على هذا الجانب من الاستثمار أصبحت لدينا محفظة استثمارية كبيرة تتجاوز 2 مليار جنيه، وكل هذه مصادر تمويل من قطاعات متنوعة من شأنها أن تعمل على زيادة الأرباح لدعم الجانب التكافلى والاجتماعى.
إلى أين توجه عوائد هذه الاستثمارات؟
- البنك بدأ عمله برأسمال صغير قدره 2 مليون جنيه فى عام 1972، واليوم تجاوز رأسمالنا 2 مليار و200 مليون جنيه، وتعظيم رأسمال البنك يعظم من قدرته على التمويل وعلى دعم مبدأ التكافل الاجتماعى المشار إليه.
ونحن نوجه استثماراتنا لتعظيم رأس المال لدينا وتعظيم الأرباح، لكى نستطيع أن ندعم العمل التكافلى، مع التوسع فى المساعدات التى تضاعفت من عام إلى آخر.
ماذا عن القطاع المصرفى فى البنك وما يقدمه للتشجيع على الادخار؟
- القطاع المصرفى كبير ويشمل جميع فروعنا، وهو يعمل فى التجزئة المصرفية، فالبنوك تعمل إما فى تمويل الشركات أو التجزئة المصرفية وغيرها من المنتجات المصرفية المختلفة.
والقطاع المصرفى فى البنك متخصص فى عملية التجزئة المصرفية، ومن ذلك تمويل شراء سيارات وقروض شخصية وتجهيز مسكن الزوجية، وكل هذه منتجات تقليدية من منتجات التجزئة المصرفية نستطيع القيام بها ونوجهها لعملائنا بطريقة ميسرة.
وهل لديكم ودائع ادخارية مثل البنوك الأخرى؟
- طبعاً، لدينا ودائع ادخارية وقد أصدرنا وعاءً ادخارياً جديداً يمنح 16%، وقد عقدنا اجتماعاً وقررنا تخفيضها إلى 15% تماشياً مع خفض سعر الفائدة فى السوق المصرفية.
ما الخدمات الجديدة التى سيقدمها البنك مستقبلاً؟
- الخدمات الجديدة «متحركة» على الدوام، وكل يوم يضاف منتج جديد إلى القائمة، وقائمتنا تستوعب أن نضيف أيضاً كل يوم خدمات جديدة، فالقدرة على تقديم خدمات حديثة مرتبطة فى الأساس بالقدرة على التكنولوجيا ونحن نقوم بتجهيز البنية التحتية كما أسلفت، من أجل تقديم كل ما هو جديد فى عالم الخدمات المصرفية دعماً لدور البنك الاجتماعى.
بما لديك من خبرة كبيرة فى المجال المصرفى.. ما الذى أضافه لك العمل فى بنك ناصر الاجتماعى؟
- قضيت 30 عاماً فى العمل المصرفى بالقطاع الخاص، وهى توازى عمل عام واحد فى «بنك ناصر»، وأى شخص يفهم طبيعة العمل فى البنك ودوره الحقيقى مهما كان منصبه سيكون له شرف الجلوس على الكرسى الذى أجلس عليه حالياً، لأن للبنك دوراً كبيراً فى خدمة المواطنين وخبرة فى أشكال مختلفة عن العمل المصرفى التقليدى الموجود فى السوق، ونتمنى أن نكون البنك الاجتماعى الأول فى المنطقة والعالم كله.
«فاروق» خلال حواره مع «الوطن»