مهندس الأمن والسلامة بمشروع «بنبان»: «بنحمي العمال بسواتر وجوانتي ومفيش شغل لو الحرارة زادت عن 50 درجة»

مهندس الأمن والسلامة بمشروع «بنبان»: «بنحمي العمال بسواتر وجوانتي ومفيش شغل لو الحرارة زادت عن 50 درجة»
- مبادرة شوفها على حقيقتها
- جريدة الوطن
- قصص إنجازات
- نماذج إيجابية
- تحقيق الحلم
- مبادرة الوطن
- محطة لتوليدوتصدير الطاقة
- #مبادرة_شوفها_على_حقيقتها
- اسوان
- بنبان اسوان
- أكبر محطة لتوليد وتصدير الطاقة
- اللدمليانة خير
- مبادرة شوفها على حقيقتها
- جريدة الوطن
- قصص إنجازات
- نماذج إيجابية
- تحقيق الحلم
- مبادرة الوطن
- محطة لتوليدوتصدير الطاقة
- #مبادرة_شوفها_على_حقيقتها
- اسوان
- بنبان اسوان
- أكبر محطة لتوليد وتصدير الطاقة
- اللدمليانة خير
لم يكن الأمر سهلاً على مسئولى المشروع، فالعمل الشاق وطبيعة المكان تفرض عليهم الميل للشباب فى الاختيارات، لذا كان من الصعب قبول فكرة عمل خلف الله، لم يملك الرجل نفسه من السعادة حين علم بالموافقة على عمله فى المشروع، هذه الثقة زادته إصراراً على إثبات الذات والعمل بطاقة «شاب فى العشرين»، يحكى ضاحكاً «كأنى بشتغل أول شغل ليّا، وكأنى شاب صغير بتحدى نفسى ومستقبلى، بحاول أجتهد، لكن بتبقى كل مشكلتى زى بقية العمال إننا متعودناش نشتغل واحنا لابسين الخوذة أو جوانتى فى إيدينا، لأننا متعودين نسيبها على الله، لكن فى مشروع المحطة حريصين جداً على سلامتنا ودايماً مشاكلهم معانا بسبب إننا مش ملتزمين إننا نلبس أدوات السلامة عشان نقدر نحمى نفسنا».
رغم صعوبة التعامل فى البداية مع العمال للحفاظ على حمايتهم، حاول محمود كامل، مهندس السلامة والصحة المهنية بالمشروع، أن يتخطى الصعوبات بالقرب من العمال: «كانت المشاكل اللى بتواجهنى معاهم كلها إنهم مش ملتزمين يلبسوا الكاب عشان يحميهم من الشمس، ووسائل الحماية زى الجوانتى عشان يمنعهم إنهم يتعوروا والسواتر الفسفورية رغم أهميتها، أغلبهم ماكانوش بيهتموا بيها، لحد ما بدأت عشان يلتزموا نعمل جزاءات لعدم الالتزام، وجوائز تشجيعية عشان نحفزهم يلبسوها ويحافظوا على نفسهم، والحمد لله بدأت تجيب نتائج كويسة».
لم تتوقف حماية العمال على السواتر و«جوانتى الإيد» والكابات، لكن الموقع يوفر طفايات حريق بكثير من الأماكن، بالإضافة إلى تحديد نقاط بالمحطة للتجمع فى أى لحظة خطر، بحسب «محمود»: «الحمد لله لحد دلوقتى محصلتش إصابات كبيرة ولا وفيات بين العمال فى الموقع، لأننا بنحاول على قد ما نقدر، وأول اهتماماتنا إننا نوفر الحماية والأمان لكل اللى شغالين فى الموقع، والالتزام بالقواعد نتج عن أن مفيش خساير الحمد لله رغم إننا عدينا بأكتر مرحلة صعبة، وأكبر إصابة اتعرض ليها عامل كانت كسور فى الرجل أو الإيد، وغرز بسيطة، وطبعاً بياخدوا راحة ومابيكونش فيه شغل للعامل المصاب».
50 درجة مئوية، هو الحد الأقصى لدرجة حرارة الجو المسموح للعمل فيها داخل المحطة، يحددها المهندس الثلاثينى، عن طريق جهاز قياس درجة الحرارة الذى وضعه «محمود» داخل المحطة لتحديد درجة الحرارة يومياً قبل بدء العمل: «حطينا ترموميتر بيقيس درجة حرارة الجو على عمود خشبى، واليوم اللى بتزيد درجة حرارة الجو عن 50 بنوقف شغل، ودى حصلت من أول ما بدأنا من 9 شهور تقريباً 6 مرات، عشان نحافظ على سلامة العمال اللى شغالين فى الموقع».
- مبادرة شوفها على حقيقتها
- جريدة الوطن
- قصص إنجازات
- نماذج إيجابية
- تحقيق الحلم
- مبادرة الوطن
- محطة لتوليدوتصدير الطاقة
- #مبادرة_شوفها_على_حقيقتها
- اسوان
- بنبان اسوان
- أكبر محطة لتوليد وتصدير الطاقة
- اللدمليانة خير
- مبادرة شوفها على حقيقتها
- جريدة الوطن
- قصص إنجازات
- نماذج إيجابية
- تحقيق الحلم
- مبادرة الوطن
- محطة لتوليدوتصدير الطاقة
- #مبادرة_شوفها_على_حقيقتها
- اسوان
- بنبان اسوان
- أكبر محطة لتوليد وتصدير الطاقة
- اللدمليانة خير