معارضو الجماعة يعرضون فيلم «فضائح الإخوان».. أمام قصر الرئاسة

كتب: مؤمن الكامل

معارضو الجماعة يعرضون فيلم «فضائح الإخوان».. أمام قصر الرئاسة

معارضو الجماعة يعرضون فيلم «فضائح الإخوان».. أمام قصر الرئاسة

نظم العشرات من معارضى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ومعتصمى القصر الجمهورى، عرضاً لفيلم تسجيلى لما وصفوه بـ«فضائح الإخوان المسلمين» عبر شاشة كبيرة وضعوها فى الجهة المقابلة للبوابة الأمامية من قصر الاتحادية بمصر الجديدة، مساء أمس الأول وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، وشهد محيط القصر تكثيفاً أمنياً من قبَل قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين القصر من الخارج. وتضمّن الفيلم الذى عرضوه مقاطع فيديو لحوارات وتصريحات سابقة لقيادات الإخوان أيام النظام السابق تتحدث عن أن الرئيس المخلوع «أب» لكل المصريين، وكذلك مقاطع من كلمات تليفزيونية لكل من جمال عبدالناصر والسادات ضد الإخوان. وعلق المعارضون لافتات «الائتلاف العام للجان الشعبية.. لا لصهاينة الإسلام»، «حركة الشباب الحر.. الثورة الشعبية لإسقاط الإخوان المسلمين»، «ينعى معتصمو القصر الجمهورى فقيد مصر والأمة العربية والإسلامية اللواء عمر سليمان، العزاء أمام القصر الجمهورى»، «أمريكا قتلت عمر سليمان ودمه لن يضيع هباء». وردد المتظاهرون هتافات «أنا مصرى مش جبان.. مش هاسيبها للإخوان»، «ارحل يا مرسى»، «يا إخوان مش ناسيين.. دم الشهدا فى رقبة مين». وارتدى شباب من المتظاهرين «تى شيرتات» باسم حركة الشباب الحر، واشتبكوا مع متظاهرين منضمين إليهم من معتصمى المنصة، واتهموهم بتقاضى أموال نظير إفشال المظاهرات، واعتدى أعضاء حركة الشباب الحر عليهم بالضرب وأصابوا اثنين منهم، فيما لم تتدخل أى قوات أمنية من الموجودة أمام القصر. وقالت المهندسة ميرفت مرسى، منسقة المظاهرات والعرض أمام القصر، إن تصريحات الدكتور صفوت حجازى فى قناة القاهرة والناس حول إقامة دولة الخلافة أكبر دليل على نية الإخوان فى تغيير هوية الدولة وأخونة مؤسساتها، لافتة إلى أنها التقت بعدد كبير من معارضى الإخوان واتفقت معهم على استمرار المظاهرات حتى رحيل الجماعة عن السلطة. من جهة أخرى، فض العاملون بمصنع مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو» اعتصامهم بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز المقابل لبوابة القصر ورفعوا الخيام التى نصبوها منذ ما يقرب من أسبوعين، فيما دخل اعتصام محمد أحمد الشامى يومه العاشر على التوالى مطالباً الرئيس مرسى بمنحه شقة، وقال: «أنا سائق ومتزوج ولدىّ 4 أبناء وقدمت على سكن فى محافظة القاهرة منذ عام 2004 دون جدوى، وتقدمت بطلب لرئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية وأنتظر الرد». وواصلت فاطمة عواد حسين اعتصامها داخل خيمة فى الجهة المقابلة للقصر، مطالبة بمنح ابنها «أحمد إسماعيل» عفواً صحياً من السجن، متهمة قيادات أمنية من بينها رئيس مباحث بقسم الخانكة بتلفيق 4 قضايا لابنها فى عام 2006 خرج براءة من قضيتين منهما، فيما حُكم عليه فى قضيتين بـ32 سنة سجناً. وطالبت الرئيس مرسى بالإفراج الصحى عن ابنها بداعى إصابته بتضخم فى الكبد، أسوة بقرار الإفراج عن المعتقلين الذى أصدره مرسى قبل أيام، موضحة أن ابنها بطل كمال أجسام على مستوى الجمهورية مرتين، وتم تلفيق قضايا له على خلفية تسببه فى نقل رئيس مباحث الخانكة بعد تقديم شكاوى فيه.