حقيقة خلاف محمد قنديل مع عبدالحليم حافظ وتلقينه علقة

كتب: رحاب عبدالراضي

حقيقة خلاف محمد قنديل مع عبدالحليم حافظ وتلقينه علقة

حقيقة خلاف محمد قنديل مع عبدالحليم حافظ وتلقينه علقة

"يا رايحين الغورية.. هاتوا لحبيبي هدية.. يا رايحين الغورية.. هاتوا لجميل الأوصاف حلق بدلاية.. فوق الخدود رفاف يحكي الهوى معايا.. ما قلت له وقالي.. نظرة يا متولي.. دا الحلو راضي عليا.. يا رايحين الغورية"، كلمات أغنية حققت نجاحا واسعا منذ عرضها، ولكن لم يعلم أحد أن تسبب خلافا كبيرا بين مطربها الفنان محمد قنديل، والفنان الراحل عبدالحليم حافظ.

فالمطرب الذي تمتع بلياقة بدنية جيدة طوال حياته، حيث مارس قنديل، رياضة كمال الأجسام والمصارعة، ما انعكس على بنيانه الجسماني والفني، وقد أفاده ذلك كثيرًا في شجاره مع كمال الطويل وعبدالحليم حافظ.

فالبداية، كانت عندما عرض كمال الطويل أغنيتين على قنديل، وهما "بين شطين وميه" و"يا رايحين الغورية"، وبعدما استمع الطويل إلى أداء قنديل كرر ما قالته كوكب الشرق أم كلثوم "محمد قنديل هو أجمل صوت أنجبته مصر‌".

ولكن اللحن الثاني كان مثار خلاف بين قنديل من ناحية، وبين الطويل وزميله عبدالحليم حافظ من جهة أخرى، حيث أعجب الأخير باللحن كثيرًا واقترح على صديقه أن يُسجله على أسطوانة بصوته، حتى يجرب أداءه خلالها، وفعلًا تم ذلك، وهو ما أثار غضب الأول فلقّن "حليم" علقة ساخنة وقطع تعامله الفني مع الثاني.

وبعد فترة بسيطة من خلافه مع حليم والطويل، صُفي الموقف بينهم جميعًا وانتهى بصداقة وسجل عبدالحليم الأغنية بصوته فيما بعد.

ومن أشهر أغاني قنديل: "سماح، جميل وأسمر، أبو سمرة السكرة، انشالله ما أعدمك، تلات سلامات، يا حلو صبح، بين شطين وميه".


مواضيع متعلقة