جامعة الإسكندرية تبدأ مشروع محو الأمية.. بلغت 20.8%

05:41 م | السبت 10 مارس 2018

بدأت جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، مشروع للقضاء عليها بأيادي شباب الجامعة، من خلال تعاون كافة الجهات في إطار المرحلة الأولى، للمشروع القومي للقضاء على الأمية، وذلك بعد تأكيد الهيئة العامة لتعليم الكبار، بوصول نسبة الأمية في الإسكندرية إلى 20.8% من السكان.

وقال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، إن القضاء على الأمية، تعد من ضمن الأهداف القومية لمواجهة، أحد الأمراض الاجتماعية، التي يجب مساعدة المجتمع على التعافي منها، للحد من انتشار الإرهاب والأفكار المتطرفة.

ووجه جابر، خلال انطلاق المشروع القومي، للقضاء على الأمية في الإسكندرية، والذي تتبناه جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور عصام الكردي، رسالة للطلاب بضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة الخطيرة، من عمر الوطن وعدم اﻻنسياق وراء الأفكار والمعلومات المغلوطة، واستياق المعومات من جهات وطنية رسمية ذات مصداقية.

وقال الدكتور أنور فراج، عميد كلية التربية، إن الكلية تسعى لمحو أمية القراءة والكتابة ومحو الأمية الوظيفية، مما ينعكس أثره على المجتمع، مؤكدا أن مشروع محو الأمية، لا يقل أهمية عن أي مشروع قومي آخر يتم بأيدي شباب جامعة الإسكندرية.

وأوضح أنه عن فتح فصل بكلية التربية، يتولى إدارته للدكتور عبد المنعم فوزي، رئيس لجنة القوافل الخدمية بالجامعة، وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع.

وأشار الدكتور مجدي عزيز، رئيس لجنة مشروع التعليم بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هناك جوائز عديدة مقدمة للطلاب كدعم للمشروع، لمن يفتح فصل لمحو الأمية، وقدم بنك مصر 65 جائزة قيمة كل منها خمس آلاف جنيه، إلى جانب مبلغ 200 جنيه مقدمة من وزارة الشباب والرياضة، و200 جنيه من هيئة تعليم الكبار، عن كل فصل يتم افتتاحه، وتنظيم رحلات إلى الأقصر وأسوان والغردقة وبورسعيد لتشجيع المتدربين.

وأكدت آمال عبد الظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن هذا المشروع يعتبر من أهم المشروعات القومية، في هذه المرحلة الحرجة، مشيرة إلى أن الإدارة التعليمية، لن تدخر جهدا، في تقديم كل المساعدات لنجاح هذا المشروع.

وأوضحت أن التعليم من أولويات القيادة السياسية، وهو قاطرة التنمية ومن هنا تأتي أهمية القضاء على الأمية.

ويستهدف مشروع القضاء على أمية 5 مليون مواطن عن طريق طلاب الجامعة في عامين "المرحلة الأولى من المشروع"، بالإضافة إلى رفع الوعي الاجتماعي، لدى الأميين، وإكسابهم مهارات اللغة والحساب الأساسية، وقدرتهم على اجتياز اختبارات المرحلة الابتداية، مميزات المشاركة في المشروع من طلاب الجامعة وجود حوافز مادية للمشاركين وحصولهم على TOT من المجلس الأعلى للجامعات، موثقة مع أولوية في الحصول على وظائف، هذا بالإضافة إلى وجود سلاح بالجيش المصري، للقضاء على أمية المجندين عن طريق العاملين بالمشروع.