مدينة إنتاج الفولاذ في الولايات المتحدة تدعم رسوم ترامب

مدينة إنتاج الفولاذ في الولايات المتحدة تدعم رسوم ترامب
- أميركا الشمالية
- أنابيب النفط
- الحديد والصلب
- الولايات المتحدة
- بشكل عام
- خلق فرص عمل
- دفع الثمن
- رئيس نقابة
- أجنبية
- أسعار النفط
- أميركا الشمالية
- أنابيب النفط
- الحديد والصلب
- الولايات المتحدة
- بشكل عام
- خلق فرص عمل
- دفع الثمن
- رئيس نقابة
- أجنبية
- أسعار النفط
استقبلت مدينة إنتاج الفولاذ في بيتسبرج ومحيطها الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الفولاذ والألمنيوم، برد فعل مغاير تماما عن ذلك الذي أبداه نواب وكبار الصناعيين وحكومات أجنبية حيال الإجراءات المثيرة للجدل.
وأعرب عمال وشركات في منطقة بيتسبرج، المحرك الصناعي في غرب بنسيلفانيا حيث كان يتم إنتاج معظم الفولاذ في العالم، الجمعة، عن دعمهم القوي للتحرك الجمعة.
ويصر هؤلاء على أن إعلان ترامب ليس إجراء حمائيا بل تحرك لدعم العمال الأمريكيين وإعادة فرض العدالة التي كانت ضائعة على مدى عقود.
وقال رئيس نقابة "عمال صناعة الصلب المتحدين في المنطقة العاشرة" بولاية بنسيلفانيا بوبي ماكاوليف، إن "عمال صناعة الصلب لم يطلبوا قط معاملة خاصة، كل ما طلبناه هو تكافؤ في الفرص".
وأضاف أن "على هذه الدول المتحايلة أن تدفع الثمن عبر زيادة الرسوم" الجمركية المفروضة على وارداتها.
وتعد النقابة الذي تتخذ من بيتسبرج مقرا لها وتمثل نحو 850 ألف عامل في أمريكا الشمالية صوتا نافذا في صناعة شلتها الواردات الرخيصة.
وأيد ممثلو العمال في عمالقة الصناعة على غرار شركة صناعة الصلب الأمريكية ترامب في المكتب البيضاوي الخميس لدى إعلانه عن الرسوم، التي قوبلت بإدانة فورية من كبار قادة حزبه في الكونجرس والمنظمات التجارية التي أعربت عن قلقها بشأن تداعيات التحرك على باقي الصناعات وملايين العمال.
وبالنسبة لصناعة الفولاذ، شكل ذلك خطوة جديدة نحو ما وصفه أحد الرؤساء التنفذيين بـ"العودة الضخمة" لهذا القطاع.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "تي إم كي إيبسكو" الرائدة في مجال إنتاج أنابيب النفط والغاز بيوتر جاليتزين أن "التأثير الشامل إيجابي".
وقال جاليتزين: "بإمكاننا أن نخسر القليل على جانب الواردات، لكن المكاسب ستكون أكبر بكثير على الصعيد المحلي"، موضحا أن "تي إم كي إيبسكو" تشغل عشر منشآت أمريكية بألفي موظف في الولايات المتحدة وهم "سعداء" بالرسوم.
وأضاف "ليس سرا أن الكثير من أصحاب الياقات الزرقاء (العمال) صوتوا لصالح ترامب على خلفية تعهده بإعادة الوظائف" في قطاع الصناعة التي تقلصت على مدى الأعوام الـ40 الماضية.
وفي مصنع تابع للشركة في كوبيل، يتم صهر خردة المعادن في فرن كهربائي تتجاوز الحرارة فيه 1650 درجة مئوية، ويتم تحويلها إلى أنابيب ملتحمة في منشأة في بلدة آمبريدج القريبة.
وفي كوبيل، يتمحور الحديث عن التفاؤل بمستقبل المصنع المحلي والصناعة بشكل عام لا عن التداعيات السياسية والتجارية للرسوم.