تحت شعار "مجتمعي مكان للجميع".. تعليم لغة الإشارة لموظفي مطروح

تحت شعار "مجتمعي مكان للجميع".. تعليم لغة الإشارة لموظفي مطروح
- الأحد المقبل
- التواصل مع الآخرين
- الحياة الاجتماعية
- الدستور والقانون
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- القطاعات الخدمية
- المؤسسات العامة
- المصالح الحكومية
- أرض الواقع
- الأحد المقبل
- التواصل مع الآخرين
- الحياة الاجتماعية
- الدستور والقانون
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- القطاعات الخدمية
- المؤسسات العامة
- المصالح الحكومية
- أرض الواقع
تنظم رابطة خريجي شباب أزهر مطروح، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بمطروح، برنامج تدريبى لتعلم "لغة الإشارة" لعدد من موظفي المديريات والمصالح الحكومية بالمحافظة، تحت شعار "مجتمعى مكان للجميع".
وأعلنت رابطة خريجى الأزهر، اليوم، عن بدء أول دورة تدريبية على لغة الإشارة، يوم الأحد المقبل، لتحطيم حاجز الصمت بين فئة الصم وضعاف السمع وبين الجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات المختلفة لتلك الفئة، وذلك لإتاحة الفرصة لهم لحصولهم على حقوقهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي كفلها لهم الدستور والقانون، مما يساهم في إدماجهم في المجتمع، ليكونوا مواطنين فاعلين في بناء الوطن وتنميته.
وقال الدكتور سالم عبدالعاطي رئيس المنظمة العالمية لرابطة خريجي شباب الأزهر فرع مطروح، فى تصريح صحفي، إن الهدف من المبادرة هو دمج فئة "الصم والبكم" في مجتمعنا، ومن ثم نقدرهم ونشعرهم بأنهم لا يعانون مشكلة في التواصل مع الآخرين، ونأمل تعميم تلك المبادرة على مستوى الدولة من أجل أن تكون لغة الإشارة ضمن أولويات القطاعات الخدمية الرئيسية وحتى في المؤسسات العامة من أجل زيادة العطاء، وتسهيل إنهاء مصالحهم الشخصية.
وأكدت صافيناز أنور المنسق الإعلامى للمنظمة ومدير مركز النيل للإعلام بمطروح، أن مجتمعنا المصري في عام 2018 عام تحدي الإعاقة، في حاجة ماسة إلى أن تكون لغة الإشارة في دائرة الاهتمام من جميع مؤسسات الدولة وخصوصًا الإعلام.
وأضافت صافيناز، لقد أخذت الدولة كل مقومات الحياة العصرية وليس مستغربًا عليها أن تضع أصحاب الإعاقات السمعية فى أولوياتها، وهو ما يترجم على أرض الواقع بالاهتمام المطلق بهذه الفئة التى يتعاطف معها الجميع، لتثبت الأمل في قلوب هذه الفئة التي تتمتع بمواهب خاصة، وقدرات فردية عالية، في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الدولة للمعاقين سمعيًا وذوي الإعاقة بوجه عام.
وقالت إلهام جلال خبيرة لغة الإشارة، إن اللغة الخاصة بذوي الإعاقات من الصم والبكم تمثل أهمية قصوى في محيط تعاملهم مع الآخرين في البيت، والمدرسة، والمسجد، والمصالح الحكومية والشارع، وفي كل مناحي الحياة، وسهلت عليهم التواصل مع بعضهم بعضا، وأصبح من الضروري تطبيقها في جميع مؤسسات الدولة الخدمية.
- الأحد المقبل
- التواصل مع الآخرين
- الحياة الاجتماعية
- الدستور والقانون
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- القطاعات الخدمية
- المؤسسات العامة
- المصالح الحكومية
- أرض الواقع
- الأحد المقبل
- التواصل مع الآخرين
- الحياة الاجتماعية
- الدستور والقانون
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- القطاعات الخدمية
- المؤسسات العامة
- المصالح الحكومية
- أرض الواقع