الأمم المتحدة تؤجل إدخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية

الأمم المتحدة تؤجل إدخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية
- أسباب أمنية
- أسلحة كيميائية
- اتهامات ا
- احمرار العين
- اخماد النيران
- استخدام السلاح
- اطلاق النار
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- أثار
- أسباب أمنية
- أسلحة كيميائية
- اتهامات ا
- احمرار العين
- اخماد النيران
- استخدام السلاح
- اطلاق النار
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- أثار
أجَّلت الأمم المتحدة، اليوم، إدخال قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية إلى الغوطة الشرقية، إثر القصف العنيف الذي تشنه قوات النظام بموازاة تصعيد هجومها البري في هذه المنطقة المحاصرة.
من جهة أخرى، ظهرت في وقت متأخر، اليوم، عوارض اختناق وضيق تنفس على أكثر من ستين مدني في بلدتين في الغوطة الشرقية وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال أطباء عاينوا المصابين أنها شبيهة لتلك الناجمة عن تنشق غاز الكلور، الأمر الذي لطالما حذرت دول غربية من أن استخدامه لن يمر من دون عقاب.
وتشن قوات النظام، منذ 18 فبراير، حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، يتخللها قصف جوي وصاروخي ومدفعي كثيف، ما تسبب بمقتل أكثر من 900 مدني بينهم نحو 200 طفل، وفق حصيلة أوردها المرصد، الخميس.
وتعذر صباح الخميس إدخال مساعدات إلى هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنجي صدقي، لوكالة فرانس برس إن "قافلة اليوم أُرجِئت"، مضيفة أن "تطور الوضع على الأرض.. لا يتيح لنا القيام بالعملية كما يجب".
كان من المقرر دخول هذه القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري الى مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، وعلى متنها مساعدات مخصصة لـ70 ألف شخص.
وشهدت المنطقة المحاصرة يوما داميا، اليوم، قتل فيه 91 مدنيا على الأقل، وفق المرصد الذي أفاد بتجدد الغارات السورية والروسية وقصف بالبراميل المتفجرة خلال ساعات الليل وصباح الخميس.
وقتل 7 مدنيين وأصيب 26 آخرون الخميس، بجروح في غارة جوية استهدفت مدينة زملكا وفق المرصد.
وتعد هذه المرة الثانية، خلال هذا الأسبوع، التي تعيق فيها الأعمال القتالية دخول المساعدات إلى نحو 400 ألف مدني تحاصرهم قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013.