جنوب السودان: استغلال أموال النفط لتمويل الحرب شائعات لتشويه "سلفاكير"

جنوب السودان: استغلال أموال النفط لتمويل الحرب شائعات لتشويه "سلفاكير"
- إنهاء الصراع
- التجارة الدولية
- الرئيس سلفاكير
- السلطات الأمريكية
- الشركة الوطنية
- المرتبط ب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- اليوم الأربعاء
- تحت السيطرة
- أعضاء
- إنهاء الصراع
- التجارة الدولية
- الرئيس سلفاكير
- السلطات الأمريكية
- الشركة الوطنية
- المرتبط ب
- الولايات المتحدة الأمريكية
- اليوم الأربعاء
- تحت السيطرة
- أعضاء
نفت دولة جنوب السودان، اليوم، صحة تقارير تتحدّث عن "استغلال" قيادة الدولة لأموال النفط لتمويل الحرب الدائرة بالبلاد.
واعتبرت أن تلك المزاعم تهدف لـ"تشويه" صورة رئيس البلاد و"تدمير" سمعة الحكومة.
وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي لويث: "مثل هذا التقرير يرمي بالأساس، إلى تشويه صورة الرئيس سلفاكير وأعضاء حكومته".
واتهم لويث الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء التقرير، مضيفا: "نعلم جميعا أن جلوبال ويتنس ممولة بواسطة السلطات الأمريكية، وواشنطن اتخذت موقفا ضد حكومة جنوب السودان، ولذلك فإن المنظمة تعتبر معادية لحكومتنا".
وكانت منظمة جلوبال ويتنس، "الشاهد العالمي/ أمريكية غير حكومية"، في تقرير لها، اتهمت رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بـ "استخدام عائدات تصدير النفط لإشعال فتيل الحرب التي دخلت عامها الخامس.
وقالت المنظمة في تقريرها إن الشركة الوطنية للبترول بجنوب السودان، وهي مؤسسة حكومية معنية بادارة عمليات النفط، "تقع تحت السيطرة المباشرة للرئيس سلفاكير والمقربين منه".
وأضاف التقرير أنه تبعا لذلك، 'يتم استخدام أموال النفط في تمويل القطاع العسكري والمليشيات الإثنية دون رقابة أو محاسبة".
يذكر، أن"جلوبل ويتنس" هي منظمة أمريكية تأسست عام 1993، وتعنى بالكشف عن الإستغلال الفاسد للموارد الطبيعية ونظم التجارة الدولية، وذلك لقيادة حملات لإنهاء الإفلات من العقاب، وإنهاء الصراع المرتبط بالموارد، وانتهاكات حقوق الإنسان والبيئة.