طفل يرقص تنورة بـ«كوتش».. ووالدته تطلب دعمه بـ«حذاء»

طفل يرقص تنورة بـ«كوتش».. ووالدته تطلب دعمه بـ«حذاء»
- افتتاح معرض
- قصر ثقافة
- قصور الثقافة
- مقاطع فيديو
- والدة الطفل
- طفل يرقص تنورة
- تنورة
- تطلب دعمه
- افتتاح معرض
- قصر ثقافة
- قصور الثقافة
- مقاطع فيديو
- والدة الطفل
- طفل يرقص تنورة
- تنورة
- تطلب دعمه
عدم قدرتها على شراء ملابس تنورة جديدة لابنها ذى الـ11 عاماً، جعلها تشترى زياً مستعملاً من طفل يكبره بـ10 سنوات، وبيدَيها أعادت حياكته ليناسب جسد ابنها الصغير. والدة الطفل مصطفى صبحى شتا، لاعب التنورة، لم تتردد يوماً فى تنمية موهبة ابنها الذى صفق له الحضور فى افتتاح معرض دمنهور الدولى للكتاب فى دورته الثالثة أمس، لبراعة رقصه رغم ارتدائه حذاء رياضياً بدلاً من حذاء التنورة.
«سألت على سعر جزمة التنورة السنة اللى فاتت لقيتها بـ300 جنيه، قلت له مش مهم يا مصطفى ممكن نبقى نجمّع تمنها ونشتريها بعدين» كلمات ميرفت السيد، والدة «مصطفى»، التى لم تفارق عيناها صغيرها وهو يقدم استعراضاته التى لاقت استحسان الحضور من تصفيق وتصفير والتقاط مقاطع فيديو: «مصطفى بدأ التنورة وهو عنده 7 سنين، نصحنى وقتها أحد الأقارب بالتوجه إلى قصر ثقافة دمنهور لصقل موهبته، وبالفعل ذهب وبدأ يتمرن مع الكابتن سعيد براغيت وبدأ يطلبه الأقارب والجيران فى تقديم فقرات تنورة مقابل أجر رمزى، استطعنا من خلال تجميع مبلغ 500 جنيه إننا نشترى تنورة مستعملة، دلوقتى مش فاضل غير الجزمة ربنا يسهل ونعرف نشتريها».
ظروف معيشية صعبة تعيشها أسرة «مصطفى»، لكنها لم تكن حائلاً أمام تشجيعه على ممارسة التنورة التى يحبها: «بحاول أشجّعه عشان يكمل فى الحاجة اللى بيحبها، الظروف على قد الحال، والده شغال على حنطور، وأنا ست بيت، ونفسى وزيرة الثقافة أو حد مسئول من قصور الثقافة يتنبى مصطفى على الأقل يوفروا له فلوس جزمة التنورة اللى بيحبها».