غرب الإسكندرية 30 يوماً على حلم شبكة «الطرق والكبارى»

غرب الإسكندرية 30 يوماً على حلم شبكة «الطرق والكبارى»
- أعمدة الإنارة
- أم زغيو
- أهالى الإسكندرية
- إنجاز المشروع
- إنشاء كوبرى
- ازدحام المرور
- الأجهزة المحلية
- الأحمال الزائدة
- الاختناق المرورى
- الطرق والكباري
- تطوير الطرق
- أعمدة الإنارة
- أم زغيو
- أهالى الإسكندرية
- إنجاز المشروع
- إنشاء كوبرى
- ازدحام المرور
- الأجهزة المحلية
- الأحمال الزائدة
- الاختناق المرورى
- الطرق والكباري
- تطوير الطرق
3 طرق ذهبية حولت جزءاً كبيراً من أهالى الإسكندرية من الحياة فى مدقات وبؤس السكك المتهالكة والزحام الشديد، إلى أفق متسع للحياة الآدمية والتنقل عبر طرق جديدة مشيدة على أحدث الطرز العالمية، لتلامس أقدامهم حلم السنين الذى تحول إلى حقيقة. وبافتتاح المشروعات الجديدة التى تمكنت الدولة من إتمامها، تحول طريق «وادى القمر» من طريق للحوادث اليومية وحصد الأرواح إلى شاهد على عصر البناء والتطوير.
الطريق الذى ظل مغلقاً للصيانة منذ 11 شهراً، الذى كان متوقفاً قبلها بشكل جزئى منذ 7 سنوات، أعلن علاء يوسف، رئيس حى العجمى، أن افتتاحه الرسمى سيكون فى غضون شهر، الأمر الذى رد عليه الأهالى بأنهم ينتظرونه بفارغ الصبر، مبدين إشادتهم باستخدام أحدث التقنيات فى إنجاز المشروع.
الأمر ذاته شهده كوبرى «الدخيلة» الذى كان لبنائه الفضل فى أن يودع أهالى غرب الإسكندرية طريقاً سموه «رأس الرجاء الصالح» بسبب طوله وضعف خدماته وسوء حالته. وينتظر الأهالى افتتاح كوبرى الدخيلة أيضاً خلال 30 يوماً لتخفيف الاختناق المرورى، وإعادة التوازن الذى يفتقدونه مع أهالى شرق ووسط المدينة، خاصة أن المشروع يرفع القيمة التسويقية لوحداتهم السكنية بشكل عادل.
{long_qoute_1}
«رأس الرجاء الصالح» هذا هو الاسم الذى اختاره أهالى الإسكندرية لطريق يقصده سكان مناطق غرب المدينة يومياً مجبرين، للوصول إلى منازلهم، ويتجنبه سكان باقى المناطق إلا لو اقتضت الضرورة ذلك، غير أن الجميع أضحى غير مضطر ليسلك ذلك الطريق، بعد تصريح علاء يوسف، رئيس حى العجمى بالإسكندرية، باقتراب افتتاح كوبرى الدخيلة الذى توالت الوعود بإنشائه منذ سنوات طويلة لا يتذكر الأهالى عددها، دون أن يشرع أحد فى تنفيذها.
ومع امتداد جسد الكوبرى يميناً ويساراً على جانبى طريق الدخيلة الرئيسى، لا ينقصه سوى ربط الجزءين، أدرك أهالى الإسكندرية أن الحلم بات ممكناً، وأنه فى حكم الحقيقة التى ستغير واقع حياة ملايين السكان بمناطق غرب المدينة إلى الأبد.
الطريق الذى طالما شكا منه الأهالى يبدأ من منطقة الموقف الجديد المتاخمة لـ«محرك بك» على مشارف الإسكندرية، ويتواصل عبر الطريق الدولى بالكامل حتى منطقة الكيلو 21، ثم العودة لأكثر من نصف تلك المسافة مرة أخرى من الداخل عبر منطقة أبويوسف، الذى لم يكن منه مفر قبل إنشاء كوبرى الدخيلة الجديد، ما دفعهم لإطلاق اسم «رأس الرجاء الصالح» عليه فى إشارة إلى طوله الشديد ودورانه حول نفسه.
وبعد معاناة وُلد فيها أهالى مناطق غرب الإسكندرية وقضوا فيها أعماراً من الاختناق المرورى والزحام اليومى، أعلنت الأجهزة المحلية بالمدينة عن إنهاء مشروع شبكة كبارى ووصلات مرورية بديلة لربط منطقة الدخيلة والبيطاش وطريق أم زغيو والطريق الساحلى بالطريق الدولى، الذى يربط البيطاش بالطريق الدولى مباشرة من الجهة الغربية، وتشييده بكامل الخدمات بإنارة الطريق بالطاقة الشمسية، الذى من المقرر أن ينتهى خلال 30 يوماً فقط، وافتتاحه قبل الانتخابات الرئاسية.
{long_qoute_2}
ويبدأ كوبرى الدخيلة من ميناء الإسكندرية ويمتد إلى الطريق الدولى والصحراوى، ما يجعل منه طريقاً محورياً لتسهيل الحركة المرورية، وتخفيف ضغط سيارات النقل الثقيل «اللورى» على طريق الإسكندرية - مطروح، وخروج الشحنات المستوردة من الإسكندرية بدون المرور داخل مناطق وسط البلد، وذلك بعدما تدهور حال طريق مطروح مع غياب جميع الخدمات والبنية التحتية، وتهالك شبكة الصرف الصحى وطبقة الأسفلت، وهبوط الأرض بسبب الأحمال الزائدة، وعدم وجود إنارة كافية، ما يتسبّب فى وقوع الكثير من الحوادث، وانقلاب السيارات يومياً.
وقال الحاج محمد إبراهيم، 68 سنة، بالمعاش، أحد سكان العجمى، إن الكبارى الجديدة ستساعد على تخفيف العبء المرورى، بتوفير شبكة طرق وذلك للخروج من المدينة إلى الطريق الدولى، مضيفاً أن الكبارى ستساعد على ربط غرب بشرق من خلال الطريق الدولى، فى أسرع وقت ممكن لا يزيد على 40 دقيقة، وأوضح «إبراهيم» أن الازدحام المرورى ناتج عن خروج سيارات النقل الثقيل من ميناء الدخيلة عبر البوابات الرئيسية والفرعية، بدءاً من باب 1 فى منطقة بحرى مروراً بميناء البصل ووصولاً حتى باب 54 فى الدخيلة، ولكن فى حال افتتاح الكبارى الجديدة ستساعد النقل الثقيل على الخروج من الميناء إلى الطريق الدولى مباشرة، دون اللجوء إلى المرور بوسط البلد، مؤكداً أن هذا الإنجاز ظل يراود سكان العجمى سنوات طويلة. {left_qoute_1}
وقال محمد حسين، 33 سنة، أحد سكان العجمى، إن غرب الإسكندرية شهد خلال الفترة السابقة زحفاً عمرانياً، ما ساعد المواطنين للخروج وسط المحافظة، واللجوء إلى البيطاش والهانوفيل والحديد والصلب والكيلو 21، فحدث احتقان مرورى بسبب تزايد السكان، مؤكداً أن الكبارى ستساعد على حل أزمة كبيرة، وتحديداً فى فصل الصيف، لزيادة عدد المصيفين بمنطقة 6 أكتوبر وبيانكى، وأضاف «حسين»، أن إنشاء الكوبرى يعد مرحلة متميزة من التطوير والبناء، وذلك لتخفيف العبء المرورى على سكان غرب الإسكندرية، بطريق العجمى والهانوفيل والبيطاش والحديد والصلب والكيلو 21 والطريق الساحلى، مؤكداً أن سيارات النقل الثقيل «اللورى» التى تخرج من بوابات ميناء الدخيلة، تسبب ازدحاماً مرورياً بوسط البلد للخروج إلى الطريق الدولى عبر الكيلو 21.
وقال ياسر خيرالله، 38 سنة، والمنتمى إلى إحدى القبائل العربية بالعجمى، إن محور الدخيلة الجديد أحد المشروعات التى كان أهالى غرب الإسكندرية فى حاجة ملحة إلى إنشائها، بعدما زاد عدد السكان خلال الـ5 أعوام السابقة بصورة غير مسبوقة، وعدم وجود طرق كافية تتحمل ضغوط السكان، موضحاً أن ربط ميناء الدخيلة بالطريق الساحلى الدولى مباشرة عبر الكوبرى الجديد يعمل على توجيه الشاحنات من ميناء الدخيلة إلى «الساحلى الدولى» مباشرة بدون العبور وسط مدينة الإسكندرية، وهو ما سينعكس على الحركة المرورية.
وقال يوسف عبدالحميد، 35 سنة، مهندس، أحد سكان منطقة البيطاش، إن الكوبرى الجديد بمنطقة الدخيلة، سيساهم فى تخفيض العبء المرورى على شارع المكس، وهو محور الربط الوحيد بين غرب المدينة وشرقها، وأن ربط الكوبرى بالطريق الدولى السريع غرب الإسكندرية، سيؤدى إلى توفير مسار بديل بعدما كان يعانى المواطنون من وجود طريق وحيد، موضحاً أن ربط غرب المدينة بشرقها بدلاً من المرور بشارع المكس سيرفع القيمة السوقية للوحدات السكنية فى مناطق غرب الإسكندرية بشكل عادل، وأضاف «يوسف» أن ربط الطريق الدولى من البيطاش سيساعد على توفير الوقت، وأن ربط ميناء الإسكندرية بالطرق السريعة وبمطار برج العرب الدولى غرب الإسكندرية، سيوفر الكثير من الوقت وسرعة الانتقال بين أرجاء المحافظة، دون المرور بمناطق تعوق الحركة المرورية.
وقالت هبة محمود جاد الرب، 36 سنة، محامية، من سكان الهانوفيل، إن سكان العجمى وغرب الإسكندرية يشعرون دائماً بالتفرقة والتمييز السلبى ضدهم فى المرافق والخدمات، ومن أبرز أسباب ذلك الاختناق المرورى وعدم الاهتمام بتطوير شبكات المواصلات، التى تحول التنقل إلى معركة، خاصة وقت الذروة بانتهاء الموظفين من وقت العمل، وخلال فترة العام الدراسى، موضحة أن ازدحام سيارات المدارس الخاص، وأوتوبيسات شركات المنطقة الصناعية ببرج العرب، يتسبب فى شل الحركة المرورية، فى العديد من مناطق غرب المحافظة، مثل الورديان والقبارى والمكس ووادى القمر والدخيلة والبيطاش والهانوفيل والحديد والصلب والكيلو 21 حتى الطريق الساحلى، والطرق المؤدية للطريق الصحراوى، وأن قرار تنفيذ كوبرى الدخيلة أعاد لأهالى العجمى أملاً لحل الاختناق المرورى بمنطقة غرب الإسكندرية.
وقال محمد شريف الجمسى، 35 سنة، محاسب، أحد سكان الدخيلة، إن تصريحات رئيس حى العجمى حول تصميم الكوبرى على الأنظمة الحديثة أثلج صدور الأهالى، بعدما كان يعانى المواطنون من سوء الرؤية بالطريق الدولى أو الساحلى، وذلك بسبب عدم توافر أعمدة الإنارة أو الصيانة بصفة مستمرة بعكس كوبرى الدخيلة الذى تعتمد الإضاءة فيه على الطاقة الشمسية، وأن وحدات الطاقة الشمسية ستوفر ملايين من الجنيهات للدولة، وتحد من حوادث تصادم السيارات.
وقال المهندس علاء يوسف، رئيس حى العجمى بالإسكندرية، إن الشركة المنفذة بدأت فى تسلم المشروع، ويتكون المشروع من طريق أرضى بطول 2500 متر طولى، وكوبرى علوى بطول 1000 متر، وكوبرى علوى أعلى محور التعمير بطول 550 متراً، وجار افتتاح الكبارى خلال شهر مارس المقبل. وأضاف «يوسف»، لـ«الوطن»، أنه جار استكمال اللمسات الأخيرة من كوبرى الدخيلة وهو أحد الكبارى المرورية داخل المشروع.
وأكد رئيس الحى أن الغرض من إنشاء الكوبرى هو تخفيف العبء المرورى على المواطنين، بطريق العجمى والهانوفيل والبيطاش والطريق الساحلى، الذى تسببه سيارات النقل الثقيل «اللورى» التى تخرج من بوابات ميناء الدخيلة، مروراً بوسط البلد للخروج إلى الطريق الدولى بوادى القمر أو من الكيلو 21، موضحاً بأن الكبارى تسهل حركة النقل والمواصلات.
- أعمدة الإنارة
- أم زغيو
- أهالى الإسكندرية
- إنجاز المشروع
- إنشاء كوبرى
- ازدحام المرور
- الأجهزة المحلية
- الأحمال الزائدة
- الاختناق المرورى
- الطرق والكباري
- تطوير الطرق
- أعمدة الإنارة
- أم زغيو
- أهالى الإسكندرية
- إنجاز المشروع
- إنشاء كوبرى
- ازدحام المرور
- الأجهزة المحلية
- الأحمال الزائدة
- الاختناق المرورى
- الطرق والكباري
- تطوير الطرق