"مسلم" خلال مؤتمر لدعم "السيسي" بسوهاج: مصر تواجه عدوا خفيا

09:54 م | الاثنين 05 مارس 2018

نظم أهالي قرية الشيخ زين الدين بمركز طهطا، شمال سوهاج، مؤتمرًا جماهيريًا بعنوان "لا للإرهاب ونعم للأمن والاستقرار" لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، وذلك بمركز شباب القرية، بحضور الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، وعمد ومشايخ العائلات، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وجمع من أهالي القرية والقرى المجاورة، اليوم.

بدأ الحفل بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للشيخ سيد جلال، إمام وخطيب مسجد أبو علي بقرية الشيخ زين الدين، ثم كلمة للقس بافلي وليم، كاهن كنيسة الأنبا بولا بالقرية، اللذان أكدا متانة العلاقة بين المسلمين والأقباط، ووقوف أبناء الوطن خلف القيادة السياسية، مشددين على ضرورة محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ووقوف مختلف أطياف الشعب المصري خلف رجال القوات المسلحة والشرطة في الحرب الدائرة على الإرهاب.

{long_qoute_1}

من جهته، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إنه يشعر بالفخر لوجوده بين أهله بقرية الشيخ زين الدين، موضحًا أن الذهاب لصناديق الانتخابات هو واجب وطني وأخلاقي، وأن السيدة والرجل اللذان يذهبان لصندوق الاقتراع كل 4 سنوات يقدمان أقل واجب تجاه بلدنا، محذرًا من أن "العزوف عن المشاركة دفعنا ثمنه كثيرا من قبل".

وأضاف أن "ما تتعرض له مصر من مؤامرات لم يحدث من قبل فجميع حدود الدولة ملتهبة، وهناك مؤامرة كبرى تتعرض لها مصر هي الأكبر في التاريخ الحديث ومن يقول غير ذلك هو ساذج أو متآمر"، مشددًا على أن "مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، وإن كان هناك إدانات للإرهاب لعدد من الدول لكنه بشكل متواضع".

وأشار إلى أن "العمليات الإرهابية لا تستهدف الأقباط أو المسلمين إنما تستهدف الوطن، حيث إن الوحدة بين الأقباط والمسلمين تزعج المتربصين بها"، لافتًا إلى أن "مصر تواجه عدوًا خفيًا، ولو كانت تواجه جيشًا منظما لكان الأمر حسم في وقت قليل".

وأكد أن "ما يحدث من إرهاب تمارسه العصابات المسلحة هو نتاج تمويل أجنبي، ولقد شاهدنا ما تمتلكه تلك العناصر الإرهابية، من إمكانيات ونقود يؤكد ذلك، ولا يوجد أمامنا إلا أن نتماسك ونقف خلف الوطن".

وقال إن "مصر في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 6 سنوات، وكلنا شاهدنا عمليات خطف الأطفال وسرقة السيارات التي حدثت في تلك الفترة، والآن ليس لدينا سوى أن نتماسك ونتكاتف ونقف خلف قيادتنا وجيشنا".

وأضاف أن مصر "تعيش طفرة في كل القطاعات من بينها الكهرباء والإسكان الاجتماعي، والمتوسط، والأمن، والطرق، فلا يوجد طريق في مصر إلا ويتم رصفه أو إعادة رصفه، هناك حركة طرق وعمران كبيرة"، مشيرًا إلى أن العمالة التي عادت من الدول العربية التحقت بالعمل في المشاريع التي يتم تشييدها.

وعلى صعيد العمليات العسكرية في سيناء، قال إن العمليات العسكرية لن تنتهي إلا بانتهاء الإرهاب كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا "اليوم أصبحنا أصحاب قرار ورأي، أما أيام الإخوان فكان القرار يصدر من قطر وتركيا".

وأشار إلى أنه قابل في ألمانيا منذ أسبوع رئيس شركة ماكينات حفر أنفاق قناة السويس الذي أشاد بالرئيس السيسي بطريقة تجعل كل مصري يفتخر برئيسه.

وأدار الندوة وأشرف عليها بخيت محمد بخيت رئيس مجلس إدارة مركز شباب الشيخ زين الدين.