رئيس «القاهرة»: حصدنا المركز الأول عربياً فى «السمعة الأكاديمية».. والثانى بـ«التوظيف»

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس «القاهرة»: حصدنا المركز الأول عربياً فى «السمعة الأكاديمية».. والثانى بـ«التوظيف»

رئيس «القاهرة»: حصدنا المركز الأول عربياً فى «السمعة الأكاديمية».. والثانى بـ«التوظيف»

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن «تطبيق إدارة الجامعة لعدة إجراءات فى سبيل تحويلها لـ(جامعة جيل ثالث) بدأ يثمر نتائج إيجابية ملحوظة، وهو ما يظهر فى تصدرها تصنيف الموضوعات العلمية العالمية لعام 2018، وفقاً للمصنف الإنجليزى (QS)، الصادر أول مارس الحالى». وأضاف «الخشت»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن «الجامعة هى الأولى عربياً فى معيار (السمعة الأكاديمية)، والثانية فى (التوظيف)، موضحاً أنها تسبق جامعات مصرية عريقة مثل (عين شمس، والإسكندرية، الجامعة الأمريكية) فى عدة تصنيفات».. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

تقدمت جامعة القاهرة عدة مراكز فى عدد من التصنيفات الجامعية العالمية.. كيف حققتم ذلك؟

- نفذنا عدداً من السياسات التى جعلتها ترتقى لمراتب متقدمة فى التصنيفات العالمية، بما أسهم فى الارتقاء بالمنظومة الدولية، ومنها المركز الأول فى تصنيف الموضوعات العلمية العالمية لعام 2018 وفقاً لـ«المصنف الإنجليزى» (QS)، الصادر أول الشهر الحالى، حيث كنا الجامعة المصرية الوحيدة المصنفة فى 5 موضوعات علمية عامة، وتلاها فى الترتيب جامعات الإسكندرية، وعين شمس، والأمريكية بالقاهرة.

وما تلك السياسات؟

- عملنا على عدة إجراءات لتحقيق هدف وصولنا لـ«جامعة جيل ثالث»، وطبقناها حتى حصلنا على مراكز متقدمة، وبدأت الإجراءات تجنى ثمارها، ومنها زيادة الأبحاث العلمية، ودعم التخصصات الأكاديمية، واستقدام أساتذة أجانب، وتنظيم مؤتمرات دولية، وزيادة الدرجات العلمية المشتركة وعدد الوافدين والمشروعات البحثية فى قضايا التنمية ودعم الاقتصاد القومى، إضافة إلى جهود الجامعة فى نشر التفكير العلمى ومكافحة الإرهاب الفكرى بكل صوره، من خلال تطوير المناهج الدراسية بجميع الفرق بمختلف الكليات، فضلاً عن دخولنا فى مجال المشروعات الكبرى، والبدء فى إنشاء الجامعة الدولية على أساس الدرجات العلمية المشتركة مع الجامعات الأجنبية.

وما تصنيف جامعة القاهرة على المستوى العالمى؟

- نقع فى المرتبة من 481 إلى 490، ونحن أول جامعة عربية فى معيار «السمعة الأكاديمية»، والثانية عربياً فى «معيار التوظيف».

وما تصنيفكم فى المجالات العلمية المختلفة عالمياً؟

- تم تصنيفنا فى مجال علوم الحياة والطب فى الترتيب الـ239 على مستوى العالم، فيما جاءت جامعتا الإسكندرية وعين شمس فى الترتيب 401، و500، وفى الهندسة حصلنا على ترتيب 231، فيما كان ترتيب جامعة الإسكندرية 318، وعين شمس 391، و«الأمريكية» بالقاهرة فى 451، كما انفردنا بوجودنا فى قائمة موضوعات العلوم الطبيعية بترتيب 400، وفى موضوعى «العلوم الاجتماعية والإدارة، والآداب»، تصدر الترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكنا ضمن أول 400 جامعة عالمياً.

{long_qoute_2}

ماذا عن الموضوعات العلمية الفرعية؟

- كنا الجامعة الوحيدة المصنفة فى 16 موضوعاً فرعياً هذا العام، وبرزنا عالمياً فى موضوعات العمارة، والصيدلة ويليهما «الهندسة المدنية».

وهل اختلفت الموضوعات المصنفة عالمياً لديكم مقارنة بالأعوام الماضية؟

- نعم؛ فأصبح لدينا 16 تخصصاً مصنفة ضمن أفضل 500 جامعة فى العالم، مقارنة بـ10 تخصصات فى 2017.

وما تلك التخصصات؟

- احتفظت كليات الزراعة، والهندسة والميكانيكية وهندسة الطيران، والطب، والكيمياء بمراكزها السابقة، وقفز كل من تخصصى الهندسة المعمارية والصيدلة 50 مركزاً، كما قفز تخصصا الهندسة الكهربية والإلكترونيات 100 مركز، كما قفز تخصصا الحاسبات والمعلوماتية 50 مركزاً، وكذلك الأحياء الذى تجاوز 50 مركزاً هو الآخر، والفيزياء وعلوم الفلك أيضاً.

وهل هناك تخصصات دخلت التصنيف العالمى بشكل متميز لأول مرة؟

- هناك تخصص الهندسة المدنية، وقد دخل لأول مرة ترتيباً عالمياً متميزاً على مستوى العالم فى شريحة من أفضل 151 إلى 200 على مستوى العالم، بالإضافة إلى تخصص الهندسة الكيميائية فى شريحة 251-300 عالمياً فى عام 2018، وتخصص القانون فى شريحة متميزة 201-250 على مستوى العالم فى عام 2018، وتخصص إدارة الأعمال فى شريحة متميزة 251-300 على مستوى العالم فى عام 2018، كما ظهرت تخصصات الرياضيات فى شريحة 351-400 على مستوى العالم فى عام 2018 ولم يكن مصنفاً فى عام 2017، وكذلك ظهور تخصص اللغات فى شريحة 251-300 على مستوى العالم فى عام 2018 ولم يكن مصنفاً فى عام 2017.. وتقدم قطاع الهندسة والتكنولوجيا من المركز 246 عام 2017 إلى المركز 231 فى عام 2018، بالإضافة إلى تقدم قطاع العلوم الطبية وعلوم الأحياء من المركز 295 عام 2017 إلى المركز 239 فى عام 2018، وظهور قطاع العلوم الاجتماعية والإدارية فى المركز 251-300 عام 2018 ولم يكن مصنفاً من قبل فى الأعوام السابقة.


مواضيع متعلقة