تفاؤل بين المستثمرين بالإعلان عن تنفيذ «نيوم» مصر

تفاؤل بين المستثمرين بالإعلان عن تنفيذ «نيوم» مصر
- أمين عام
- أول دفعة
- أيمن صالح
- اتحاد المستثمرين العرب
- الأراضى السعودية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد المصر
- آسيا
- نيوم مصر
- أمين عام
- أول دفعة
- أيمن صالح
- اتحاد المستثمرين العرب
- الأراضى السعودية
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد المصر
- آسيا
- نيوم مصر
سيطرت حالة من التفاؤل على أوساط المستثمرين بعد إعلان الحكومة بدء إجراءات تنفيذ مشروع مدينة «نيوم» الجديدة على الحدود المصرية السعودية بمشاركة أردنية، واعتبر المستثمرون أنه من أهم المشروعات الاقتصادية التى ستشارك فيها مصر على المستوى المحلى أو الإقليمى.
وتوقع السفير جمال بيومى، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، أن يسهم المشروع فى عودة السياحة الأجنبية لمصر، وجذب العديد من المستثمرين الأجانب باعتبار مصر شريكاً استراتيجياً للسعودية.
{long_qoute_1}
وأضاف أن السعودية تعتبر مشروع «نيوم» أكبر مشروعاتها الاستراتيجية وتوليه اهتماماً كبيراً، وتستهدف أن يكون المشروع عاصمة اقتصادية جديدة لها، معتبراً أن مشاركة مصر فى المشروع خطوة مهمة لتنفيذ خطة التوسع بالدخول فى تحالفات مع كيانات اقتصادية إقليمية وعالمية تساعد على استعادة الاقتصاد المصرى عافيته كاملة، وأشار إلى أن الصندوق المشترك الذى يتم تأسيسه حالياً لن يتبع أى دولة من الدول الثلاث المشاركة فى «نيوم» وإنما ستسهم كل دولة فيه حسب نسبتها بالمشروع الذى قد يكون الأكبر فى الشرق الأوسط.
من جانبه قال أحمد الوكيل رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى «الجانب المصرى» إن المستثمرين السعوديين يراهنون على السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الاتفاقيات التى تم توقيعها بين مصر والسعودية العام الماضى يدخل جميعها حيز التنفيذ العام الحالى، بما فيها مشروع «نيوم» الذى سيربط مصر والسعودية عبر جسر هو الأهم فى الشرق الأوسط بالكامل.
وأضاف «الوكيل» لـ«الوطن» أن أهم أهداف إقامة الجسر الواصل بين مصر والسعودية هو صدق الرؤية السياسية للإدارة المصرية، حيث يبدأ الجسر من شمال شرم الشيخ بـ40كم ليصل إلى الأراضى السعودية عبر جزيرة تيران بطول 23كم.
وأكد أن المشروع تم طرحه للتنفيذ فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلا أنه توقف لأسباب ما زالت مجهولة، حسب وصفه، رغم أنه يحقق طفرة هائلة فى الحركة السياحية والعمرانية بين البلدين من خلال المشروعات التى يمكن إقامتها على جانبى هذا المحور الذى سوف يختصر الرحلة من القاهرة إلى مكة والمدينة إلى 11 ساعة فقط، بينما العبور على هذا الجسر لن يستغرق أكثر من 23 دقيقة.
ونوه المهندس محمد جنيدى، عضو مجلس الأعمال المصرى السعودى، بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، تمثل فى المقام الأول دفعة كبيرة لتحريك جميع الاتفاقيات التى أبرمت بين القاهرة والرياض قبل شهور، مضيفاً أن العلاقات المصرية السعودية تتغير شكلاً ومضموناً نحو المزيد من التكامل الاقتصادى، خاصة مع التطرق إلى مشروع نيوم الرامى إلى ربط أفريقيا وآسيا عبر ممر جديد يجعل مصر بوابة رئيسية للتجارة بين أكبر قارات العالم، كما أن زيادة حركة التجارة بين الطرفين ستزيد الحصيلة الدولارية مستقبلاً.
وأضاف «جنيدى» أن اللقاءات مع الجانب السعودى تناولت مشروعاً مصرياً - سعودياً لتصنيع سيارة بمكونات عربية 100%، إضافة إلى التوسع فى تصنيع السلع الهندسية والسلع المعمرة عربياً خاصة، موضحاً أن الفكرة لاقت ترحيباً سعودياً قوياً، وأبدى رجال أعمال سعوديون استعدادهم لتمويل الفكرة، مؤكداً أن الفترة المقبلة قد تشهد تعاوناً ثلاثياً بين مصر والسعودية والإمارات لإنتاج أول سيارة عربية.