«أوسيم».. فرحة الشباب: «لقينا مكان نلعب فيه»
![فريق ناشئى2001 بمركز شباب أوسيم](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/21186859181520097202.jpg)
فريق ناشئى2001 بمركز شباب أوسيم
مدرج للمشجعين وغرف لخلع الملابس، وفريق كرة مشترك فى القسم الرابع بالدورى، وكافتيريا لخدمة الأعضاء، مطالب بسيطة لأهالى مركز أوسيم الذين يترددون على مركز الشباب باتت ملموسة على أرض الواقع بعد خطة التطوير التى شرعت فيها وزارة الشباب والرياضة، وتعدت أعمال التطوير مجرد الملاعب الصغيرة وأصبح الشغل الشاغل لأعضاء الجمعية العمومية للمركز موعد الانتهاء من إنشاءات صالة «الجيم» التى ستشمل عدداً من الخدمات إلى جانب الرياضة منها تقديم خدمة العلاج الطبيعى.
«كنا بنروح نلعب فى كرداسة لأن الملاعب بتاعتها حلوة، لكن دلوقتى خلاص الواحد بيدخل المركز يلاقى الدنيا نضيفة ومترتبة»، هكذا بدأ محمد أحمد الطالب بالمرحلة الثانوية حديثه لـ«الوطن» عن العلاقة التى تربطه بمركز شباب «أوسيم» منذ الطفولة، ويضيف صاحب الـ17 ربيعاً أن أعمال التطوير التى شهدها المركز خلال العامين الماضيين أصبحت تشجعه على التردد عليه يومياً: «كل حاجة تشجع على إنى آجى بعد ما أخلص مذاكرة أفك عن نفسى وأروح علشان أذاكر تانى»، كما أن المدرجات التى استحدثها القائمون على المركز حول الملعب الكبير جعلت الشاب اليافع يشعر وكأنه يمارس لعبته المفضلة على ملاعب عالمية بحسب تعبيره حيث قال: «تحس إنك فى استاد على مستوى عالى، مش مجرد ملعب بنيجى نقضى فيه قت ونمشى».
وتابع أن مركز الشباب بعد تطويره أصبح يضاهى الأندية الاجتماعية فى الأماكن الراقية، مضيفاً: «دلوقتى لو عاوز أجيب أخويا الصغير يلعب فى حديقة الطفل والملاهى اللى موجودة فى النادى وأنا ألعب على الملعب الخماسى فده من وجهة نظرى حاجة جميلة واهتمام بالناس اللى هى بعيدة عن المدن».
مدرجات وغرف لخلع الملابس و«جيم» تحت التأسيس ومساعٍ لإنشاء حمام سباحة
وأضاف عبدالرحمن سعد، لاعب فريق 2001 لكرة القدم بالمركز: «طول عمرنا بنسمع عن التطوير، لكن أخيراً شُفناه فى الكام سنة اللى فاتوا»، حيث يقضى الشبل الصغير معظم وقته فى التدريب داخل المركز، ويتحدث عن التطوير بزهو وفرحة قائلاً: «المكان بقى شكله جميل، والملاعب مستواها عالى، مش زى زمان لما كنا بندور على حته نلعب فيها ومش لاقيين».
ويرى أحمد شريف، اللاعب بنفس الفريق، أن مستوى الملاعب فاق كل التوقعات متابعاً: «دلوقتى بقى عندنا مكان نضيف ومطور، وكمان غرف لخلع الملابس بنغير فيها هدومنا، وكفاية المنظر الجميل للملعب والراحة النفسية الموجودة فيه، دا أنا بفتخر وسط أصحابى إن عندنا ملعب من أفضل الملاعب فى الجيزة»، ويترقب «أحمد» الانتهاء من تجهيزات الـ«جيم»: «صالة حديد وعلاج طبيعى وبكده يكون عندنا كل الاحتياجات مش ناقص غير حمام السباحة ونبقى مركز رياضى متكامل».
وعقب أحمد محمد أحمد، مدير إدارة الشباب والرياضة بمدينة أوسيم، على حديث الشباب قائلاً: «المركز بدأ كبيراً لكن ظل ينقصه الكثير من الإمكانيات، حيث كان يعانى من الحفر بالملاعب، كما أن النجيل الطبيعى لم يكن مريحاً للشباب خلال ممارسة كرة القدم»، وأضاف أنه بعد تطوير الملاعب وفرشها بـ«الترتان» أصبحت جاذبة للشباب. وتابع أن تطوير الملعب الكبير وأيضاً الخماسى فتح للمركز مصدراً للدخل بتأجير الملاعب: «دلوقتى مفيش اعتمادات مالية ولا إعانات من الوزارة والمركز حقق الاكتفاء الذاتى وبيصرف على متطلباته واحتياجاته، وبقى يدخّل نحو 13 ألف جنيه شهرياً ودى حاجة ما كانتش موجودة زمان».