عمرو خالد الذى اغتلته!
- الإذاعة البريطانية
- الجامعات المصرية
- الخارجية البريطانية
- الدعاة الجدد
- الصحافة البريطانية
- العلوم الاجتماعية
- المراكز البحثية
- باحثة مصرية
- جائزة الدولة
- دراسة علمية
- الإذاعة البريطانية
- الجامعات المصرية
- الخارجية البريطانية
- الدعاة الجدد
- الصحافة البريطانية
- العلوم الاجتماعية
- المراكز البحثية
- باحثة مصرية
- جائزة الدولة
- دراسة علمية
كل الدوائر على علاقة ببعضها البعض حتى لو لم يدرك الدائرون فيها ذلك، إذا أردت أن تتأكد اسمع هذه الحكاية الشخصية، تلقيت اتصالاً من زميل دراسة قديم علاقتى به سطحية وعابرة، الزميل يعمل فى هيئة الإذاعة البريطانية وإن كان بعيداً عن اللغط الذى ثار مؤخراً.. يتوسط الزميل لباحثة مصرية تعمل فى إحدى الجامعات المصرية لأنها تريد أن تتحدث معى بخصوص الداعية عمرو خالد، اتصلت بى الباحثة لتخبرنى أنها تجرى دراسة لحساب أحد المراكز البحثية البريطانية وأن عنوانها العريض هو «كيف يتم اغتيال الشخصية.. عمرو خالد نموذجاً»!، حاولت أن أتمالك أعصابى وقلت للباحثة المصرية إن ما كتبته عن خطاب الدعاة الجدد هو دراسة علمية حصلت عنها على جائزة الدولة فى العلوم الاجتماعية، وإننى لا أظن أن عمرو خالد قد تعرض لعملية اغتيال شخصية بقدر ما حظى بدعم وتأييد هائلين من مراكز السلطة والثروة فى المجتمع، قالت لى الباحثة إنها قرأت ما كتبت وأنها اتصلت بحثاً عن كتاب آخر نادر لى علها تجد فيه بغيتها، بدا لى أن الباحثة تعرف جيداً أن عمرو خالد لم يكن يوماً ضحية ولكنها تريد أن تجارى عنوان البحث الذى طرحته عليها دار النشر البريطانية، قلت لها ساخراً إن عمرو خالد كان -وفق ما نشرته الصحافة البريطانية- محل رعاية المكتب السادس البريطانى كداعية معتدل!، ردت ساخرة أنها تعتقد أنه لا يزال محلاً لهذه الرعاية.
إننى لا أكتب هذه القصة ذات البعد الشخصى لأننى أشعر بالغضب من الباحثة المصرية، ولكن لأسجل نقطة تقول كيف يصنع الغرب الأوهام حول شخصيات مصرية بعينها ويظل يغذى هذه الأوهام طوال الوقت وبشتى الطرق، حتى يأتى الوقت المناسب لاستخدامها.. إننى لا أعرف كيف يكون عمرو خالد متهماً فى مجتمع استطاع فيه خلال سنوات قليلة أن يتحول إلى مليونير كبير يملك ثروة تتجاوز بكثير عشرات الملايين، وكيف يكون مضطهداً فى مجتمع يخاطب فيه جمهوره يومياً من خلال محطة إذاعة رسمية هى راديو مصر، ولا أعرف كيف يكون مضطهداً أو تعرض لاغتيال شخصية فى مجتمع سمح له فيه أن يؤسس سلسلة جمعيات شبابية تغطى أنحاء الجمهورية وتحصل على دعم بمئات الملايين من الخارجية البريطانية، إننى لا أكتب هذا الكلام لألوم عمرو خالد، فهو فى هذه الواقعة لم يفعل ما يستجوب اللوم، ولا حتى لألوم الباحثة ذات الهوى الواضح، ولكنى أسجل فقط كيف تتم صناعة الأكاذيب وتضخيمها فى المخيلة الغربية وأقول إنه إذا كان بعض الحديث عن المؤامرات التى تحاك ضدنا وهماً، فالكثير منه ليس كذلك.
- الإذاعة البريطانية
- الجامعات المصرية
- الخارجية البريطانية
- الدعاة الجدد
- الصحافة البريطانية
- العلوم الاجتماعية
- المراكز البحثية
- باحثة مصرية
- جائزة الدولة
- دراسة علمية
- الإذاعة البريطانية
- الجامعات المصرية
- الخارجية البريطانية
- الدعاة الجدد
- الصحافة البريطانية
- العلوم الاجتماعية
- المراكز البحثية
- باحثة مصرية
- جائزة الدولة
- دراسة علمية