ولما رسمت «سارة» جرافيتى لـ«محمد صلاح».. هتف المارة: «أسطورة»

كتب: فاطمة محمود

ولما رسمت «سارة» جرافيتى لـ«محمد صلاح».. هتف المارة: «أسطورة»

ولما رسمت «سارة» جرافيتى لـ«محمد صلاح».. هتف المارة: «أسطورة»

لم يكتفِ عشاق محمد صلاح، نجم نادى ليفربول الإنجليزى، بمشاهدة مبارياته والاستمتاع بأهدافه، وقرروا تخليده على الجدران بتصميم أكثر من جرافيتى له فى مناطق مختلفة، كان آخرها «سان ستيفانو» بالإسكندرية. سارة رجب، 21 عاماً، طالبة بكلية الآثار، اختارت نجم المنتخب المصرى، ليكون بطلاً لجداريتها بسبب شهرته الطاغية، وكونه مثلاً أعلى وقدوة للعديد من الشباب، ووصفته بقولها: «أسطورة ونجم حقيقى وسط ركام الزائفين».

حلمت «سارة» بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتنمية موهبتها، لكن لم يتسنّ لها ذلك، ودخلت كلية الآثار: «استفدت منها كثيراً لدراستى التصوير والجرافيك، والترميم بجميع أنواعه»، وأشارت إلى أنها تقوم بعمل ديكورات الـ«كافيهات» والمطاعم بالإسكندرية، بالاستفادة بما درسته فى الجامعة.

وتابعت «سارة»: «كثير من الأصدقاء بعث الخوف داخلى من الرسم على الجدران العامة، حيث يمكن إزالتها فيما بعد أو التعرض لى أثناء الرسم، فبحثت عن مكان يكون ملكية خاصة، واخترت جدار أرض فضاء ملكاً لشخص سعودى الجنسية، وتواصلت مع المسئول عنها، ووافق على الرسم».

تعشق «سارة» رسم أصحاب البشرة السمراء، ورسمت ولداً وبنتاً رمزاً للحرية والتفاؤل، وبعد حصول «صلاح» على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا، رسمته فى يوم واحد فقط، مؤكدة أنها تلقت ردود فعل إيجابية من المارة عند رؤيتهم لجرافيتى محمد صلاح على الجدار، وهتفوا باسمه.

تلقت الفنانة الشابة تعليقات تشجيعية من المحيطين بها، لكونها فتاة تقف بمفردها فى الشارع وترسم دون مساعدة أو الخوف من أحد، وتمنت أن ينتشر الرسم على الجدران لتخليد الرموز وتجميل الشوارع.


مواضيع متعلقة