أطفال الدرب الأحمر يتحدون العشوائية: «ما تيجى نرقص»

كتب: سلمى سمير

أطفال الدرب الأحمر يتحدون العشوائية: «ما تيجى نرقص»

أطفال الدرب الأحمر يتحدون العشوائية: «ما تيجى نرقص»

خافوا على براءة الأطفال من السلوكيات العشوائية والمهن الخطرة التى يُقحمون بها، وقرروا إشراكهم فى عروض استعراضية بالمجان لتفريغ طاقاتهم وتنمية مهاراتهم.

قامت مدرسة فنون فى منطقة الدرب الأحمر بتعليم الأطفال رقصات استعراضية، واستجاب العديد من الأسر للفكرة ودفعوا بأبنائهم، ما أشادت به خولة أحمد، مديرة المدرسة، التى توصلت للفكرة بالتعاون مع شركة «جنينة» وبدعم من مؤسسة «أغاخان»، لتطوير مهارات أطفال المنطقة وتنمية ثقافاتهم: «الأطفال كلهم من الدرب الأحمر، وبنرفض مشاركة أطفال المناطق الأخرى».

تحكى «خولة» عن بداية المشروع، حيث لم يلقَ قبولاً واسعاً من جانب أهالى المنطقة: «أول ما فتحنا المدرسة كان عدد الطلاب مش بيتجاوز الـ10 من الجنسين»، الأمر الذى تغير بمجرد خروج العروض للنور، فانجذب لها الأهالى، وأشركوا أبناءهم فيها: «عدد الطلاب حالياً 120 من الجنسين، وكان مقدم 290 مشترك آخر سنة قبلنا منهم 60 بس».

معايير مختلفة يضعها مسئولو مدرسة الفنون لقبول الأطفال، منها الليونة والأذن الموسيقية، فتقول «خولة»: «مش أى حد بنقبله لازم يكون جسمه كويس عشان عروض السيرك، ولو هيتدرب مزيكا خاصة الآلات النفخية لازم تكون ودنه كويسة».

لا يشترط تقديم العروض الاستعراضية فى منطقة الدرب الأحمر، وفقاً لـ«خولة»، بل تحرص المدرسة على الخروج بها لمناطق متعددة: «آخر عرض عملناه كان فى ممر بهلول»، وفيما يتعلق بمجانية الالتحاق بالمدرسة قالت: «من غير الفن الأولاد مش هيكون عندهم ذوق راقى، والرقص نشاط كويس يقدر الأطفال يفرغوا فيه طاقاتهم وببلاش».


مواضيع متعلقة